في ذكري رحيل ضياء الدين داود تعرف على محطات حياته

كتبت - فاطمة عاطف
يصادف اليوم، السبت، 6 أبريل ذكرى رحيل ضياء الدين داود، الذي رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم عام 2011.
ميلاده
ولد ضياء الدين داود في قرية الروضة بدمياط، في 27 مارس عام 1926، لم يترك مسقط رأسه في قرية الروضة.
حيث كان يقضى نصف الأسبوع فيها والنصف الآخر في القاهرة.
ولهذا ارتبط بقضايا وهموم الفلاحين وبسطاء الناس الذين عاش معهم ولم يتركهم حتى آخر نفس من حياته.
و وفقًا لما كتبه سعيد الشحات عن القيادى الناصرى ضياء الدين داوود المولود، أنه عمل في مهنة المحاماة.
محطات حياته
وتخرج في حقوق القاهرة عام 1949، وبين عامى 1964 و1971 انتخب عضوًا في البرلمان عن دائرة فارسكور.
وفى عام 1968 عين وزيرًا لشؤون مجلس الشعب.
ثم وزيرًا للشؤون الاجتماعية في عام 1968، كما تولى عملية تهجير أبناء مدن القناة لمحافظات مصر بعد نكسة 5 يونيو 1967.
وفى 15 مايو 1971 تم القبض عليه مع العشرات من القيادات التي عملت في نظام عبدالناصر.
ووصفها السادات بـ"مراكز القوى" وبقى داوود معتقلًا من عام 1971 حتى مطلع الثمانينيات من القرن الماضى.
واستطاع قضائيًا إسقاط قرار السادات بعزله سياسيًا هو ومجموعة 15 مايو وحرمهم من ممارسة العمل السياسى.
وقد ساهم ضياء الدين داود في تجربة الحزب الاشتراكى العربى الناصرى تحت قيادة فريد عبدالكريم.
فوز ضياء الدين داود في مجلس الشعب
ثم خاض انتخابات مجلس الشعب في عام 1990 وفاز باكتساح في دائرة فارسكور بدمياط ثم أسس الحزب الديمقراطى العربى الناصرى في عام 1992.
وأصبح رئيسًا للحزب وظل في خندق المعارضين لمبارك ونظامه ولمشروع الخصخصة والسياسية الاقتصادية التي أدت لمزيد من الفقر كما عارض كامب ديفيد.
مما أدى إلى إسقاطه في الانتخابات بعد ذلك، إلى أن رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم عام 2011.