الهلال الأحمر يسير قافلة «زاد العزة» الـ 38 لغزة

دفع الهلال الأحمر المصري، صباح اليوم، بالقافلة رقم 38 من مبادرة «زاد العزة.. من مصر إلى غزة»، محملة بشاحنات المساعدات الإنسانية العاجلة، في إطار الجهود المصرية المستمرة لتقديم الدعم الغذائي والإغاثي إلى الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
محتويات القافلة الجديدة
ووفقًا لبيان رسمي صادر عن الهلال الأحمر المصري، فقد تضمنت القافلة أكثر من 122 سلة غذائية، إلى جانب أطنان من الدقيق والمستلزمات الطبية والإغاثية، وذلك لتعزيز صمود أهالي غزة في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي يمرون بها.

انطلاق المبادرة
ويُذكر أن قافلة «زاد العزة» أطلقت في 27 يوليو الماضي، حاملة آلاف الأطنان من المساعدات، والتي تنوعت بين سلاسل الإمداد الغذائية، الدقيق، ألبان الأطفال، المستلزمات الطبية والأدوية العلاجية، مستلزمات العناية الشخصية، فضلًا عن أطنان من الوقود.
جهود متواصلة على الحدود
ومنذ اندلاع الأزمة، يواصل الهلال الأحمر المصري دوره كآلية وطنية لتنسيق وتفويج المساعدات عبر معبر رفح، الذي لم يُغلق من الجانب المصري طوال فترة الحرب.
كما استمر في حالة تأهب داخل المراكز اللوجستية لتأمين وصول المساعدات، التي تجاوزت نصف مليون طن من الإمدادات الإنسانية، بجهود 35 ألف متطوع.

الهلال الأحمر يواصل دعم الشعب الفلسطيني
وتؤكد القوافل المتواصلة التي يسيرها الهلال الأحمر المصري على النهج الثابت لمصر في دعم الشعب الفلسطيني، وتخفيف المعاناة الإنسانية التي تسببت فيها الحرب المستمرة منذ ما يقرب من عامين.
فمع كل قافلة جديدة، تثبت مصر التزامها الراسخ بالقيام بدورها الإنساني والإقليمي، انطلاقًا من مسؤوليتها التاريخية تجاه القضية الفلسطينية.

الهلال الأحمر المصري يسعي لوصول المساعدات
ويعمل الهلال الأحمر المصري على مدار الساعة لتنسيق وصول المساعدات وضمان عبورها بأمان إلى قطاع غزة، في وقت يواجه فيه السكان نقصًا حادًا في المواد الغذائية الأساسية والأدوية والوقود.
وتأتي هذه الجهود وسط تزايد الضغوط الدولية على إسرائيل لفتح الممرات الإنسانية، والسماح بتدفق المساعدات دون عوائق.
35 ألف متطوع في الهلال الأحمر
ويُعد الدور الذي يقوم به أكثر من 35 ألف متطوع في الهلال الأحمر المصري العمود الفقري لهذه العمليات الضخمة، حيث يسهمون في تجهيز القوافل، وفرز وتوزيع المساعدات، إلى جانب إدارة المراكز اللوجستية على الحدود.
وبينما يستمر وصول قوافل «زاد العزة» الواحدة تلو الأخرى، تبعث مصر برسالة واضحة مفادها أن دعم غزة ليس مجرد واجب إنساني فحسب، بل هو التزام استراتيجي يعكس عمق الروابط بين الشعبين المصري والفلسطيني، وإصرار القاهرة على مواصلة دورها المحوري في تقديم العون والمساندة في أصعب الظروف.
العزلة الدولية تحاصر إسرائيل
وفي سياق منفصل، ومع تصاعد الغضب العالمي إزاء الحرب الدائرة في غزة منذ ما يقرب من عامين، اعترف بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، بأن إسرائيل تواجه حالة من العزلة الدولية قد تطول لسنوات، مؤكدًا أنه لا خيار أمامها سوى الاعتماد على نفسها.
تصريحات نتنياهو
وقال نتنياهو، خلال مؤتمر عقدته وزارة المالية، إن الاقتصاد الإسرائيلي سيضطر إلى التكيف مع خصائص الاكتفاء الذاتي، بحيث يصبح أكثر اعتمادًا على نفسه وأقل ارتباطًا بالتجارة الخارجية.
وتُعد هذه التصريحات إقرارًا نادرًا من نتنياهو بحجم ردود الفعل الدولية الغاضبة تجاه السياسات الإسرائيلية، لاسيما مع استمرار العمليات العسكرية في غزة، رغم التحذيرات الأممية والدولية من أن الهجوم الوشيك على مدينة غزة سيؤدي إلى مزيد من الموت والدمار.
اتهامات بالإبادة وتصاعد الضغوط
وتأتي تصريحات نتنياهو في وقت تتصاعد فيه الاتهامات الموجهة لإسرائيل بارتكاب «إبادة جماعية» في القطاع، وهي الاتهامات التي ترفضها تل أبيب بشكل قاطع، معتبرة أن عملياتها العسكرية تهدف إلى القضاء على حركة حماس.
لابيد يرد على نتنياهو
من جانبه، هاجم زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد تصريحات نتنياهو، واصفًا حديثه عن دخول إسرائيل في عزلة بأنه «جنون».
وقال لابيد إن «العزلة ليست قدرًا محتمًا، وإنما نتيجة لسياسات نتنياهو الخاطئة والفاشلة»، في إشارة إلى تحميله المسؤولية الكاملة عن الوضع الحالي الذي تمر به إسرائيل داخليًا وخارجيًا.
- الهلال
- المصري
- العلاج
- الوقود
- درة
- الأحمر
- آلام
- الشعب الفلسطيني
- الغذاء
- تمر
- لانس
- مبادرة
- عزة
- رفح
- الدقيق
- ليون
- الحرب
- فلسطين
- الجانب المصري
- مصر
- المستلزمات الطبية
- حرب
- 27 يوليو
- الدقى
- دقيق
- الجهود المصرية
- هلال
- المساعدات
- الهلال الاحمر
- أهالي غزة
- المساعدات الإنسانية
- علاج
- الهلال الأحمر المصري
- ساني
- غزة
- شخص
- فقد
- الإنسان
- صباح
- غذائي
- الدعم
- قطاع غزة
- معبر رفح
- دعم
- الطب
- دوية
- طلاق
- غذاء
- القارئ نيوز