الإثنين 27 أكتوبر 2025 الموافق 05 جمادى الأولى 1447
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس مجلس الإدارة
محمد جودة الشاعر
رئيس التحرير
د.محمد طعيمة
القارئ نيوز القارئ نيوز
رئيس مجلس الإدارة
محمد جودة الشاعر
رئيس التحرير
د.محمد طعيمة
عاجل

تباين أسعار الأعلاف والخامات اليوم الإثنين 27 أكتوبر

الأعلاف
الأعلاف

شهدت أسواق الأعلاف في مصر، اليوم الإثنين 27 أكتوبر 2025، حالة من التباين والتأرجح الواضح في أسعار الأعلاف والخامات، وسط استمرار الضغوط العالمية الناتجة عن الحرب الروسية الأوكرانية، وارتفاع أسعار المحروقات، ما انعكس بدوره على حركة التداول داخل الأسواق المحلية.

ووفقًا لتقارير عدد من التجار والمصانع، فقد تراوحت أسعار علف التسمين لمختلف الشركات بين 21 ألفًا و22 ألف جنيه للطن خلال تعاملات اليوم.

«أسعار الأعلاف تتأرجح في الأسواق المحلية»

قال عدد من التجار إن أسعار علف الدواجن لإنتاج البياض سجلت ما بين 17 ألفًا إلى 18,600 جنيه للطن، في حين تراوحت أسعار أعلاف الماشية بين 15 ألفًا و18 ألف جنيه، وبلغ سعر علف البط نحو 20 ألف جنيه للطن.

وأضاف التجار أن أعلاف الأرانب والأغنام سجلت 15 ألف جنيه للطن، بينما وصل علف الحمام إلى 21 ألف جنيه، وبلغ سعر علف السمان نحو 19 ألف جنيه.

كما وصل علف الرومي إلى 22,500 جنيه للطن، وسجل علف الإبل والخيل حوالي 15,700 جنيه، فيما بلغ علف النعام نحو 22,500 جنيه، وارتفع سعر المركزات إلى 26,500 جنيه للطن.

«استمرار ارتفاع أسعار الخامات العالمية»

وأوضح التجار أن أسعار الخامات المستخدمة في صناعة الأعلاف شهدت كذلك ارتفاعات ملحوظة، إذ بلغ سعر الذرة الصفراء المستوردة (البرازيلية والأرجنتينية) 11,700 جنيه للطن، في حين سجلت الذرة الأوكرانية والصربية والأمريكية 11,500 جنيه، بينما بلغ سعر الذرة الكورن فلك الأرجنتيني نحو 12,700 جنيه للطن.

وأشاروا إلى أن بذور القطن سجلت 25 ألف جنيه للطن، وبلغ سعر كسب الكتان نحو 22,500 جنيه، فيما وصلت النخالة الخشنة إلى 13,500 جنيه، وقشر الصويا إلى 13 ألف جنيه.

كما بلغ سعر كسب الصويا المحلي (بروتين 44%) نحو 19,900 جنيه للطن، بينما وصل سعر كسب الصويا (بروتين 46%) إلى 20,100 جنيه، والمستورد بنفس النسبة 20,100 جنيه، وسجل كسب العباد المستورد نحو 16 ألف جنيه.

وأضافوا أن الجلوتوفيد المحلي ارتفع إلى 13,800 جنيه بزيادة قدرها 500 جنيه عن الأيام السابقة، وبلغ سعر الردة 12,400 جنيه بدلًا من 11,650 جنيه، وسجل كسب الفول السوداني نحو 13,500 جنيه للطن.

«قفزات في أسعار الجيلوتين وبذور الصويا»

وفي سياق متصل، أكد عدد من التجار أن سعر الجيلوتين المحلي (بروتين 60%) بلغ 37,500 جنيه للطن، وهو من أعلى المستويات المسجلة منذ بداية الشهر الجاري.
 

كما أوضحوا أن بذور الصويا المحلية والمستوردة حافظت على مستوياتها السعرية عند 22 ألف جنيه للطن، بينما سجل قشر الصويا 12 ألف جنيه، وبلغت مخلفات الصويا (بروتين 20%) 13,500 جنيه للطن، وبلغت أسعار الذرة الصفراء المحلية 14,200 جنيه، والبيضاء 14,400 جنيه للطن.

وأشار التجار إلى أن ارتفاع أسعار خامات الأعلاف عالميًا يعود إلى استمرار الأزمة الروسية الأوكرانية، التي عطلت سلاسل التوريد ورفعت تكاليف الشحن، فضلًا عن ارتفاع أسعار الوقود عالميًا، ما دفع بعض كبار المنتجين إلى تحويل الذرة إلى وقود حيوي بدلًا من استخدامها في إنتاج الأعلاف، خاصة في أمريكا الشمالية والجنوبية.

«رئيس شعبة الدواجن: الأسعار تتأثر بعوامل داخلية وخارجية»

ومن جانبه، قال الدكتور عبد العزيز السيد، رئيس شعبة الثروة الداجنة بالغرفة التجارية بالقاهرة، إن أسعار طن الأعلاف الداجنة تتراوح حاليًا بين 21,500 جنيه إلى 22 ألف جنيه، موضحًا أن هذه المستويات السعرية تتأرجح بشكل مستمر نتيجة التغير في أسعار الذرة وكسب الصويا عالميًا.

وأضاف «السيد» أن أسعار الذرة المستوردة شهدت تباينًا واضحًا في الأيام الأخيرة، بعد طرحها في البورصة السلعية المصرية، إضافة إلى تحرير سعر صرف الدولار وزيادة وتيرة الإفراجات الجمركية عن الخامات العالقة بالموانئ خلال الأسبوع الماضي.

وأشار إلى أن هناك تفاوتًا في الأسعار بين المصانع المنتجة للعلف داخل مصر، نتيجة اختلاف نسبة البروتين وجودة الخامات الداخلة في الإنتاج، وكذلك طريقة احتساب تكلفة النقل (النولون)، ما يجعل الفارق بين الأسعار من مصنع لآخر يصل أحيانًا إلى 500 جنيه للطن.

«تذبذب السوق يثير قلق المربين»

وأكد «رئيس شعبة الدواجن» أن الساعات الماضية شهدت تذبذبًا ملحوظًا في أسعار الأعلاف النهائية لمختلف أنواع العلائق الخاصة بالدواجن، والبط، والماشية، والأغنام، مشيرًا إلى أن هذا الوضع يثير قلق المربين الذين يواجهون صعوبة في تثبيت التكلفة الإنتاجية.

وأوضح أن استقرار سوق الأعلاف مرتبط بشكل أساسي بتوافر الخامات واستقرار سعر الدولار، داعيًا إلى ضرورة زيادة الإنتاج المحلي من الذرة والصويا لتقليل الاعتماد على الاستيراد الخارجي، وتخفيف الضغط على السوق المحلية في ظل تقلبات الأسعار العالمية.

تم نسخ الرابط