الفن يلهم تامر حسني ويغني لعبدالحليم حافظ

الخميس 02/أكتوبر/2025 - 09:06 م

شارك الفنان تامر حسني متابعيه بلحظة فنية عفوية، حيث نشر فيديو عبر حسابه الرسمي على إنستجرام وهو يُغني ويدندن أغنية «أنا لك على طول»، إحدى كلاسيكيات الفنان الراحل عبد الحليم حافظ.

وقد أرفق حسني الفيديو بتعليق مطول يكشف عن مدى عشقه وتأثره بالعندليب الأسمر، مؤكداً أنه السبب الرئيسي وراء دخوله عالم الفن.

«حسني» يجدد الوعد للجمهور بـ «تاريخ موسيقتنا العربية العظيمة»

جاءت مشاركة أغنية «أنا لك على طول» بعد تفاعل كبير من الجمهور مع أغنية سابقة، مما دفع تامر حسني لتبني نهج جديد في التواصل مع متابعيه.

وعد فني بعد نجاح «لا مش أنا اللي أبكي»

علق تامر حسني على الفيديو مخاطباً جمهوره بكلمات ودودة، موضحاً سبب اختياره نشر مثل هذه المقاطف: «حبايب قلبي مساء الورد عليكم مادام عجبتكم أغنية لا مش أنا اللي أبكي، كل شوية هنزلكم أي أغنية بدندنها مع نفسي في أي مكان».

ويُعد هذا الإعلان بمثابة وعد للجمهور بتقديم جرعات متقطعة من التراث الموسيقي العربي.

وأشار حسني إلى أن هدفه من وراء هذه المقاطع العفوية هو «بالمرة تعرفوا أكتر عن تاريخ موسيقتنا العربية العظيمة».

إهداء خاص لـ «الأسطوري الراحل»

أكد تامر حسني أن أغنية «أنا لك على طول» تمثل إهداء خاصاً لأيقونة الغناء العربي، حيث وصفه بـ «الأسطوري الراحل».

وعبر عن مدى تأثير عبد الحليم حافظ في حياته الفنية قائلاً: «اللي حبيت الفن بسببه، واللي كان سبب في إني أغني وأمثل زي ما هو عمل، حبيب قلبي عبد الحليم حافظ».

يُظهر هذا الاعتراف عمق تقدير حسني للمشوار الفني للعندليب، الذي لم يكتفِ بالغناء بل جمع بينه وبين التمثيل، وهو المسار الذي سلكه تامر حسني نفسه.

«شرف كبير ومسؤولية مضاعفة»: المقارنة بـ «عبد الحليم حافظ»

لم تكن هذه هي المرة الأولى التي يُعرب فيها تامر حسني عن اعتزازه بالمقارنة التي غالباً ما تُعقد بينه وبين العندليب، لكنه يضع دائماً هذه المقارنة في إطار المسؤولية الفنية.

تجاوز المصطلحات والتركيز على الاجتهاد

سبق أن تحدث النجم تامر حسني عن تقديره الكبير للتشبيهات التي تربطه بالفنان الراحل عبد الحليم حافظ.

ولكنه بدأ حديثه بطلب يتسم بالتواضع والمهنية، حيث قال: «خلينا نعدي مصطلحات مثل أهم مطرب أو أقوى فنان، لأن كل فنان بيجتهد وبيتعب، وكلنا نسعى لتحقيق النجاح كل واحد بطريقته».

شهادة اعتزاز وشرف كبير

في المقابل، أكد حسني أن تشبيهه بالعندليب يمثل له قمة التقدير، موضحاً: «لكن أن يتم تشبيهي بالفنان العظيم عبد الحليم حافظ، فهذا شرف كبير وشهادة أعتز بها جدًا».

العندليب كان حالة فنية متكاملة

برر تامر حسني سبب تقديره لهذا التشبيه بالإشارة إلى المكانة الفريدة لعبد الحليم حافظ في تاريخ الفن، مؤكداً أنه «لم يكن مجرد مطرب أو ممثل، بل كان حالة فنية متكاملة عاشتها الجماهير وما زالت تعيشها حتى اليوم».

وتُشير هذه الكلمات إلى إدراك تامر حسني للعبء التاريخي والفني الذي تحمله هذه المقارنة، وأنها تضع على عاتقه مسؤولية «فنية وجماهيرية مضاعفة» للحفاظ على مستوى فني يماثل هذا التراث العظيم.

عمق الجذور الكلاسيكية

يُؤكد تامر حسني من خلال هذه اللفتة الفنية على عمق الجذور الكلاسيكية التي يستمد منها فنه، رافضاً قطيعة الأجيال بين الموسيقى الأصيلة والحديثة.

وتهدف مبادرته إلى تعريف الأجيال الجديدة بـ إرث العندليب، الذي يعتبره مدرسة متكاملة في الغناء والتمثيل.

ويُدرك حسني أن الاستناد إلى هذا التراث يمنحه شرعية فنية ويُعزز من مكانته كفنان شامل يجمع بين الأصالة والتجديد.

متابعة مستمرة من القارئ نيوز لكافة الأحداث الجارية

يواصل موقع «القارئ نيوز» متابعته المستمرة لكافة الأحداث الجارية لحظة بلحظة، حرصًا على نقل الحقيقة كاملة لقرائه، ويؤكد الموقع التزامه الدائم بتقديم تغطية إخبارية دقيقة وموثوقة، ليظل دائمًا عين القارئ على الواقع ومصدره الأول للخبر.

الفن