مفاجآت غير متوقعة.. أسعار الذهب في مصر اليوم الأحد 24 أغسطس 2025

شهدت أسعار الذهب في مصر، اليوم الأحد 24 أغسطس 2025، ارتفاع طفيف خلال التعاملات الصباحية بالأسواق المحلية، حيث ارتفع سعر جرام الذهب عيار 21، وهو الأكثر مبيعًا وتداولًا بين المصريين، بقيمة 5 جنيهات ليسجل نحو 4590 جنيهًا للجرام، وسط حالة من الترقب لدى المستهلكين وتذبذب واضح في حركة البيع والشراء.
أسعار الذهب اليوم في مصر
جاءت أسعار الذهب في السوق المحلية وفقًا لآخر تحديثات منصة «آي صاغة» كالتالي:
سعر جرام الذهب عيار 24: سجل نحو 5245 جنيهًا.
سعر جرام الذهب عيار 22: بلغ نحو 4808 جنيهات.
سعر جرام الذهب عيار 21: حقق نحو 4590 جنيهًا.
سعر جرام الذهب عيار 18: وصل إلى 3934 جنيهًا.
سعر جرام الذهب عيار 14: سجّل نحو 3060 جنيهًا.
سعر الجنيه الذهب: بلغ نحو 36720 جنيهًا.
سعر الأوقية عالميًا: سجّل نحو 3372 دولارًا.
أسباب الارتفاع الطفيف
وأرجع تجار الصاغة هذا التحرك المحدود في الأسعار إلى استمرار التأثر بالتحركات العالمية لسعر الأوقية، إضافة إلى حالة الطلب النسبي على الذهب داخل السوق المصرية، خاصة في ظل رغبة بعض المواطنين في شراء الذهب باعتباره ملاذًا آمنًا للاستثمار وحفظ القيمة وسط تقلبات الأوضاع الاقتصادية.
وأوضح خبراء أن السوق المحلية تشهد حالة من التذبذب، إذ تتأثر الأسعار بالبورصة العالمية في المقام الأول، بجانب سعر صرف الدولار أمام الجنيه المصري، مما يجعل حركة الذهب عرضة للتقلبات السريعة على مدار اليوم.
أعباء محلات الذهب وخدمات البيع والشراء
من جانبه، أوضح سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة آي صاغة، أن محلات الذهب تتحمل أعباءً تشغيلية شهرية مرتفعة، وهو ما ينعكس على آلية تقديمها للخدمات المختلفة للمواطنين.
وأشار إمبابي إلى أن التاجر عند البيع يحصل على جزء من قيمة المصنعية بعد خصم أجرة المصنع، باعتباره عائدًا على خدمة البيع، بينما عند شراء الذهب من المواطنين يحصل على نسبة تتراوح في المتوسط حول 2%، وقد تزيد أو تنقص وفقًا لظروف السوق وتقلباته اليومية.
وأكد أن هذه النسبة ليست أرباحًا صافية للتاجر بقدر ما هي آلية لتعويضه عن مخاطر تقلب الأسعار وفروق الأعيرة، موضحًا أن بعض التجار يحتسبون هذه النسبة كنوع من التحوط لمواجهة أي خسائر محتملة حال حدوث هبوط مفاجئ في الأسعار بعد إتمام عملية الشراء.
تحديات سوق الذهب في مصر
ولفت المدير التنفيذي لـ«آي صاغة» إلى أن محلات الذهب تتحمل أعباء متعددة بجانب تكاليف شراء الذهب نفسه، تشمل:
إيجارات المحلات التي غالبًا ما تكون مرتفعة في المناطق التجارية الحيوية.
فواتير الكهرباء اللازمة لتشغيل وحدات الإنارة والتأمين داخل المحلات.
تكاليف الحماية والأمن للحفاظ على المعروضات الثمينة.
الضرائب والرسوم الحكومية التي تفرض على النشاط.
مخاطر فروق العيار التي قد تحدث أثناء إعادة بيع الذهب أو صهره.
وشدد على أن هذه الأعباء مجتمعة تجعل من المستحيل تقديم خدمات البيع والشراء مجانًا أو دون مقابل، إذ أن هامش ربح التاجر غالبًا ما يكون محدودًا قياسًا بالتكلفة الفعلية لتشغيل المحل.
