1392 مرشحا يتقدمون بالنظام الفردي لانتخابات مجلس النواب

الأربعاء 08/أكتوبر/2025 - 10:55 م

أعلن القاضي حازم بدوي، رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، عن نجاح اليوم الأول من تلقي طلبات الترشح لانتخابات مجلس النواب 2025.

وكشف القاضي بدوي أن اللجان باشرت أعمالها «بانتظام» في كافة المقرات المحددة بالمحاكم الابتدائية، وشهد اليوم إقبالاً كبيراً، حيث بلغ عدد من تقدموا بأوراق الترشح 1392 مرشحاً على النظام الفردي على مستوى الجمهورية.

وأوضح رئيس الهيئة أن العمل استمر منذ الساعة التاسعة صباحاً وحتى الخامسة مساءً، مشيراً إلى أن اليوم الأول «لم يشهد أي ترشح على نظام القوائم».

وأكدت الهيئة أن غرفة العمليات المركزية تابعت سير العمل على مدار الساعة، وتمكنت من إدارة «الكثافات العالية» التي شهدتها لجان الترشح في مختلف المحافظات.

غرفة العمليات المركزية تدير «كثافات الترشح»

لعبت غرفة العمليات المركزية، التي تديرها الهيئة الوطنية للانتخابات، دوراً محورياً في ضمان سير عملية الترشح بسلاسة، رغم الإقبال الكبير في اليوم الأول.

رصد ومتابعة على مدار الساعة

ترأس القاضي أحمد بنداري، مدير الجهاز التنفيذي للهيئة، غرفة العمليات المركزية التي تتخذ من مقر الهيئة الوطنية للانتخابات مقراً لها.

تابعت الغرفة سير العمل «على مدار الساعة» من خلال تقنيات «البث الحي والتواصل المباشر» مع جميع السادة القضاة رؤساء اللجان.

التعامل مع الإقبال المرتفع

رصدت الغرفة «وجود كثافات عالية بجميع لجان تلقي طلبات الترشح بمختلف المحافظات».

تم على الفور التنسيق مع رؤساء اللجان ومديريات الأمن لـ «تنظيم الحضور» أمام اللجان وضمان انسيابية العمل وعدم حدوث تكدس.

1392 طلب ترشح فردي: اليوم الأول يشهد زخماً

أظهرت الأرقام المعلنة من القاضي حازم بدوي أن التنافس كان محتدماً على مقاعد النظام الفردي منذ الساعات الأولى لفتح باب الترشح.

تحليل أرقام اليوم الأول

النظام الفردي: بلغ العدد الإجمالي للمتقدمين 1392 مرشحاً على مستوى الجمهورية. هذا العدد الكبير في اليوم الأول يشير إلى حماسة المرشحين ورغبتهم في حجز مكان مبكر في السباق الانتخابي.

نظام القوائم: لم يشهد اليوم الأول أي تقدم بطلبات ترشح على نظام القوائم، وهو أمر متوقع عادة، حيث يستغرق تجهيز قوائم المرشحين وقوائم التمويل وقتاً أطول.

يُتوقع أن تزيد أعداد المترشحين بشكل ملحوظ خلال الأيام الثمانية المحددة للترشح، خاصة بعد هذا الزخم في النظام الفردي.

الرقمنة تدعم الشفافية: تطبيق إلكتروني جديد لحفظ المستندات

كشفت الهيئة الوطنية للانتخابات عن نجاحها في تطبيق نظام إلكتروني جديد يهدف إلى رقمنة وحفظ جميع مستندات المرشحين، في خطوة لتعزيز الشفافية والكفاءة الإدارية.

ملامح النظام الرقمي

تطوير جديد: أعدت الهيئة الوطنية للانتخابات «البرنامج الإلكتروني الجديد» خصيصاً لهذه الانتخابات.

الهدف: يهدف البرنامج إلى «رقمنة المستندات وحفظها إلكترونياً».

الإجراءات: تم بالفعل «رفع جميع المستندات المقدمة من راغبي الترشح» على هذا البرنامج الإلكتروني الجديد.

ويضمن هذا التحول الرقمي سرعة الفحص والتدقيق في الأوراق المقدمة للمرشحين، ويسهل عمل لجان فحص طلبات الترشح، ويوفر قاعدة بيانات دقيقة ومؤمنة لجميع المتقدمين.

استمرار تلقي الطلبات لثمانية أيام

يُذكر أن فترة تلقي طلبات الترشح تستمر لمدة ثمانية أيام كاملة، بدءاً من اليوم الأربعاء 8 أكتوبر وحتى يوم الأربعاء الموافق 15 أكتوبر، مع اختلاف في مواعيد اليوم الأخير.

وتؤكد الهيئة الوطنية للانتخابات استمرار عمل لجانها بانتظام لتلقي الأوراق وفقاً للجدول الزمني المحدد.

كفاءة الإدارة وشفافية العملية

يُظهر الإعلان عن أعداد المرشحين في اليوم الأول، واستخدام البرنامج الإلكتروني الجديد، التزام الهيئة الوطنية للانتخابات بـ «الشفافية الإجرائية».

هذا التحول نحو الرقمنة يهدف إلى تبسيط العملية على المرشحين وتقليل الأخطاء البشرية أثناء الفحص.

التأكيد على انتظام العمل رغم الكثافات العالية يُرسل رسالة قوية حول كفاءة الإدارة القضائية للعملية الانتخابية. وستظل غرفة العمليات تتابع لترقب أول ترشح على نظام القوائم.

سياسة