«هالة صدقي».. تكشف الحقيقة كاملة بعد إسقاط تهم خالد يوسف وشاليمار

في أول رد فعل ناري من هالة صدقي بعد أسابيع من الجدل القانوني والتكهنات الإعلامية، خرجت النجمة المصرية عن صمتها لتكشف الحقيقة الكاملة وتدافع عن اسمها، عقب صدور قرار حفظ التحقيقات في قضية الشهادة الزور التي تقدمت بها الفنانة التشكيلية شاليمار الشربتلي وزوجها المخرج خالد يوسف.
القرار الذي أنهى حالة الجدل القانوني، أثار ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي ومحركات البحث، حيث تصدرت كلمات مثل «هالة صدقي»، «خالد يوسف»، و«قضية المجوهرات» قوائم الأكثر بحثًا في مصر.

«هالة صدقي تخرج عن صمتها.. عمري ما خفت»

فور صدور القرار، شاركت هالة صدقي منشورًا عبر صفحتها الرسمية على «فيسبوك»، قالت فيه بوضوح وثقة:
«شكرا للمستشار شريف حافظ على مجهوده.. ولسه ولسه ولسه، عمري ما قلت غير كلمة حق، وعمري ما قلت إلا الحقيقة، اللي يعرفني عن قرب يعرف إن قلبي ميت، وعمري ما خفت، ولا عمر أي حاجة في الدنيا تخوفني... إلا ضميرى قدام ربنا».

كلماتها جاءت حاسمة وقوية، لتغلق الباب أمام الشكوك وتؤكد أن كل ما صرحت به خلال التحقيقات كان بدافع قول الحقيقة فقط، لا أكثر ولا أقل.

تفاصيل القضية.. اتهامات متبادلة وقضية مجوهرات غامضة

القضية التي شغلت الرأي العام بدأت حين اتهمت شاليمار الشربتلي الفنانة هالة صدقي بـ«الشهادة الزور»، مدعية أنها دافعت زورًا عن المخرج عمر زهران في قضية سرقة مجوهراتها، واتهمها زوجها خالد يوسف بإقحامه في القضية عن طريق القذف والتشهير.

لكن المفاجأة أن النيابة العامة، وبعد مراجعة دقيقة لجميع أقوال الأطراف وتحريات الأمن، قررت حفظ التحقيقات لعدم وجود أي دليل على وقوع جريمة.
وأشارت إلى أن أقوال هالة صدقي لم تؤثر في مجريات التحقيقات ولم تكن سببًا في تبرئة أو إدانة أي طرف.

النيابة تؤكد.. لا جريمة ولا أدلة مادية

أكدت نيابة جنوب الجيزة الكلية أن التحقيقات لم تثبت وجود أي أركان قانونية لجرائم الشهادة الزور أو القذف، ما دفعها إلى صرف الفنانة هالة صدقي من سراي النيابة فور سماع أقوالها.
وأكدت النيابة أن تصريحاتها جاءت بناءً على ما سمعته من أحد أصدقاء شاليمار، الذي أخبرها بأن خالد يوسف هو المشتبه الأول في سرقة المجوهرات.

دفاع هالة صدقي.. الشهادة لم تكن مؤثرة قانونيًا

خلال جلسات التحقيق، أوضح محامي هالة صدقي، المستشار شريف حافظ، أن موكلته أدلت بأقوالها بحسن نية، وأنها لم تشهد زورًا، بل عبّرت عن رأيها بما علمته من أطراف قريبة من القضية.
وأضاف أن المحكمة لم تعتمد على شهادتها بشكل جوهري في الحكم على عمر زهران، وبالتالي فإن الاتهام لا يستند إلى أي قاعدة قانونية متينة.

بلاغات جديدة بنفس المصير

ولم تقف شاليمار عند هذا الحد، بل قدمت بلاغًا آخر ضد كل من الإعلامية بسمة وهبة والكاتبة آمال عثمان، تتهمهن فيه أيضًا بالشهادة الزور والسب والقذف.
إلا أن النيابة العامة رفضت المضي قدمًا في تلك الاتهامات أيضًا، بعد أن تبين أنها تفتقر لأي أدلة قوية، ليتم حفظ القضية الجديدة إداريًا تمامًا كما حدث مع قضية هالة صدقي.

خلف الكواليس.. تسريبات وشهادات مثيرة للجدل

في سياق التحقيقات، تردد أن أحد أصدقاء شاليمار أخبر هالة أكثر من مرة أن خالد يوسف هو المتورط الحقيقي، لكنه كان يعطيها رقم محضر خاطئ كل مرة عندما سألته، وهو ما زاد من شكوكها وجعلها تذكر ذلك ضمن أقوالها للنيابة.
هذا التسريب فتح الباب أمام تساؤلات عديدة حول ما إذا كانت هناك محاولات متعمدة لطمس معالم القضية.

هالة صدقي تثبت قوتها وتكسب تعاطف الجمهور

قرار حفظ التحقيقات جاء بمثابة رد اعتبار قوي للفنانة هالة صدقي، التي طالما اعتُبرت واحدة من أكثر الفنانات جرأة وصدقًا في الوسط الفني المصري اليوم، تثبت مجددًا أنها لا تخشى المواجهة، وأن «الحق يعلو ولا يُعلى عليه»، بحسب تعبير جمهورها الذي أغرق مواقع التواصل بدعم غير مسبوق.