بعد نجاح «ماريو».. نينتندو تراهن على «أسطورة زيلدا» في نسخة Live Action

أكدت شركة نينتندو اليابانية، إحدى أبرز شركات الألعاب الإلكترونية في العالم، أنها تعمل على تعديلات جديدة لفيلمها المرتقب «Legend Of Zelda»، المأخوذ عن السلسلة الشهيرة التي تحمل الاسم نفسه، وذلك في ظل استعدادها لتوسيع قاعدة حضورها في سوق السينما العالمية، بعد النجاح الاستثنائي الذي حققه فيلم «The Super Mario Bros» عام 2023.
ويعد فيلم ماريو، الذي طرح في أبريل 2023، الأكثر ربحا في تاريخ الأفلام المقتبسة عن ألعاب الفيديو، حيث تخطت إيراداته حاجز المليار دولار عالميا، وهو ما شجّع الشركة على استثمار هذا النجاح عبر تطوير المزيد من الأفلام المستوحاة من ألعابها الشهيرة.
فيلم «The Super Mario Bros» يفتح الباب أمام «Legend Of Zelda»
وكان النجاح الساحق الذي حققه فيلم «ماريو» من إنتاج مشترك بين نينتندو واستوديو Illumination، بمثابة علامة فارقة في عالم الأفلام المستوحاة من الألعاب الإلكترونية، حيث أعاد الاعتبار لفكرة تحويل الألعاب إلى أفلام، بعدما فشلت محاولات سابقة من شركات أخرى.
وفي أعقاب هذا النجاح، أعلنت نينتندو رسميا نيتها إنتاج فيلم Live Action (تمثيل حي) مستوحى من لعبة «Legend Of Zelda»، والتي تعد من أكثر الألعاب شهرة في تاريخ صناعة الألعاب، وتمتلك قاعدة جماهيرية ضخمة منذ إصدارها الأول في عام 1986.
غموض يحيط بطاقم العمل.. والإنتاج في مراحله المبكرة
وعلى الرغم من الحماس الكبير الذي أبداه عشاق السلسلة، إلا أن شركة نينتندو لم تكشف حتى الآن عن تفاصيل طاقم التمثيل أو المخرج، مكتفية بالإشارة إلى أن المشروع ما زال في مراحله التطويرية، مع إجراء تعديلات على السيناريو والبنية الفنية للعمل لضمان تقديم تجربة تليق بتاريخ اللعبة ونجاحاتها السابقة.
كما لم يتم تحديد موعد رسمي لطرح الفيلم، وهو ما زاد من وتيرة الترقب بين جمهور السلسلة الذين يتطلعون لرؤية أبطالهم المفضلين على الشاشة الكبيرة لأول مرة في عمل حي.
شونتارو فوروكاوا.. نخطط لتحويل المزيد من ألعابنا لأعمال درامية وسينمائية
وخلال مكالمة مالية أجرتها نينتندو مؤخرًا مع المستثمرين والمحللين الماليين، كشف رئيس الشركة شونتارو فوروكاوا عن خطط أكبر تسعى إليها نينتندو تتجاوز فيلم «زيلدا».
وأوضح فوروكاوا، في تصريح نقله موقع ComicBook.com، أن الشركة تضع على جدول أعمالها «تحويل عدد من سلاسل ألعاب نينتندو الأخرى إلى أفلام أو مسلسلات تلفزيونية»، مؤكدا أن الشركة تدرك حجم الاهتمام العالمي بعناوينها الكلاسيكية، وتسعى إلى استثمار هذا الاهتمام في توسيع نطاق أعمالها في مجال الترفيه.
وقال فوروكاوا: «على الرغم من أننا لا نستطيع حاليًا مناقشة تفاصيل خططنا المستقبلية بعد فيلم «Legend Of Zelda»، إلا أننا نعمل على مشاريع أخرى متنوعة»، مضيفًا أن هذه الخطوة تأتي في إطار استراتيجية نينتندو لتوسيع نطاق علامتها التجارية خارج مجال الألعاب التقليدية.
توقعات بمفاجآت من عوالم «Metroid» و«Donkey Kong»
وفي الوقت الذي لم تفصح فيه نينتندو عن المشاريع القادمة بالتفصيل، تتجه التوقعات داخل الأوساط المهتمة بعالم الألعاب إلى احتمال تحويل عناوين شهيرة مثل Metroid أو Donkey Kong إلى أعمال سينمائية أو تلفزيونية، خاصة بعد نجاح هذه الألعاب على مدار العقود الماضية، وما تمتلكه من قصص عميقة قابلة للتطوير.
ويرى خبراء أن تركيز نينتندو على تطوير قصص قوية في ألعابها قد منحها أفضلية عند الانتقال إلى عالم السينما، كما حدث في فيلم «ماريو»، الذي جمع بين الكوميديا والمغامرة والحنين إلى الماضي.
نينتندو.. التوسع في السينما لا يعني الابتعاد عن الألعاب
ورغم تركيز الشركة اليابانية على مشاريعها السينمائية، إلا أنها شددت على أن هذا التوسع لن يؤثر على خططها الأساسية في تطوير الألعاب، موضحة أن قسم التطوير لا يزال يعمل على تحديث ألعاب نينتندو الحالية، مثل «Zelda: Tears of the Kingdom» و«Super Mario Odyssey»، إلى جانب تطوير ألعاب جديدة سيتم الكشف عنها لاحقًا.
وأكد فوروكاوا أن هدف نينتندو من دخول عالم السينما هو تعزيز حضور شخصياتها المحبوبة في ثقافة الترفيه العالمية، وليس مجرد البحث عن أرباح سريعة، مشيرًا إلى أن الجودة والدقة ستكونان عنوانًا لأي عمل فني يحمل اسم الشركة.
- نينتندو
- أبو
- استوديو
- وقت
- الإلكتروني
- داره
- الشاشة
- المال
- السينما
- تطوير
- الألعاب الإلكترونية
- الوقت
- جدول
- التمثيل
- الأفلام
- عمل
- مشروع
- مسلسلات
- تجار
- أفلام
- أرق
- اليابان
- البن
- الفن
- العالم
- العالمي
- صدارة
- العمل
- إيرادات
- صناعة
- آدم
- شهيرة
- محبوب
- المغامرة
- حماس
- السينما العالمية
- أبها
- شهرة
- المخ
- مال
- ثقافة
- الأب
- البحث
- شركات
- إبر
- النجاح
- الفيديو
- التجار
- فيديو
- المستقبل
- خبراء
- الإلكترونية
- الألعاب
- العقود
- القارئ نيوز