اللقاء تم صدفة.. و«العودة مستحيلة».. جوري بكر تكشف كواليس المصالحة مع طليقها
أصدر المستشار القانوني للفنانة جوري بكر، المحامي محمد محمود جادو، بيان رسمي، مساء الأحد، بشأن ما أثير مؤخرًا من أنباء حول تصالحها وعودتها إلى طليقها المهندس رامي زيدان، مؤكدًا بشكل قاطع أن ما جرى ليس «عودة زوجية» كما تم تداوله، بل مجرد تصالح إنساني يراعي مصلحة الطفل.
وجاء نص البيان كما يلي:
«أثناء سفر الفنانة جوري بكر لقضاء عطلتها الصيفية رفقة طفلها بالساحل الشمالي، جمعتها الصدفة بحضور إحدى المناسبات بصحبة عدد من الصديقات، بوالد طفلها المهندس رامي زيدان، والذي اتضح أنه في زيارة قصيرة للبلاد لقضاء عطلته، وأدى ذلك اللقاء العابر إلى تبادل الحديث والعتاب بين الطرفين بشأن ما حدث من خلافات سابقة».
وأضاف البيان:
«قررت الفنانة جوري بكر أن تتصالح مع والد طفلها دون أي نية للعودة، وتتنازل عن جزء من حقوقها من أجل مصلحة الطفل، مشددة على أنها حريصة على أن ينشأ طفلها في بيئة نفسية سوية، بعيدًا عن الخلافات والنزاعات القضائية».
أزمة حضانة الطفل «تميم» تصل المحكمة
يأتي هذا البيان بعد أشهر من الخلافات القانونية التي اندلعت بين الطرفين، والتي وصلت أروقة المحاكم، حيث كانت محكمة الأسرة بمدينة 6 أكتوبر بمحافظة الجيزة قد نظرت مؤخرًا دعاوى متعددة أقامها والد الطفل ضد الفنانة جوري بكر، تتعلق بحق الرؤية وأهلية الحضانة.
وفي مايو الماضي، قرر مكتب تسوية المنازعات الأسرية بمحكمة الأسرة، إحالة دعوى الرؤية المقدمة من المهندس رامي زيدان إلى المحكمة المختصة، بعد تغيب الفنانة عن جلسة التسوية، رغم إخطارها رسميًا، ما دفع المكتب لغلق ملف التسوية وإحالته للفصل فيه قضائيًا.
وطالب محامي الزوج السابق، المحامي عبد الحميد رحيم، في دعوى حملت رقم 9569 لسنة 2025 أسرة أول أكتوبر، بتسليم الطفل «تميم» إلى والده، مدعيًا «عدم صلاحية الأم ووالدتها للحضانة».
كما تقدم بنفس الوقت بطلبين للتسوية، الأول حمل رقم 1976 لسنة 2025 لإسقاط الحضانة عن الأم، والثاني برقم 1977 لسنة 2025 للمطالبة بحق الرؤية المؤقتة لحين البت النهائي في القضية.
أوراق الدعوى: «أدوارها الفنية أثرت على حياتها الأسرية»
وجاء في أوراق الدعوى، أن المدعي أنجب من الفنانة جوري بكر طفلًا يدعى «تميم رامي» في 9 سبتمبر 2023، قبل أن تنتهي العلاقة بينهما رسميًا في 14 أغسطس 2024.
وأشار إلى أن العلاقة الزوجية شابها كثير من التوتر وعدم الاستقرار، مدعيًا أن طليقته تأثرت سلبًا بأدوارها الفنية التي انعكست على سلوكها في الحياة الواقعية، حسب ما جاء في الدعوى.
وأضاف الأب أن «الطفل ظل في حضانة والدته منذ الطلاق، إلا أنه لاحظ إهمالها في أداء واجبات الرعاية»، لافتًا إلى أن طبيعة عملها الفني تتطلب سفرًا وتصويرًا لساعات طويلة، ما يجعل الطفل في أوضاع غير ملائمة، بل أحيانًا يتم اصطحابه إلى مواقع التصوير، مما قد يؤثر على حالته النفسية، حسب وصفه.
وطالب الأب بإسناد الحضانة إليه، بدعوى أنه الأجدر بتوفير بيئة نفسية واجتماعية وصحية مناسبة للطفل، خصوصًا في هذه السن الصغيرة.
لقاء صدفة.. ولكن لا عودة زوجية
في المقابل، شدد المستشار القانوني لجوري بكر في بيانه، أن اللقاء الأخير الذي تم بين الفنانة وطليقها، لم يكن مخططًا له، بل جاء في إطار من «الإنسانية والاحترام المتبادل»، بغرض التوصل إلى تفاهم يضمن بيئة نفسية مناسبة للطفل، وليس بغرض إعادة العلاقة الزوجية.
وأكد البيان أن «الفنانة ماضية في إجراءاتها القانونية بما لا يضر بمصلحة نجلها، وأن تنازلها عن بعض الحقوق هو نابع من قناعتها بضرورة تقديم الاستقرار النفسي لطفلها في المقام الأول».
خلفية عن الفنانة جوري بكر
يذكر أن الفنانة جوري بكر حققت شهرة واسعة خلال السنوات الماضية من خلال مشاركتها في عدد من الأعمال الدرامية البارزة، كان آخرها مشاركتها في أحد مسلسلات رمضان الماضي، ما جعلها من الوجوه الفنية الحاضرة بقوة على الساحة، قبل أن تدخل في أزمات شخصية ألقى بعضها بظلاله على حياتها الخاصة.
وكانت الفنانة قد التزمت الصمت لفترة طويلة بشأن الخلافات القانونية، قبل أن تُصدر هذا البيان الرسمي لوضع حد للشائعات حول «العودة لطليقها»، مؤكدة أن ما حدث لا يتجاوز المصالحة لأجل طفلها، دون أدنى نية للرجوع.
- جوري بكر
- الصدفة
- الحضانة
- طفل
- الوقت
- طالب
- الاستقرار
- مسلسلات
- قنا
- القانون
- الفن
- عمل
- طفلة
- مي عبد الحميد
- صلاح
- أرز
- ووالدتها
- المحكمة المختصة
- التوتر
- الصيف
- أرزة
- زيدان
- الطفل
- التصالح
- واجبات
- حكم
- الساحل الشمالى
- الجيزه
- آبل
- مسلسلات رمضان
- الفنانة جوري بكر
- ساني
- الفنانة جوري
- دعاوي
- وقت
- محافظ
- محافظة الجيزة
- الساحل
- المحكمة
- الحمى
- الأحد
- تسليم
- النزاعات
- شاب
- محافظة
- الرؤية
- الشم
- خلافات
- السن
- كتب
- المستشار
- حضانة
- حقوق
- قانون
- رمضان
- القارئ نيوز