الذهب ملاذ آمن وسط الأزمات
ويظل الذهب خيارًا مفضلًا لدى قطاع كبير من المصريين، باعتباره ملاذًا آمنًا يحفظ القيمة في ظل تراجع القوة الشرائية للجنيه، وارتفاع أسعار السلع والخدمات.
ويعتبر اقتناء السبائك أو الجنيهات الذهبية وسيلة استثمارية آمنة، بعكس المشغولات التي تتحمل قيمة إضافية تتمثل في المصنعية ورسوم الدمغة.
ويرى خبراء أن الفترة المقبلة قد تشهد المزيد من التحركات السعرية، سواء بالارتفاع أو الانخفاض، تبعًا لمسار الدولار عالميًا وتوجهات البنوك المركزية الكبرى بشأن أسعار الفائدة، إلى جانب الأوضاع الجيوسياسية التي تضغط على أسواق المال.
حركة السوق المحلية
في المقابل، أشار تجار في بعض المناطق إلى أن الإقبال على شراء الذهب خلال الأيام الأخيرة كان متواضعًا، حيث يقتصر غالبًا على المناسبات الاجتماعية من زواج وخطوبة، بينما يتجه المستثمرون الصغار إلى اقتناء الجنيهات الذهبية والسبائك.
وأكدوا أن غالبية المواطنين باتوا أكثر حذرًا في قرارات الشراء، إذ يتابعون تحركات الأسعار بشكل يومي، ويفضلون الانتظار لحين استقرار السوق، بينما يواصل البعض البيع للاستفادة من الأسعار المرتفعة وتحقيق عوائد مالية سريعة.
التوقعات خلال الفترة المقبلة
ويتوقع خبراء أن يشهد الذهب حالة من التذبذب العرضي خلال الأسبوع الجاري، مع ترقب المتعاملين لبيانات اقتصادية مهمة قد تصدر عن الاقتصاد الأمريكي، والتي من شأنها أن تؤثر على حركة الدولار وبالتالي على أسعار المعدن النفيس.
كما من المرجح أن يبقى الذهب داخل السوق المصرية متأثرًا بالعوامل المحلية مثل توافر السيولة في السوق، والسياسات النقدية للبنك المركزي، إضافة إلى موسم الإقبال على الشراء مع عودة المدارس واقتراب المناسبات الاجتماعية.
أداة استثمارية مفضلة
يمكن القول إن الذهب يواصل الحفاظ على جاذبيته كأداة استثمارية مفضلة رغم التحديات، إذ يظل الارتفاع الطفيف في الأسعار انعكاسًا طبيعيًا للتقلبات العالمية.
وفي ظل الضغوط التي تواجهها محلات الصاغة من مصروفات تشغيلية وضرائب ومخاطر، تبقى خدمات البيع والشراء المقدمة للمواطنين مشروطة بمقابل مادي يضمن استمرار النشاط وحماية السوق من الاضطرابات.
- الذهب
- مبابي
- الشراء
- الاقتصاد
- السوق المصري
- القيم
- المدارس
- بورصة
- المال
- ذهب عيار 18
- الرسوم
- البورصة
- عمل
- وحدات
- سلع
- مصنع
- فائدة
- البنوك
- البن
- أسعار
- البيع والشراء
- الجنيه
- السوق المحلي
- مصر
- الأسواق
- سعر جرام الذهب عيار 18
- سعر الأوقية
- سعر صرف الدولار
- العالمي
- السلع
- دية
- المصري
- عيار 18
- الدولار
- عيار 24
- السوق المحلية
- أسعار الذهب
- عيار 21
- الضرائب
- آبل
- اقتصاد
- المناطق
- لتاجر
- سعر جرام الذهب عيار 21
- حركة البيع والشراء
- الفائدة
- المستهلكين
- الخدمات
- الضغوط
- الجنيه الذهب
- الجنية المصري
- المرج
- السوق المصرية
- البورصة العالمية
- الأسواق المحلية
- محلات الصاغة
- صافية
- الصاغة
- القارئ نيوز