بكام اليوم؟.. سعر الدولار اليوم الخميس 6 نوفمبر 2025

سجل سعر صرف الدولار الأمريكي أمام الجنيه المصري، في بداية تعاملات اليوم الخميس 6-11-2025، حالة من الاستقرار النسبي داخل الجهاز المصرفي. ووفقاً للأسعار المعلنة في البنك المركزي المصري، جاء سعر الدولار كالتالي:

سعر الشراء: 47.34 جنيه

سعر البيع: 47.48 جنيه

ويعكس هذا الاستقرار استمرار البنوك في تطبيق نظام سعر الصرف المرن، مع تباين طفيف في الأسعار بين البنوك المختلفة بناءً على سياساتها الداخلية ومستويات العرض والطلب.

تفاصيل الأسعار في البنوك الكبرى

حافظت البنوك الوطنية الكبرى على مستويات سعرية متقاربة، مما يؤكد تماسك سعر الصرف في السوق المصرفي الرسمي.

سعر الدولار في البنك الأهلي المصري وبنك مصر:

سعر الدولار في أبرز البنوك الخاصة والمشتركة:

شهدت البنوك الخاصة والمشتركة تباينات طفيفة جداً، حيث جاءت الأسعار كالتالي:

الأعلى والأدنى سعراً: المصارف الإسلامية والتخصصية

سجلت بعض البنوك سعراً مرتفعاً نسبياً للدولار اليوم مقارنة بمتوسط السوق، مما يتيح للعملاء أفضلية في البيع أو الشراء:

تحليل الأوضاع: استقرار السعر مؤشر على «توازن العرض والطلب»

يُشير استقرار سعر صرف الدولار عند هذه المستويات إلى «توازن نسبي» في مستويات العرض والطلب داخل النظام المصرفي، مدعوماً بتدفقات النقد الأجنبي الأخيرة ونجاح البنك المركزي في إدارة السيولة.

 ويترقب السوق المزيد من الإجراءات لتعزيز مرونة سعر الصرف، مع استمرار تأثير القرارات الاقتصادية العالمية، خاصة تلك المتعلقة بأسعار الفائدة الأمريكية.

تأثير الاستقرار على الأسواق المحلية

يُعتبر تماسك سعر الدولار حول مستوى 47.40 جنيه مؤشراً إيجابياً يعكس جهود البنك المركزي لـ «ضبط إيقاع السوق» وتحقيق الاستقرار المنشود. 

هذا الثبات يساهم في الحد من التضخم المستورد، ويسمح للشركات بوضع خططها الاستثمارية والتسعيرية على أسس أكثر وضوحاً، مما يخفف الضغط على تكاليف الإنتاج.

توقعات المدخرين والمستثمرين:

يزيد الاستقرار الحالي من ثقة المستثمرين الأجانب والمحليين في إدارة سعر الصرف، خاصة مع وجود تفاوتات بسيطة جداً بين أسعار الشراء والبيع في معظم البنوك. ويُعزز هذا التقارب من «شفافية التعاملات» المصرفية.

 أما المدخرون، فيراقبون هذه الأسعار لتحديد أفضل الأوقات للتحويل أو الشراء، ويؤكد الخبراء أن الفترة الحالية تتطلب متابعة مستمرة للبيانات الاقتصادية الرسمية، حيث أن أي تطورات في تدفقات النقد الأجنبي أو تحويلات المصريين بالخارج سيكون لها تأثير مباشر على مسار سعر العملة الأمريكية في الأيام القادمة.

استدامة التدفقات الأجنبية ودعم القطاع السياحي

يبقى استمرار تدفقات النقد الأجنبي، سواء من الاستثمارات المباشرة أو من عوائد الصادرات، عاملاً حاسماً لدعم استقرار الجنيه المصري مقابل الدولار.

 كما يلعب القطاع السياحي دوراً محورياً، حيث تشير التوقعات إلى نمو كبير في إيراداته خلال الربع الأخير من العام الجاري، مما يغذي احتياطيات البنك المركزي من العملة الصعبة. 

ويؤكد هذا التنافس الصحي بين البنوك على أسعار الشراء أن هناك «سيولة دولارية» متاحة، وهو مؤشر إيجابي على قدرة السوق المصرفي على تلبية احتياجات المستوردين والمستثمرين دون ضغوط حادة.

ويُلاحظ أن الفجوة بين السوق الرسمي و «السوق غير الرسمي» قد ضاقت بشكل كبير، مما يعكس نجاح السياسات في استيعاب طلبات العملة.