هكذا كتبت الأحزان عنوانا لقصص الحب في حياة العندليب...الأولى خطفها الموت وآخرهن السندريلا

كتبت _ هيام على
كانت حياة "العندليب الأسمر" المطرب عبد الحليم حافظ مليئة بالأحداث الحزينة والمؤلمة التى عانى منها منذ طفولته وحتى وفاته متأثرا بمرض ألم لم يفارقه حتى الموت.
يعد المطرب عبد الحليم حافظ، أشهر من غنى للحب وجسد بصوته وأغانيه مشاعر الفراق واللقاء وأيضا الهجر والفرح، وبالرغم من وجود آلاف المعجبات به في مصر والعالم العربي، إلا أنه لم يجد السعادة فيه، وتعتبر كل قصص الحب في حيات العندليب قصصا كتبت تعاسته وشقائه.
أشهر قصص الحب في حياة العندليب الأسمر

عاش المطرب عبد الحليم حافظ، أول قصة حب في حياته مع حبيبته "جيجي" ولكن لم تدم طويلا، وذاق عذاب الحب والفراق بعدما حرمه القدر من حبيبته ، ورحلت عن عالمنا بعد صراع مع المـرض.
وأيقظت اللبنانية "نجلاء" مشاعر الحب مرة ثانية لدى العندليب وعاش قصة حب معها في بداية الستينيات، حيث ارتبط الثنائي بعد إن تردد حليم لزيارة لنبان وأعجب بالمجتمع اللبناني، حتى أصبح الفنان المدلل لدى أهلها، وتاهفتت عليه الحفلات هناك وكذلك السهرات.

وعندما سافر عبد الحليم إلى بيروت لتصوير فيلمه "أبي فوق الشجرة"، علم بنبأ حفل زفاف حبيبته نجلاء، وأرسل لها باقة ورد تحمل اسمه لتهنئتها بليلة الزفاف، ومن بعدها لم يذهب "حليم" إلى لبنان حتى وفاته.
أما قصة الحب الثالثة في حيات العندليب، كانت أكثرهم شهرة، فهي قصة حبه لـ "السندريلا "سعاد حسني، ولا تزال هذا القصة مسارا للجدل والخلاف، حول ما إذا كان حليم تزوج منها أم لا.
وفي ذلك الوقت، نفى العندليب الأسمر، شائعات حبه للنجمة الراحلة سعاد حسني أكثر من مرة، بالرغم قوة هذا الحب الذي شهد به الكثيرون من أصدقائهما المشتركين، وأنكر عبد الحليم ما تردد من أنباء عن زواجهما، بعدما نشرت الصحف خبرا بذلك بعد رحلتهما معا إلى دولة المغرب، فور عودته رد بالنفي على خبر الزواج، وهذا ما تسبب في حزن السندريلا، وأثر على قرارها بالابتعاد عن عبد الحليم حافظ ونسيان هذا الحب.وهكذا كتبت الأحزان عنوانا لقصص الحب الأسطورية في حياة العندليب.