«فراغ أوي».. رانيا محمود ياسين ترد بعنف على مروجي زواج سعاد وحليم

في ظل الجدل الدائر مؤخرًا حول صحة الخطاب المنسوب للفنانة الراحلة سعاد حسني، والذي يُقال إنه كان موجهاً للعندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، خرجت الفنانة رانيا محمود ياسين عن صمتها لتنتقد الانشغال المبالغ فيه بهذه القضية، خاصة وأن الطرفين قد فارقا الحياة منذ سنوات.

رانيا محمود ياسين.. «إيلون ماسك رايح المريخ وإحنا لسه في جواب قديم»

ونشرت الفنانة المصرية تعليقًا عبر خاصية القصص على حسابها الرسمي بموقع «إنستجرام»، أعربت خلاله عن دهشتها من التفاعل المبالغ فيه مع خطاب قديم يُنسب لسعاد حسني، قائلة: «إيلون ماسك عايز يعمل فيلم في المريخ، وإحنا ماسكين في جواب بين سعاد حسني وحليم ولسه بنقول: يا ترى كانوا متجوزين ولا لا؟».

وأضافت الفنانة ابنة النجم الراحل محمود ياسين: «بصراحة ده فراغ أوي، الله يرحمهم، أنتم مالكم؟ هيفرق معاكم في إيه؟ في النهاية كانوا بيحبوا بعض، واتجوزوا شوية أو لا، الاتنين ماتوا، الله يرحمهم».

وجاء تعليقها في وقت تصاعدت فيه وتيرة النقاش على منصات التواصل الاجتماعي بين محبي النجمين الراحلين، وسط حالة من الحنين والرغبة في معرفة تفاصيل علاقتهما الشخصية.

شقيقة سعاد حسني تدخل على الخط.. «الجواب مش خطها.. والجواز كان سري»

ولم تتوقف ردود الأفعال عند حدود الفنانين والجمهور، بل امتدت إلى أسرة الفنانة الراحلة سعاد حسني، حيث خرجت جيهان عبد المنعم، شقيقة السندريلا، عن صمتها لتوضح موقف العائلة مما يُتداول.

وفي مداخلة هاتفية مع برنامج «تفاصيل» الذي تقدمه الإعلامية نهال طايل على قناة «صدى البلد 2»، قالت جيهان:«سعاد مكنتش راضية تقول إنها اتجوزت عبد الحليم، لكن في أواخر أيامها اتكلمت عن جوازهم السري، وقالت إنه كان فيه عقد في خزنتها، طيب هل كانت هتعمل عقد وتخليه في خزنتها لمجرد الذكرى؟ يعني كانت هتعمل كده ليه؟».

وأضافت، مشيرة إلى الشكوك التي تحوم حول الخطاب المنتشر:«لما شوفت الجواب اللي بيقولوا إنه من سعاد لحليم، قلت فورًا ده مش خطها، وواضح جدًا إنه مش قديم، وبسأل سؤال: هل إحنا طالبنا بميراث علشان يطلعوا جواب زي ده؟».

وتُعد هذه التصريحات من جيهان عبد المنعم هي الأولى التي تعكس بشكل واضح موقف أسرة الفنانة الراحلة من الضجة الحالية حول علاقتها بعبد الحليم حافظ.

أسرة العندليب ترفض الاعتراف بالزواج.. والخطاب يثير الانقسام

وكانت أسرة الفنان عبد الحليم حافظ قد أعلنت في وقت سابق عن رفضها الاعتراف بأي علاقة زواج جمعت بين العندليب وسعاد حسني، مؤكدين أن الوثائق المتداولة لا أساس لها من الصحة، وهو ما أشعل حالة من الانقسام بين جمهور النجمين، إذ يرى البعض أن العلاقة بينهما لم تكن مجرد صداقة فنية، في حين يتمسك آخرون بأن مسألة الزواج لم تكن موثقة رسميًا.

قصة حب أم زواج سري؟

علاقة عبد الحليم وسعاد ظلت لعقود طويلة محل جدل بين الجمهور والإعلام، فقد جمعت بينهما كيمياء فنية وعاطفية ظاهرة، لكنها لم تُعلن رسميًا كزواج في حياة أي منهما، ما فتح الباب أمام التكهنات والروايات المتعددة، بعضها جاء من أصدقاء مقربين، وبعضها من وثائق غير مؤكدة.

ويعيد الجدل الحالي فتح ملف «الزواج السري» من جديد، في وقت تطالب فيه أصوات عديدة بضرورة احترام خصوصية الفنانين الراحلين وعدم نبش أسرار الماضي، خاصة وأن الطرفين لم يعودا على قيد الحياة للدفاع عن نفسيهما أو تأكيد أو نفي ما يُقال.

الوسط الفني ينقسم.. وجمهور يطالب بإغلاق الملف

وسط هذه المعمعة، ظهرت أصوات فنية تطالب بعدم استنزاف الجهد الإعلامي والجماهيري في قضايا شخصية قديمة، في حين يرى آخرون أن العلاقة بين اثنين من كبار نجوم العصر الذهبي للسينما العربية تستحق التأريخ والتوثيق، حتى لو كان ذلك متأخراً.

وتبقى الحقيقة الكاملة حول علاقة العندليب بالسندريلا رهينة ما تحمله الأيام القادمة من شهادات موثقة أو اعترافات شخصية، إن وُجدت، إلا أن المؤكد حتى الآن هو أن الجدل لم ولن ينتهي بسهولة.