«حنفي».. عمال المصرية للاتصالات كتبوا صفحة مضيئة بعد حريق سنترال رمسيس

وجه محمد حنفي، رئيس النقابة العامة للعاملين بالاتصالات، تحية تقدير وامتنان إلى العاملين في الشركة المصرية للاتصالات، مؤكدا أنهم جسدوا صورة مشرفة للانتماء الوطني والمهني في أعقاب حريق سنترال رمسيس، من خلال تحركات سريعة وتطوعية ساهمت في سرعة استعادة الخدمة، وحماية استقرار البنية التحتية للاتصالات في موقع حيوي.
العاملون بالشركة أثبتوا انتماء حقيقيا
قال محمد حنفي في بيان صحفي رسمي، إن العاملين بالشركة المصرية للاتصالات ضربوا أروع الأمثلة في الوفاء والانتماء، موضحًا: «منذ اندلاع حريق سنترال رمسيس، أثبت العاملون بالشركة أنهم على قدر عال من المسؤولية، حيث توافد المئات منهم بشكل تطوعي إلى مواقع العمل، وواصلوا الليل بالنهار من أجل إعادة الخدمة في أسرع وقت ممكن، دون انتظار توجيهات أو أوامر».

وأشار حنفي إلى أن ما جرى يعكس حجم الولاء الحقيقي الذي يتمتع به أبناء الشركة، ويؤكد أن هذه الكوادر الوطنية تمثل العمود الفقري للقطاع، مضيفا: «الموقف البطولي للعاملين لم يكن جديدًا، ففي كل أزمة نكتشف معادن الرجال والنساء من أبناء الشركة الذين لا يتأخرون عن أداء واجبهم تحت أي ظرف».
تعاون فني وهندسي وإداري أعاد الاتصالات سريعا
وأشاد رئيس النقابة العامة بالتعاون المثمر بين جميع الفرق، سواء الفنية أو الهندسية أو الإدارية، وهو ما أسهم بشكل مباشر في تسريع وتيرة العمل، وتقليل مدة انقطاع الخدمة، لا سيما في منطقة استراتيجية مثل رمسيس التي تعد محورا حيويا في شبكة الاتصالات.

وأكد أن العاملين تعاملوا مع الأزمة باحترافية كبيرة، حيث التزموا بأعلى معايير السلامة والدقة في العمل، وهو ما حافظ على استقرار البنية التحتية، وضمن عدم تكرار تداعيات الحريق على نقاط أخرى من الشبكة.
رأس المال الحقيقي للشركة هو أبناؤها
وفي رسالته، قال حنفي: «إن اللحظة التي مرت بها الشركة تؤكد أن رأس مالها الحقيقي لا يقتصر على أصولها أو أجهزتها أو بنيتها التحتية، بل يكمن في أبنائها من الفنيين والمهندسين والعاملين، الذين يثبتون كل يوم أنهم صمام أمان حقيقي للشركة ولقطاع الاتصالات بأكمله».

وأضاف: «الولاء والانتماء لا يقاس بالشعارات، وإنما يُجسّد بالفعل والعمل، وهذا ما فعله العاملون الذين لم يغادروا مواقعهم رغم المخاطر، وحرصوا على سرعة عودة الخدمة لتأمين مصالح المواطنين والمؤسسات دون أي تعطيل».
النقابة تدعم العاملين وتقدر جهودهم
وشدد رئيس النقابة على أن النقابة العامة للاتصالات تقف بجانب العاملين في كل الظروف، وتعمل على توفير كل سبل الدعم المعنوي والمادي الممكن، بما يعزز من استقرارهم ويحفزهم على مزيد من العطاء والإخلاص.

كما دعا حنفي إلى تكريم رمزي للعاملين المتميزين ممن ساهموا في مواجهة الأزمة، تقديرًا لدورهم الوطني، واقترح أن يتضمن ذلك حوافز تشجيعية أو شهادات تقدير رسمية، تعكس ما قدموه من جهد استثنائي خلال تلك الفترة.
الشركة تتجاوز الأزمة بفضل أبنائها
تأتي تصريحات حنفي بعد أقل من أسبوع من السيطرة على حريق ضخم شب في مبنى سنترال رمسيس، والذي تسبب في توقف مؤقت لبعض خدمات الاتصالات والإنترنت، قبل أن تنجح فرق العمل التابعة للمصرية للاتصالات في احتواء الأضرار، وإعادة تشغيل الشبكة في وقت قياسي.

وكانت النيابة العامة قد أعلنت في بيان رسمي أنها تحقق في أسباب الحريق، كما انتدبت خبراء الأدلة الجنائية لفحص الموقع، فيما أكدت الشركة المصرية للاتصالات أنها تعمل بكامل طاقتها على تأمين كل السنترالات والمرافق الحيوية ضد أي طارئ.
تقدير النقابة يعكس روح التضامن المؤسسي
واختتم محمد حنفي تصريحه بالتأكيد على أن ما جرى هو نموذج لما يجب أن تكون عليه مؤسسات الدولة في أوقات الأزمات، قائلاً: «عندما ينهض أبناء المؤسسة من تلقاء أنفسهم، ويتسابقون إلى مواقع العمل دون انتظار مقابل، فإن هذا يعكس وعيا عميقا وإحساسا نادرا بالمسؤولية، وهذا ما يجعلني أشعر بالفخر والاطمئنان على مستقبل الشركة وأبنائها».

- حنفي
- مؤسسات الدولة
- عامل
- رمسيس
- البط
- واقعة
- المخاطر
- السن
- كتب
- الدول
- مضيف
- الدولة
- مخاطر
- صورة
- الليل
- شعر
- آلام
- خدمات
- سريعة
- المصري
- الاتصالات
- وقت
- العاملين
- التعاون
- الانتماء
- الهند
- أمن
- الرجال
- البنية التحتية
- المال
- الفقر
- المؤسسات
- الفن
- عمل
- النساء
- التضامن
- العمل
- البن
- خدمات الاتصالات
- حريق
- مصر
- آبل
- المصرية للاتصالات
- السلام
- تعاون
- ليل
- مال
- المخ
- شركة وي
- الشركة المصرية للاتصالات
- قطاع الإتصالات
- القارئ نيوز