غرق شخصين في بحر شبين بالمنوفية.. استمرار البحث عن جثمان طفل
شهدت محافظة المنوفية، اليوم، حادث مأساوي بعد غرق شخص مع ابن شقيقته في مياه بحر شبين بمنطقة شعب شنوان التابعة لمركز شبين الكوم، وسط جهود مكثفة من قوات الإنقاذ النهري لانتشال جثمان الطفل، بعد أن تمكنت من انتشال جثمان الرجل.
تفاصيل الواقعة
تلقى اللواء علاء الجاحر، مدير أمن المنوفية، إخطارًا من مأمور مركز شرطة شبين الكوم، يفيد بورود بلاغ عن وقوع حالتي غرق لشخص وطفل، الأول من أبناء قرية شنوان، والثاني ابن شقيقته، في مياه بحر شبين.
وعلى الفور، انتقلت قوة أمنية من مركز الشرطة إلى موقع الحادث، بالتنسيق مع فرق الإنقاذ النهري، التي بدأت عمليات البحث والتمشيط في المنطقة.
جهود الإنقاذ
أوضحت المصادر أن فرق الإنقاذ النهري نجحت في انتشال جثمان الشخص البالغ، بينما لا تزال عمليات البحث جارية عن جثمان الطفل الذي جرفته المياه إلى مسافة غير معروفة داخل البحر.
وتواصل فرق الغطس أعمالها، مدعومة بمعدات وأطقم إنقاذ، في محاولة للوصول إلى الجثمان في أسرع وقت ممكن، وسط تواجد أهالي القرية الذين تجمعوا في محيط الواقعة في حالة من القلق والحزن.
مشهد مأساوي وسط الأهالي
قال شهود عيان إن الحادث وقع في لحظات سريعة، حيث كان الرجل وطفل من أقاربه بالقرب من البحر، قبل أن يتعرض الأخير لحالة غرق، فحاول الرجل إنقاذه، لكن تيار المياه كان شديدًا وجرفهما معًا.
وأفاد الأهالي بأن الموقع يشهد تيارات مائية قوية، خاصة في هذا التوقيت من العام، مما يزيد من خطورة السباحة أو الاقتراب من حواف البحر دون احتياطات أمان.
الإجراءات القانونية
حررت القوة الأمنية محضرًا بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات، فيما تواصل الأجهزة الأمنية جهودها بالتنسيق مع فرق الإنقاذ النهري للعثور على جثمان الطفل.
وأكدت الجهات المختصة أن التحقيقات ستشمل الاستماع لأقوال الشهود، ومعاينة موقع الحادث، للوقوف على ملابساته بشكل كامل.
تحذيرات متكررة من حوادث الغرق
تأتي هذه الحادثة ضمن سلسلة من وقائع الغرق التي تشهدها بعض المناطق المائية في القرى والمراكز، خاصة خلال فصل الصيف أو عند ارتفاع درجات الحرارة، حيث يقترب بعض المواطنين من المجاري المائية بغرض الترفيه أو الصيد.
وتؤكد الجهات الأمنية والمحلية على أهمية الابتعاد عن مواقع الخطر، وعدم السباحة في المجاري المائية المفتوحة التي تفتقر إلى وسائل الإنقاذ أو الإشراف، لتجنب مثل هذه المآسي.
تضامن وتعاطف
خيم الحزن على أهالي قرية شنوان بعد الحادث، وحرص العديد من المواطنين على التواجد لمؤازرة أسرة الضحيتين، في انتظار اكتمال جهود البحث وانتشال جثمان الطفل لدفنه بجوار خاله.
وأكد عدد من الأهالي أن الضحيتين كانا يتمتعان بسمعة طيبة بين جيرانهما ومعارفهما، وأن الحادث مثل صدمة للجميع.
دعوات لزيادة وسائل الأمان
طالب عدد من الأهالي بضرورة اتخاذ إجراءات وقائية أكبر في المناطق القريبة من المجاري المائية، مثل إقامة حواجز حماية أو لافتات تحذيرية، بالإضافة إلى زيادة تواجد فرق الإنقاذ النهري في المواقع المعروفة بخطورتها.
كما شددوا على ضرورة تنظيم حملات توعية للأطفال والشباب بخطورة النزول إلى المياه في أماكن غير مؤهلة، خاصة في فترات ارتفاع منسوب المياه أو شدة التيارات.
استمرار عمليات البحث
حتى لحظة إعداد هذا الخبر، تواصل قوات الإنقاذ النهري عمليات البحث عن جثمان الطفل المفقود في بحر شبين، مع توقعات باستمرار الجهود حتى الساعات القادمة، على أمل الوصول إلى الجثمان وإنهاء معاناة الأسرة المكلومة.
في ختام الواقعة، يبقى الحادث تذكيرًا مؤلمًا بخطورة المجاري المائية وضرورة الحذر الشديد عند الاقتراب منها، فيما يواصل الجميع الدعاء بعودة جثمان الطفل سريعًا، لتوارى الأسرة فقيديها الثرى وتبدأ رحلة الحزن والذكرى.
- غرق
- الطفل
- فتوح
- القانون
- الاستماع
- الماء
- حوادث
- بالمنوفيه
- مدير أمن المنوفيه
- الشباب
- القلق
- المجاري المائية
- حوادث الغرق
- المياه
- النيابة العامة
- التوقيت
- فصل الصيف
- الصيف
- بحر شبين
- عمل
- النيابة
- طفل
- محافظة المنوفية
- الساعات
- ارتفاع درجات الحرارة
- المنوفية
- الشرطة
- الجهات المختصة
- حادث مأساوي
- طالب
- المنطقة
- ورود
- قوات الإنقاذ النهري
- حملات
- درجات الحراره
- الإنقاذ النهري
- شبين الكوم
- آدم
- التحقيقات
- الدعاء
- تحذيرات
- سريعة
- ملابس
- القوة
- واقعة
- القري
- المواطنين
- محافظة
- قانون
- تمر
- الحرارة
- وقت
- الشهود
- محافظ
- المناطق
- قلق
- السب
- الحزن
- مياه
- مال
- الأب
- المخ
- البحث
- قرية
- شخص
- أمن
- حادث
- فرق الإنقاذ
- عمال
- قوات
- ألم
- مواقع
- عرض
- مواطنين
- محضر
- خطورة
- القارئ نيوز
