تمركز 12 سيارة إطفاء وسلالم هيدروليكية للسيطرة على حريق سنترال رمسيس

في ساعات مساء اليوم الإثنين 7 يوليو 2025، اندلع حريق ضخم داخل مبنى سنترال رمسيس بوسط القاهرة، ما تسبب في حالة من الذعر بين المواطنين، ودفع أجهزة الحماية المدنية إلى التحرك السريع لمحاصرة النيران ومنع امتدادها إلى باقي الطوابق والمنشآت المجاورة، في حادث أثار تساؤلات بشأن جاهزية البنية التحتية لمنشآت الاتصالات الحيوية في مصر.
تمركز 12 سيارة إطفاء وسلالم هيدروليكية
بمجرد تلقي غرفة عمليات النجدة بلاغا من الأهالي يفيد بوجود حريق ضخم داخل مبنى سنترال رمسيس، انتقلت على الفور 12 سيارة إطفاء مدعومة بـ 2 سلم هيدروليكي إلى موقع الحادث، وتم فرض كردون أمني حول المبنى، كما تم إغلاق الشوارع المؤدية إلى السنترال لتسهيل عمليات الإطفاء والإخلاء.

وأكدت مصادر من الحماية المدنية أن النيران تركزت في الطابق السابع من المبنى، وجرى الدفع بوحدات دعم إضافية تحسبا لأي تطورات مفاجئة، كما جرى التعامل بحذر شديد نظرا لوجود أجهزة اتصالات دقيقة قد تتأثر بأي تفاعل مباشر مع الماء أو الأدخنة.
فصل التيار الكهربائي والغاز.. وإجراءات احترازية مشددة
في إجراء وقائي، قامت الجهات المعنية بفصل التيار الكهربائي والغاز الطبيعي عن المبنى بالكامل، وذلك لمنع أي انفجارات محتملة أو تماس كهربائي قد يؤدي إلى تفاقم الحريق.
وأشارت شركة الكهرباء إلى أن هذا الفصل مؤقت، وسيعاد التيار فور التأكد من إخماد الحريق بشكل تام وفحص خطوط التغذية والتوزيع داخل المبنى.
أسباب الحريق قيد التحقيق.. ومكتب إداري في دائرة الشك
رغم جهود السيطرة المتواصلة، لم تعلن حتى الآن الأسباب الدقيقة وراء اندلاع الحريق. وأفادت مصادر من داخل الشركة المصرية للاتصالات أن التحقيقات الأولية تُرجّح أن يكون الحريق قد بدأ في أحد المكاتب الإدارية بالطابق السابع، نتيجة ماس كهربائي أو عطل في أحد أجهزة التبريد أو التشغيل.

ويُنتظر أن تصدر النيابة العامة بيانًا خلال الساعات المقبلة بعد انتهاء المعاينة، خاصة مع تصاعد مطالبات المواطنين بالكشف عن تفاصيل الحادث وأسبابه، في ظل أهمية الموقع كمرفق حيوي.
جهود متواصلة من فرق الدفاع المدني والشركة المصرية للاتصالات
تتعاون فرق الدفاع المدني مع الفرق الفنية التابعة للشركة المصرية للاتصالات في العمل على إخماد الحريق والسيطرة عليه، إلى جانب تقييم الأضرار التي لحقت بالشبكات الداخلية، والعمل على إعادة الخدمات تدريجيا للمناطق المتأثرة.
وذكرت الشركة في بيان رسمي أن خدمات الاتصالات تأثرت مؤقتا نتيجة الحريق، وجارٍ حصر جميع العملاء الذين تأثروا بالعطل، مع التأكيد على وجود خطة سريعة لاستعادة الخدمة خلال ساعات، عبر توجيه الدعم الفني من مقار أخرى تابعة للشركة.

وزير الاتصالات يتابع الموقف.. وتعليمات رئاسية بحصر الخسائر وتعويض العملاء
في أعقاب الحادث، وجه الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات غرفة الطوارئ بالوزارة بالتواصل مع الأجهزة التنفيذية لمتابعة تطورات الموقف لحظة بلحظة.
وأكد الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات في بيان له، أن العملاء المتأثرين سيتلقون تعويضات مناسبة عن توقف الخدمة، مشددًا على أن ضمان استقرار الشبكة أولوية قصوى، ولا تهاون في معايير الأمان داخل المنشآت الحيوية التابعة للقطاع.
الأهالي يروون لحظات الرعب والدخان يغطي سماء رمسيس
من جانبهم، عبّر عدد من سكان المنطقة عن قلقهم من تكرار حوادث مماثلة، لا سيما في منشآت قديمة أو غير مطورة، فيما أشار شهود عيان إلى أن الدخان تصاعد بكثافة في البداية، وتسبب في اختناق عدد من المتواجدين قرب الموقع، قبل أن تتدخل الحماية المدنية.
وقالت إحدى السيدات التي تقطن في شارع الجمهورية: «المنظر كان مرعب، كأن المبنى حيولع كله، بس الحمد لله إن المطافي وصلت بسرعة».

استنفار أمني وتقني لحماية منشآت الاتصالات
تبقى التحقيقات جارية، بينما تستمر جهود فرق الإنقاذ والدعم الفني للسيطرة على الوضع في سنترال رمسيس.
ويؤكد هذا الحادث على أهمية رفع كفاءة أنظمة الأمان والسلامة في المرافق الحيوية، خاصة في ظل تنامي الاعتماد على خدمات الاتصالات.
ومع انتهاء أعمال التبريد، تجرى الآن عملية تقييم شاملة للأضرار، تمهيدًا لاستعادة الخدمات بشكل كامل وتحديد المسؤوليات.

- حريق
- القاهرة
- العمل
- البن
- السلام
- الماء
- حوادث
- الحمايه المدنية
- الفن
- الغاز
- عمل
- التيار الكهربائي
- مصر
- البنية التحتية
- الشبكات
- طالب
- المنطقة
- الكهرباء
- النيران
- دقيق
- خلال ساعات
- كردون امني
- شركة الكهرباء
- الساعات
- الإطفاء
- المدن
- الغاز الطبيعي
- الوزارة
- العملاء
- الاتصالات
- الخدمات
- قلق
- خدمات
- أجهزة
- الدكتور عمرو طلعت
- تمر
- السن
- حادث
- عمليات النجدة
- دية
- كهربا
- وحدات
- أمن
- كتب
- الدخان
- رمسيس
- سيارة
- ماس كهربائي
- المطاف
- القارئ نيوز