النقشبندي والحب الإلهي"الحب يا رب دربي لأنني أهواك.. ولا حبيب سواك"

كتبت - نورهان الكردي

تحل اليوم، ذكرى أشهر من عبر عن أسمى آيات الحب الإلهي ،وجسد سير التابعين والسلف الصالح، وحب الرسول صلى الله عليه وسلم، و الوطن، على حد قول معتز محسن خبير التراث الثقافي والمؤرخ الفني عن الشيخ الجليل الراحل النقشبندي. 

النقشبندي والبرامج الدينية :

عام 1966، كان الشيخ سيد النقشبندي في مسجد الامام الحسين بالقاهرة.

والتقى بالاذاعي أحمد فراج فسجل معه بعض التسجيلات لبرنامج في "رحاب الله" ثم سجل العديد من الادعية الدينية لبرنامج "دعاء" الذي كان يذاع يوميًا عقب اذان المغرب. 

اشترك في حلقات البرنامج التليفزيوني "في نور الأسماء الحسنى" .

قال معتز محسن خبير التراث الثقافي والمؤرخ الفني، أنه بعد نكسة 1976، كتب محمد علي ماهر راهب المسلسلات الدينية برنامج "الباحث عن الحقيقة" للشيخ النقشبندي، يحكي قصة الصحابي الجليل "سلمان الفارسي"، ولحنها له محمد الموجي. 

ومن هنا بدأ النقشبندي سلسلة من الابتهالات العظيمة، حيث أنشد "مصر الكنانة" ما هانت على أحد. 

كما سجل مجموعة من الابتهالات الدينية التي لحنها عدد من الملحنين الكبار، مثل: محمود الشريف وسيد مكاوي وأحمد صدقي وحلمي أمين، وأبرزهم بليغ حمدي الذي سجل 6 ابتهالات مع النقشبندي أهمهم " مولاي إني ببابك".

أهم أعماله بالإنشاد الدينى :

• جل الإله

• أقول امتي

• اي سلوي

• انت في عين قلبي

• يارب دموعنا

• حشودنا تدعوك

• بدر الكبرى

• ربنا

• ليلة القدر

• أيها الساهر

• سبحانك يا رب

• رسولك المختار

• مولاي، أغيب

• يارب إن عظمت ذنوبي

• النفس تشكو

• ربّ هب لى هدى

• باسمك المستعان.

النقشبندي والحب الإلهي :

ذكر معتز محسن خبير التراث الثقافي والمؤرخ الفني، سيد النقشبندي ،أشهر من عبر عن أسمى آيات الحب الإلهي ،وجسد سير التابعين والسلف الصالح، وحب الرسول صلى الله عليه وسلم، و الوطن. 

"الحب يا رب دربي لأنني أهواك.. فأنت دوما بقربي ولا حبيب سواك".. 

"مالي سوى روحي وبذل نفسه، في حب من يهوى ليس بمسرفي، فلإن رضيت بها فقد أسعفتني، يا خيبة المسعى إذا لم تسعفٍ"

وبتلك الكلمات العذبة ألقى بها الشيخ الراحل النقشبندي، حبه وتعظيمه لله عز وجل، وتوسله إلى ربه بألا يدعه يحيد عن الصراط المستقيم. 

كانت تلك الكلمات العذبة من قلم الشاعر الصوفي عمر بن الفارض. 

النقشبندي وابتهالات النفس :

تطرق الشيخ النقشبندي في ابتهالاته إلى بعض قصائد النفس مثل "النفس تشكو" . 

التي تشكو فيها النفس من أوجاعها التي لا يعلمها إلا الخالق سبحانه وتعالى، وكيف أن الروح تظل ساهرة طوال الليل تدعو ربها بالخلاص، فلا تجد خالصها ومخلصها الا في الحب لخالقها. 

تكريم الشيخ النقشبندي بعد وفاته:

كرم رئيس مصر الراحل محمد أنور السادات، الشيخ النقشبندي عام 1979م بمنحه وسام الدولة من الدرجة الأولى. 

كما كرمه الرئيس المصري الراحل محمد حسني مبارك في الاحتفال بليلة القدر عام 1989م بمنحه وسام الجمهورية من الدرجة الأولى.

قامت محافظة الغربية بتكريمه أيضًا، لأنها المحافظة التي عاش فيها ودفن بها حيث أطلقت اسمه على أكبر شوارع طنطا والممتد من ميدان المحطة حتى ميدان الساعة.