عائلات الرهائن تتظاهر أمام منزل نتنياهو.. «أرسلوا وفدا تفاوضيا الآن إلي غزة»

غزة.. شهدت مدينة القدس، مساء اليوم السبت، تظاهرة حاشدة أمام منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، نظمتها هيئة عائلات المختطفين، للمطالبة بإرسال وفد تفاوضي على وجه السرعة، من أجل إجراء محادثات مباشرة تهدف إلى إنهاء الحرب وإعادة جميع الرهائن المحتجزين في قطاع غزة.
وقالت الهيئة في بيانها: «مرت ثلاثة أسابيع كاملة دون أن تقدّم إسرائيل أي رد على المقترح المحدث الذي عرضته حركة حماس عبر الوسطاء»، مؤكدة أن استمرار المماطلة يعرض حياة الرهائن للخطر.
إعادة جميع المختطفين ومنع وقوع وفيات
وشددت الهيئة على أن «غريزة البقاء والمصالح الشخصية لرئيس الوزراء لا يجب أن تتغلب على الواجب الوطني المتمثل في إعادة جميع المختطفين ومنع وقوع وفيات يمكن تفاديها»، واصفة الحرب بأنها «أبدية وتهدف فقط إلى الحفاظ على تحالفات سياسية».
وشهدت المظاهرة مشاركة مئات المتظاهرين الذين رفعوا لافتات تطالب بالإفراج الفوري عن ذويهم، مؤكدين أنهم سيواصلون الضغط الشعبي على الحكومة إلى حين تحركها نحو اتفاق يعيد الرهائن إلى عائلاتهم.
رسالة تطمين جديدة من حماس
في وقتًا سابق، جددت حركة المقاومة الإسلامية حماس، التزامها بالموافقة التي أعلنتها الفصائل الفلسطينية على مقترح الوسطاء لوقف إطلاق النار في الثامن عشر من أغسطس الماضي، مؤكدة انفتاحها على أي مبادرات من شأنها إنهاء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
مقترحات تفضي إلى وقف دائم لإطلاق النار
وقالت الحركة في بيان لها مساء اليوم، إنها متمسكة بما تم التوصل إليه من تفاهمات عبر الوسطاء، مشيرة إلى أنها منفتحة على أي أفكار أو مقترحات تفضي إلى وقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب شامل لقوات الاحتلال من القطاع، إضافة إلى دخول المساعدات الإنسانية دون شروط، وفتح ملف تبادل الأسرى من خلال مفاوضات جدية برعاية الوسطاء.
رد حماس على المقترح الأخير
وأوضحت حماس أن ردها على المقترح الأخير جاء متوافقًا بنسبة كبيرة مع ما طرحه الوسطاء، حيث أعلنوا أن الموقف الفلسطيني يتطابق مع بنود المقترح بنسبة تصل إلى 98%، في الوقت الذي لم تعلن فيه الحكومة الإسرائيلية موقفها النهائي، سواء بالرفض أو القبول، وهو ما يزيد من تعقيد المشهد الميداني والسياسي في غزة.
ويأتي هذا البيان في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع، وما يخلفه من دمار واسع وسقوط أعداد كبيرة من الضحايا، وسط مطالبات دولية متزايدة بضرورة التوصل إلى اتفاق يضع حدًا لإراقة الدماء ويعيد الأمل إلى الفلسطينيين.
الجمود السياسي وتواصل العدوان الإسرائيلي
في ظل حالة الجمود السياسي وتواصل العدوان الإسرائيلي، يبقى الموقف الفلسطيني متماسكًا خلف رؤية موحدة لوقف إطلاق النار، الأمر الذي يعكس رغبة واضحة في إنهاء معاناة المدنيين وفتح الباب أمام مرحلة جديدة من الاستقرار.
وتؤكد بيانات حماس والفصائل أن الأولوية اليوم هي حماية الشعب الفلسطيني، وتأمين وصول المساعدات الإنسانية العاجلة، وضمان حقوق الأسرى.
وبينما تواصل إسرائيل سياسة المماطلة وعدم إبداء موقف حاسم تجاه مقترحات الوسطاء، يظل المجتمع الدولي مطالبًا بممارسة ضغوط جدية لوقف الحرب، ودعم أي جهود تفضي إلى اتفاق عادل يضع حدًا لإراقة الدماء في غزة.
قصف مدفعي لكتائب القسام يستهدف جنود الاحتلال
أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، عن قصف تجمع لجنود وآليات تابعة لجيش الاحتلال بقذائف الهاون، قرب صالة المهند في منطقة السطر الغربي شمال مدينة خان يونس، جنوبي قطاع غزة.
وأوضحت الكتائب في بيان مقتضب أن العملية تأتي في إطار التصدي للعدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع، دون الإفصاح عن تفاصيل إضافية حول نتائج القصف أو عدد الإصابات في صفوف القوات المستهدفة.
وفي وقت سابق، كشفت كتائب القسام عن استهداف 3 دبابات إسرائيلية من نوع «ميركافا» في محيط مسجد صلاح الدين ومستوصف الزيتون جنوب حي الزيتون في مدينة غزة.
- غزة
- الإسرائيلي
- الوزراء
- دية
- حادث
- محادثات
- القطاع
- الوقت
- طالب
- أمن
- العدوان
- الضغط
- الاستقرار
- ضغط
- الحرب
- فلسطين
- حكومة
- وقت
- الدول
- الدماء
- مفاوضات
- الفلسطينية
- الدم
- الحكومة
- حماس
- نتنياهو
- رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
- إسرائيل
- رئيس الوزراء
- المجتمع
- القدس
- الفصائل الفلسطينية
- حركة حماس
- بنيامين نتنياهو
- رئيس الوزراء الإسرائيلي
- قطاع غزة
- القارئ نيوز