"خليج العقبة".. مقصورة ملكية للملوك والأمراء المماليك تعرف عليه
كتبت -أميرة الصياد
يمثل خليج العقبة أهمية إستراتيجية للدول المشاطئة، حيث أُنشئت على سواحله العديد من الموانئ التجارية والسياحية ومرافئ الصيد.
وإستطاعت السلطات المصرية في تعويم ناقلة للغاز الطبيعي.
وتم رفع علم ليبيريا في خليج العقبة يوم الجمعة، كما تم نقلها بعيدًا.
وجاء ذلك تحت إشراف إدارة المحميات الطبيعية بجنوب سيناء وجهات التحفظ ودون وقوع أي تلوث أو تسرب للغاز أو للوقود.
معلومات عن خليج العقبة:
يعد خليج العقبة الفرع الشرقي للبحر الأحمر المحصور شرق شبه جزيرة سيناء وغرب شبه الجزيرة العربية.
وبالإضافة إلى سواحل مصر والسعودية على هذا الخليج.
ويكون المنفذ الوحيد لكل من فلسطين والأردن على البحر الأحمر.
وقد سمي بخليج العقبة نسبة لمدينة العقبة الواقعة على أقصى شمال الخليج.
سبب تسمية خليج العقبة:
ويقال إن تسمية العقبة بهذا الاسم جاء بسبب صعوبة الوصول إليها من جهة البر، فمدخلها الشمالي يمرّ عبر مرتفعات "النقب" الشاهقة
وتشير بعض الأحافير إلى أن تاريخ العقبة يعود إلى 3000 سنة.
وكانت تسمى "أيلة" في عهد الأدوميين، وعثر فيها على أواني فخارية تزينها نقوش مسمارية وعربية قديمة.
وبحسب مصادر أردنية، فأن اسم العقبة الحالي ظهر في العصر المملوكي.
حيث كانت المدينة تذكر بأيلة أو عقبة أيلة ردحاً طويلاً من الزمن.
وغلب اسم العقبة عليها في العصر المملوكي، "العقبة في اللغة: الطريق الوعر في الجبل والجمع عقب، وعقاب، وعقبات".
وكانت قلعة العقبة محطة للحجاج والتجار ومقصورة ملكية للملوك والأمراء المماليك ينزلون فيها أثناء طريقهم إلى الحج.
ونزلت الملكة شجر الدر ومنها انطلق الظاهر بيبرس للحجاز وعلى أنقاض قلعتها بنى الملك قانصوه الغوري قلعة العقبة الحالية وسماها (خان العقبة).
واصلح طرقها وحفر بها بئرا كبيرا وأنشأ لها مرفأ بحريا.
وكانت من ثغور الدولة المهمة ووضع فيها حامية عسكرية كانت نواة مدينة العقبة الحديثة.