القبض على فتاتين بتهمة نشر محتوى خادش بالجيزة

الخميس 06/نوفمبر/2025 - 05:36 م

في إطار جهود وزارة الداخلية لمكافحة الجرائم المستجدة عبر الإنترنت ضد صانعي المحتوى، نجحت الإدارة العامة لحماية الآداب بقطاع الشرطة المتخصصة في رصد نشاط إجرامي جديد على مواقع التواصل الاجتماعي.

تم رصد قيام صانعتي محتوى بنشر مقاطع فيديو على صفحاتهما تتضمن «الرقص بصورة خادشة للحياء» العام، وهو ما يتنافى مع الآداب العامة وقيم المجتمع.

تفاصيل الضبط: القبض على المتهمتين في حدائق أكتوبر

عقب إجراء عمليات التحري و «تقنين الإجراءات القانونية» اللازمة، تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المذكورتين حال تواجدهما بدائرة قسم شرطة حدائق أكتوبر بالجيزة.

وبمواجهة المتهمتين، اعترفتا صراحة بنشر مقاطع الفيديو المشار إليها على صفحاتهما بمواقع التواصل الاجتماعي.

وأكدتا أن الدافع وراء هذا النشاط هو هدف مادي بحت، يتمثل في «زيادة نسب المشاهدات وتحقيق أرباح مالية» من خلال المحتوى المثير للجدل.

تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة تمهيداً لعرضهما على النيابة المختصة للتحقيق.

تأكيد لجهود سابقة: ضبط حالتين متماثلتين في القاهرة والجيزة

يأتي هذا الضبط تأكيداً لاستمرار الإدارة العامة لحماية الآداب في جهودها الرامية لمكافحة هذه الظاهرة.

ففي وقت سابق، كانت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية قد ألقت القبض على صانعتي محتوى أخريين بتهمة نشر فيديوهات تتضمن الرقص بـ «ملابس خادشة للحياء العام».

وكانت تلك العملية السابقة قد تمت في دائرة قسم شرطة البساتين بالقاهرة، حيث تم ضبط المذكورتين، اللتان كانتا تحملان معلومات جنائية مسجلة.

وتم حينها حيازة 3 هواتف محمولة، تبين بفحصها احتواؤها على دلائل تؤكد نشاطهما الإجرامي. واعترفتا أيضاً بأن الهدف كان زيادة نسب المشاهدات والأرباح المالية.

ضبط صانعة محتوى بالدقهلية بتهمة خادشة للحياء

وفي سياق أخر، وفي إطار جهود وزارة الداخلية لمكافحة الجرائم المستحدثة التي تستغل وسائل التواصل الاجتماعي لنشر محتوى يخالف الآداب والقيم المجتمعية، تمكنت الإدارة العامة لحماية الآداب بقطاع الشرطة المتخصصة من ضبط صانعتي محتوى في واقعتين منفصلتين بمحافظتي الدقهلية والقاهرة.

وتواجه المتهمتان تهمة نشر مقاطع فيديو وصور «خادشة للحياء تتنافى مع القيم المجتمعية» بهدف تحقيق أرباح مالية غير مشروعة وزيادة نسب المشاهدات.

الواقعة الأولى: ضبط صانعة محتوى في جمصة متهمة بـ «الرقص الخادش»

رصدت الإدارة العامة لحماية الآداب قيام إحدى صانعات المحتوى بنشر مقاطع فيديو على صفحاتها بمواقع التواصل الاجتماعي، تتضمن «الرقص بصورة خادشة للحياء»، وهو ما يمثل خروجاً واضحاً على الآداب العامة وقيم المجتمع المصري.

تفاصيل عملية الضبط:

تقنين الإجراءات: عقب جمع المعلومات والتحريات، تم تقنين الإجراءات واتخاذ الإذن اللازم.

مكان الضبط: تم ضبط المذكورة، والتي تبين أن «لها معلومات جنائية» مسجلة، حال تواجدها بدائرة قسم شرطة جمصة بمحافظة الدقهلية.

المضبوطات: كان بحوزتها هاتف محمول، وبفحصه تبين احتوائه على «دلائل تؤكد نشاطها الإجرامي».

الاعتراف: بمواجهتها، «اعترفت بنشر مقاطع الفيديوهات المشار إليها بمواقع التواصل الاجتماعي لزيادة نسب المشاهدات، وتحقيق أرباح مالية».

وقد تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال المتهمة في هذه الواقعة تمهيداً لعرضها على النيابة المختصة للتحقيق.

الواقعة الثانية: القبض على «بلوجر شهيرة» في مصر الجديدة بتهمة نشر الفسق

في سياق متصل وموازٍ، أكدت تحريات الإدارة العامة لحماية الآداب معلومات تفيد بنشر صانعة محتوى أخرى مقاطع فيديو وصور على صفحاتها بمواقع التواصل الاجتماعي، اتسمت بأنها «خادشة للحياء وتتنافى مع قيم المجتمع وتمثل خروجًا على الآداب العامة».

تفاصيل عملية الضبط الثانية:

تقنين الإجراءات: بعد التأكد من صحة المعلومات، تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

مكان الضبط: تم ضبط المذكورة، وهي «مُقيمة بدائرة قسم شرطة مصر الجديدة بالقاهرة».

المضبوطات: كان بحوزتها هاتف محمول، وبفحصه أيضاً تبين احتوائه على «دلائل تؤكد نشاطها الإجرامي».

الاعتراف والدوافع: بمواجهتها، «اعترفت بنشرها مقاطع الفيديو المشار إليها على صفحتها بمواقع التواصل الاجتماعي، لزيادة نسب المشاهدات وتحقيق أرباح مالية».

دوافع الجريمة: «زيادة نسب المشاهدات وتحقيق الأرباح»

تتشابه دوافع المتهمتين في كلتا الواقعتين، حيث أكدتا أن الهدف الرئيسي من نشر هذا المحتوى المخالف هو «زيادة نسب المشاهدات» و «تحقيق أرباح مالية» عبر منصات التواصل.

وتؤكد هذه القضايا سعي بعض مستخدمي الإنترنت لاستغلال المحتوى المخل بالآداب كطريق سريع للربح على حساب الأخلاق والقيم المجتمعية.

وقد تم اتخاذ «الإجراءات القانونية» حيال المتهمة الثانية، تمهيداً لعرضها على النيابة العامة لاستكمال التحقيقات في تهمة نشر الفسق والفجور والتحريض على الرذيلة عبر الفضاء الإلكتروني.

حوادث