جندي إسرائيلي قتيل و5 مصابين في عمليات إطلاق نار بغزة

شهدت الأراضي الفلسطينية المحتلة، تصعيد عسكري عنيف من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، أدى إلى مقتل جندي إسرائيلي وإصابة خمسة آخرين، في الوقت الذي ارتقى فيه سبعة شهداء فلسطينيين، بينهم طبيب وزوجته وأبناؤه، جراء غارات عنيفة على مناطق متفرقة في قطاع غزة، بينما اقتحمت قوات الاحتلال بلدات عدة في الضفة الغربية.
عمليات مسلحة في غزة.. مقتل جندي إسرائيلي وإصابة 5
كشفت وسائل إعلام عبرية، أن جنديًا إسرائيليًا قُتل وأصيب خمسة آخرون، اليوم الأربعاء، في ثلاث عمليات إطلاق نار نفذها مقاومون فلسطينيون في قطاع غزة، إحداها في حي الشجاعية شرق مدينة غزة.
وأوضحت التقارير أن العمليات استهدفت قوات الاحتلال المنتشرة في مناطق مختلفة، مشيرة إلى أن التعتيم لا يزال مفروضًا على العمليتين الأخريين، دون الكشف عن مواقع وقوعهما بشكل دقيق.
وأضافت التقارير أن صواريخ من طراز «آر بي جي» أطلقت باتجاه قوات الاحتلال، ما أسفر عن وقوع عدد من الإصابات، وسط حالة من الاستنفار العسكري الإسرائيلي في محيط المواقع المستهدفة.
مجزرة في غزة.. 7 شهداء بينهم مدير مستشفى وأفراد أسرته
في المقابل، واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي قصفها لمناطق متفرقة من قطاع غزة، مخلفةً خسائر بشرية فادحة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، بأن خمسة مواطنين فلسطينيين استشهدوا، إثر غارة إسرائيلية استهدفت شقة سكنية في غرب مدينة غزة، من بينهم الدكتور مروان السلطان، مدير المستشفى الإندونيسي، وزوجته وعدد من أبنائه.
وأكدت مصادر طبية في مجمع الشفاء الطبي، أن جثامين الضحايا وصلت إلى المستشفى متفحمة بالكامل، وسط حالة من الحزن الشديد بين الطواقم الطبية.
وفي حادث مأساوي آخر، استشهد مواطنان وأصيب عدد من الأشخاص بجروح متفاوتة، جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي لمدرسة الزيتون الواقعة جنوب مدينة غزة، والتي كانت تأوي عددًا من النازحين.
انتهاكات في الضفة.. اقتحامات وعمليات تفتيش دون اعتقالات
لم تقتصر عمليات الاحتلال على قطاع غزة، إذ اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال بلدة الخضر جنوب محافظة بيت لحم بالضفة الغربية.
ونقلت (وفا) عن مصادر محلية أن القوات الإسرائيلية تمركزت في منطقة "أم ركبة" جنوبي البلدة، وقامت بمداهمة منزل المواطن يوسف محمد صلاح وتفتيشه بشكل عنيف، دون أن تبلّغ عن أي اعتقالات حتى الآن.
كما اقتحمت آليات الاحتلال الإسرائيلي المنطقة الغربية من مدينة نابلس، حيث داهمت إحدى العمارات السكنية قرب دوار زواتا، ونفذت عمليات تفتيش دقيق وسط حالة من التوتر في صفوف السكان.
تعتيم إعلامي إسرائيلي.. وصمت دولي مستمر
رغم وقوع خسائر بشرية في صفوف جنود الاحتلال، وازدياد الهجمات النوعية للمقاومة، تواصل المؤسسة العسكرية الإسرائيلية فرض تعتيم إعلامي على التفاصيل الدقيقة للعملات، في إطار سعيها للسيطرة على المشهد الداخلي.
في المقابل، يواجه الفلسطينيون تصعيدًا عنيفًا دون أي تحرك فاعل من قبل المجتمع الدولي، وسط تنديدات خجولة من منظمات حقوق الإنسان حيال استهداف المدنيين والمراكز الطبية والمدارس.
الوضع الإنساني يزداد سوءا في غزة
ومع استمرار العدوان الإسرائيلي، تتفاقم الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، الذي يعاني من نقص حاد في الإمدادات الطبية، وانقطاع متكرر للكهرباء والمياه، وسط تكدس آلاف النازحين في المدارس والمراكز التابعة لوكالة «أونروا».
وقالت مصادر طبية إن المستشفيات باتت على وشك الانهيار، في ظل الضغط الهائل الناتج عن كثرة الإصابات، إلى جانب استهداف الكوادر الطبية كما حدث في استشهاد الدكتور مروان السلطان.
المقاومة تواصل الرد.. وتصاعد التوتر ينذر بتصعيد أكبر
في ظل هذا التصعيد، تتواصل عمليات الرد من قبل فصائل المقاومة الفلسطينية، التي توعدت بمزيد من الضربات الموجعة ردا على جرائم الاحتلال بحق المدنيين، مؤكدة أن استهداف العائلات لن يمر دون حساب.
ويرى مراقبون أن الأيام المقبلة قد تشهد تصعيدًا غير مسبوق، في حال استمرار الاحتلال في استهداف المناطق السكنية، واستمرار التعتيم على العمليات التي تنفذها المقاومة.
- إسرائيلي
- غزة
- مدينة غزة
- حي الشجاعية
- طره
- إسرائيل
- قصف الإحتلال
- جندي إسرائيلي
- وسائل إعلام عبرية
- غارات عنيفة
- إعلام عبري
- الأراضي الفلسطينية المحتلة
- شهداء فلسطين
- التوتر
- مراقب
- قوات الاحتلال الإسرائيلي
- الأراضي الفلسطينية
- الاحتلال الإسرائيلي
- آبل
- جنود الإحتلال
- محمد صلاح
- قطاع غزة
- الضفة الغربية
- صواريخ
- صلاح
- الضرب
- اعتقال
- الوقت
- المنطقة
- حادث
- المناطق
- وسائل إعلام
- ضغط
- العدوان
- الضغط
- المدارس
- عمل
- جرائم الاحتلال
- فلسطين
- الإسرائيلي
- طبيب
- الحزن
- السكان
- وقت
- محافظ
- الغربية
- الفلسطينية
- العمل
- الاحتلال
- تصعيد عسكري
- خسائر بشرية
- مواطنين فلسطينيين
- المجتمع
- المدن
- شقه سكنية
- دقيق
- القارئ نيوز