رجل وامرأة.. لوحة حجرية مصرية نادرة بالمتحف القومي للآثار في البرتغال

لوحة حجرية.. قطعة أثرية مصرية نادرة وفي غاية الأهمية، تعرض الآن في المتحف القومي للآثار بـ لشبونة في البرتغال، وهي عبارة عن لوحة حجرية مستديرة الشكل تعود إلى عصر الدولة الحديثة، وفيما يلي يبرز لكم « القارئ نيوز » تفاصيل أدق عن تلك اللوحة الحجرية.

لوحة حجرية نادرة.. رجل وامرأة

أوضح علماء الآثار أن لوحة حجرية ترجع للعصر الدولة الحديثة، تم صنعها من الحجر الرملي، كما يبلغ ارتفاعها 38 سم، والقطع الأثرية عبارة عن لوحة حجرية دائرية القمة.

وعند النظر الى تلك القطعة الأثرية نجد على لوحة حجرية رجل حليق الرأس وامرأة، وهما متجهين نحو اليسار، وذراعيهما مرفوعتان في عبادة لإله، مفقودة باستثناء إحدى يديه ممسكةً بصولجان.

وايضا يظهر على لوحة حجرية تعود لعصر الدولة الحديثة، نص هيروغليفي غير مكتمل في خمسة أعمدة رأسية، تفصل بينها خطوط منحوتة داخل لوحة حجرية مصرية.

المتحف القومي للآثار في لشبونة.. قطع أثرية ترجع للقرن 12

وجديرا بالذكر أن المتحف القومي للآثار بلشبونة في البرتغال، يحتوي على المجموعة العامة الأكثر أهمية، من القرن الثاني عشر إلى القرن التاسع عشر، ويضم مجموعة من القطع الأثرية المصرية القديمة.

ويحتوي المتحف القومي للآثار في لشبونة، على مواد مختلفة مثل الرسم والنحت والفضة والذهب والمجوهرات والفنون الزخرفية - البرتغالية والأوروبية والأفريقية والشرقية - بما في ذلك أكبر عدد من الأعمال المصنفة.

قلادة للملك توت عنخ آمون في متحف بروكسل

كما عرض متحف بروكسل في بلجيكا، قلادة تعود إلى الملك توت عنخ آمون في الأسرة الـ 18، بعدما تم العثور عليها داخل مقبرة الملك توت عنخ آمون بمنطقة وادي الملوك.
 

وإليك شكل قلادة الملك توت عنخ آمون

كانت القلادة ضمن مجموعة خاصة لـ هوارد كارتر، عندما عثر عليها داخل المقبرة، وتلك القلادة عبارة عن قطعة مركزية شبه دائرية من الخزف متعدد الألوان، كما أنها صنعت من عنصرين زهريين، يتكرر كل منهما في صف، ويُثبتان في مكانهما بمشبك مثلث الشكل مزين بزهرة لوتس نصف مفتوحة.

ويحتوي العنصر الأول القلادة على شكل فاكهة صفراء مدببة قليلًا، تخرج من كأس أزرق، والعنصر الثاني عبارة عن بتلة لوتس زرقاء، ملونة باللون الأصفر من الأسفل والأزرق من الطرف الآخر.

متحف بروكسل.. مقتنيات مصرية أثرية

ويدرك الجميع أن متحف بروكسل الملكي للفنون والتاريخ في بروكسل عن المتاحف الأوروبية التي أنشئت لجمع القطع الأثرية الفرعونية في مرحلة مبكرة، حيث أن متحف بروكسل يمتلك مجموعة من المقتنيات المصرية القديمة التي ضمت في مراحل أحدث ففي عام 1850م بدأت المجموعة من 9 أو 10 قطع، وتوسعت هذه المجموعة من المقتنيات حتى أصبحت 200 قطعة بفضل شراء مجموعة ج. هاجيمانز في عام 1861.

بلاط مزخرف يعود للملك إخناتون بمتحف بألمانيا

وايضا تم عرض قطعة أثرية مزخرفة تعود إلى الأسرة 18 خاصة في عهد الملك إخناتون داخل متحف بليتسايوس هلدسهايم بألمانيا، وتلك القطعة عبارة عن بلاط مزخرف من جدار قصر العمارة الكبير.

أما بالنسبة إلى شكل تلك القطعة فيظهر عليها زخرفة نباتية من سيقان نباتية، وايضا أزهار كتان زرقاء، وأزهار مُطعّمة منفصلة من نبات أنثيميس، التي تحتوي على الأوراق البيضاء ورؤوس الأزهار الصفراء.

حفريات الديناصورات الخضراء بمتحف بلوس أنجلوس

وفي وقت سابق، عرض متحف التاريخ الطبيعي في لوس أنجلوس، أحد حفريات الديناصورات الخضراء الوحيدة في العالم في جناح جديد بتكلفة تبلغ 75 مليون دولار، وفقا لما نشره موقع "news.artnet".

الديناصور جناتالي في لوس أنجلوس

كما يصف الديناصور جناتالي بمتحف لوس أنجلوس الذي يبلغ طوله 75 قدمًا، بأنه يشبه ديناصور ديبلودوكس، وهو نوع نموذجي من الديناصورات في نفس المجموعة التي ينتمي إليها ديناصور برونتوصور الشهير بمتحف لوس أنجلوس.

وأوضح شيابي إنه يعتقد أن جناتالي نوع جديد، لم يتم تسميته علنًا بعد وأضاف: "لكن الاسم الرسمي في الدراسة لم يُنشر بعد، لذا، في الوقت الحالي، نقول فقط إنه يشبه ديناصور ديبلودوكس ونترك الأمر عند هذا الحد".

وقال شيابي "إن الرقبة تشبه إلى حد كبير ديناصور باروصوروس، والفخذ والذيل يشبهان ديناصور ديبلودوكس. لذا فإننا نطلق اسمًا على نوع جديد".

تم اكتشاف العينات المستخدمة في جبل جناتالي في عام 2007 ، مدفونة في مجرى نهر في ولاية يوتا منذ حوالي 150 مليون عام، خلال أواخر العصر الجوراسي، كما تم العثور على عينات أخرى من أنواع أخرى من الديناصورات في الموقع، في الحفريات التي قادها شيابى.