"خالد الإسلامبولي".. الذكري الـ 42 لإعدام قتلة الرئيس السادات

كتبت -أميرة الصياد
يحل اليوم الذكرى الـ 42 لإعدام قاتلى الرئيس الراحل محمد أنور السادات، والذي أغتيل فى 15 أبريل 1982.
نفذ حكم الإعدام على قتلة الرئيس الراحل أنور السادات وعلى رأسهم خالد الإسلامبولى
وأعدم "الإسلامبولى" منفذ الجريمة، وحسين عباس رميًا بالرصاص.
وأعدم محمد عبد السلام فرج، وعبد الحميد عبد السلام، وعطا طايل حميدة شنقًا فى ذات اليوم أيضًا.
وشهدت عملية إعدامهم تفاصيل مثيرة للجدل، أبرزها حضور الحارس الشخصى للرئيس الراحل محمد أنور السادات أثناء تنفيذ حكم الإعدام.
إعدام خالد الإسلامبولي:
تعددت الأقاويل حول إعدام خالد الإسلامبولى، من أبرزها التي ذكرها بعض شهود العيان فى عملية إعدام خالد الإسلامبولى.
ورفض وضع عصابة على عينيه أثناء تنفيذ الحكم.
وذكر شهود العيان أنه بعد إطلاق 10 رصاصات عليه اكتشفوا أنه مازال حيًا.
وبدأت يده اليمنى تتحرك، فأسرع ضابط باتجاهه وأمسك بيده اليسرى ليقيس له النبض وإذ به يخرج مسدسه من جيبه.
ويشد الأجزاء ويوجهه نحو رأس خالد استعدادًا لإطلاق النار على رأسه لإنهاء حياته.
إلا أن الضابط الآخر أشار له بالانتظار حيث فارق بعدها مباشرة الحياة.
وحكت والدة خالد الإسلامبولى التى توفت منذ أعوام قليلة، "الحاجة قدرية"، بعضًا من تفاصيل حياة ابنها حيث قالت "إن خالد لم يأخذ فتواه من محمد عبد السلام فرج.
مفتى تنظيم الجهاد، ولكنه سأل الشيخ عبد الله السماوى أحد قيادات التيار الإسلامى
كما الشيخ عبدالحميد كشك الداعية الشهير فى هذا العصر، عن قتله فقالا له إنه يحق له قتل السادات لأنه خرج عن الدين والتقاليد.
وقالا له إن كل من يوالى الكفار فهو مثلهم وكان السادات وقتها يوالى اليهود
والأمريكان لذلك ابنى خالد مات فى سبيل الله والعالم كله كان يكره السادات الذى نصب نفسه إلها قبل اغتياله".