في ذكري وفاتها.. شجرة الدر تلقي حتفها بـ "القباقيب" مالقصة؟

كتبت -أميرة الصياد
يحل علينا اليوم الجمعة 3 مايو ذكرى وفاة شجرة الدر أو عصمة الدين أم خليل وهي واحدة من السيدات اللواتي حكمنّ مصر. وتعتبر المرأة الوحيدة التي تمكنت من اعتلاء عرش مصر وتولي حكمها بداية من الفتح الإسلامي وحتى الآن. ولعبت شجرة الدر دور هام في حفظ استقرار مصر، والذي سجله التاريخ بوضوح، مما أدي الي اصبح لها حضورًا بارزًا في الدراما المصرية والعربية . وجاء ذلك من خلال تقديم عدة أعمال فنية تناولت قصتها أو
أشارت إلى دورها بعد وفاة زوجها الصالح أيوب وابنها خليل.
ويرصد لكم "القارئ نيوز" أبرز المعلومات عن شجرة الدر:
شجرة الدر هي امرأة اشتراها الصالح أيوب قبل أن يصبح ملكا، وتسلقت مقاليد الحكم بذكائها ودهائها، وتولت حكم مصر لمدة 80 يوما. وكانت جارية من أصل تركي أو خوارزمي، وأنجبت ولدا من الصالح أيوب اسمه خليل والذي حمل لقب الملك المنصور.
شجرة الرد تحكم البلاد وتتولي أمور القيادة:
ساعدت شجرة الدر عز الدين أيبك الذي تزوجته فيما بعد علي التخلص من فارس الدين أقطاي الذي سبب لهم مشاكل عديدة في حكم البلاد . وكان يعد من أشرس القادة المسلمين علي الرغم من مساعدته لها بعد وفاة الملك الصالح ومساعدته للوصول إلي كرسي الحكم.
وبمجرد أن جلست شجر الدر على العرش حتى قبضت على زمام الأمور وأحكمت إدارة شئون البلاد. وكان أول عمل اهتمت به هو تصفية الوجود الصليبي في البلاد وإدارة مفاوضات معه انتهت بالاتفاق مع الملك لويس التاسع .
مظاهرات ضد شجرة الدر:
وخرج المصريون في مظاهرات غاضبة تستنكر جلوس امرأة على عرش البلاد. وعارض العلماء ولاية المرأة الحكم وفي الوقت نفسه ثارت ثائرة الأيوبيين في الشام لمقتل توران شاه واغتصاب المماليك للحكم بجلوس شجرة الدر على كرسي الحكم.
شجرة الدر تلقي حتفها بالقباقيب:
وبعد أن قتلت شجرة الدر "أيبك" أشاعت أنه مات فجأة بالليل ولكن مماليك أيبك لم يصدقوها فقبضوا عليها. وحملوها إلى امرأة عز الدين أيبك التي أمرت جواريها بقتلها بعد أيام قليلة. وقاموا بضربها بالقباقيب علي رأسها وألقوا بها من فوق سور القلعة , مشيرا إلي أنه لم يتم دفنها إلا بعد عدة أيام.