قتلت بطريقة مأساوية.. أسرار مقتل ميمي شكيب في ذكرى رحيلها

كتب: فاروق لطفي
تحل اليوم الاثنين، ذكرى رحيل الفنانة ميمي شكيب التي رحلت عن عالمنا في مثل هذا اليوم 20 مايو عام 1983، والتي قتلت بطريقة مأساوية بعد القائها من شرفة المنزل.
"القارىء نيوز" يرصد من خلال هذا التقرير أبرز معلومات عن "دلوعة السينما" وأسرار مقتلها في ذكرى رحيلها:_
بداية ميمي شكيب الفنية
بدأت "شكيب" مشوارها الفني مع فرقة نجيب الريحاني، حيث شاركت في العديد من مسرحيات الفرقة وكان أبرزها مسرحية "الدلوعة".
اتجهت إلى السينما من خلال دور صغير في فيلم "ابن الشعب" عام 1934، ثم توالت أعمالها السينمائية .
وكان آخر أفلامها "الذئاب" عام 1983.
تنتمي لعائلة فنية فهي شقيقة الفنانة زوزو شكيب، وتزوجت من الفنان سراج منير عام 1942، واستمر زواجهما قائما حتى رحيله.
ومن أشهر الأفلام التي جمعت بينهما فيلم "الحل الأخير"، و"بيومي أفندي"، وابن ذوات"، و"كلمة حق".
قصة وفاة ميمي شكيب
قتلت دلوعة السينما المصرية في حادث مأساوي عام 1983، بعد أن تم إلقائها من شرفة منزلها بطريقة بشعة، ولم تستدل التحقيقات على من وراء الجريمة حتى وقتنا الحالي.
وربط الجمهور واقعة قتلها بأحداث سابقة لها، بعد دخول "ميمي" السجن حيث كانت المتهمة الرئيسية في القضية المعروفة إعلاميا "الرقيق الأبيض".
وتعود أحداث واقعة سجن ميمي شكيب عندما تم القبض عليها ومعها مجموعة من الفنانات اللاتي يحضرن حفلاتها وذلك في شهر فبراير عام 1974
وهي القضية التي عرفت بقضية "الآداب الكبرى"، وظلت محاكمتها حتى قيل أنها أصيبت بالصم والبكم داخل السجن.
وكشفت الفنانة آمال رمزي في لقاء سابق تفاصيل اتهامها مع ميمي شكيب في قضية الدعارة الشهيرة.
مؤكدة أنها تم تلفيق القضية انتقاما من "شكيب" ألا أنهما حصلوا على البراءة بعد مرور شهرين.