هل يجيز الشرع «تشريح الجثث» لكشف قضايا سرقة الأعضاء؟.. عالم أزهري يجيب
الجثث تمثل في الشريعة الإسلامية موضع حرمة عظيمة، حيث أكد العلماء أن جسد الإنسان له قدسية لا يجوز انتهاكها سواء في حياته أو بعد وفاته، وقد شدد الدكتور أسامة قابيل أحد علماء الأزهر الشريف على هذه الحقيقة الشرعية مذكرا بقول النبي ﷺ «كسر عظم الميت ككسره حيا»، وهو نص نبوي واضح يدل على أن «حرمة الجثث» بعد الوفاة مثل حرمة الأحياء تماما.