"اقتصادي" يكشف أسباب وعوامل زيادة احتياطي مصر النقدي من العملات الأجنبية

كتب-محمد فتحي
أكد الدكتور أشرف غراب، الخبير الاقتصادي، أن ارتفاع صافي احتياطي مصر من العملات الأجنبية بنحو 104 ملايين دولار، بنهاية شهر أبريل ليصل إلى 34.551 مليار دولار، مقارنة بـ 34.447 مليار دولار بنهاية مارس الماضي.
وأشار إلى تحسن ونشاط أداء الاقتصاد، كما أنه أكبر دليل على نجاح الدولة في التعامل مع الأزمات الاقتصادية الطارئة.
وأكد علي الإجراءات التي اتخذتها الدولة خلال الشهور الماضية كالافراجات الجمركية عن البضائع في الموانئ والتي تطلبت توفير مليارات الدولارات.
وأوضح أن هذا دليل على نجاح السياسات المالية والنقدية بالبنك المركزي والتي عززت من مستويات الأمان النقدي.
واستكمل أن زيادة احتياطي مصر النقدي من العملات الأجنبية يلعب دورا هاما في تحسين سعر صرف الجنيه أمام الدولار.
وأضاف تعدد مصادر دخل مصر الأساسية من العملة الأجنبية والتي تتمثل في قناة السويس، والصادرات المصرية، تحويلات المصريين العاملين بالخارج.
وأكد أن كل هذه المصادر زاد دخلها خلال الأشهر الماضية، وعودة المستثمرين لسوق أدوات الدين الحكومي.
وأشار إلى أن الرقم 104 مليون دولار الزيادة في أبريل هو الصافي لكن الزيادة من العملة الأجنبية أكبر من ذلك بكثير.
وأكد أن هناك التزامات تقوم مصر بسدادها منها توفير السلع الاستراتيجية وغيرها من الالتزامات، وهذا نمو إيجابي في الاحتياطي النقدي شهريا.
وتابع أن انخفاض قيمة الجنيه أمام الدولار، يشير إلى إلى تدفق الاستثمارات الأجنبية لشراءالأسهم بالعملة الصعبة.
وأكد علي طرح عدد من الصكوك الإسلامية والسندات الدولية المقومة بالدولار، إضافة للقرارات التي اتخذها البنك المركزي منها :
-القيود على استخدام البطاقات الائتمانية بالخارج.
-إحكام الرقابة على توريد حصيلة تصدير الذهب خلال مدة أقصاها 7 أيام.
واختتم إلى أن هذه القرارات قلت من الضغط على العملة الأجنبية .