السبت 02 أغسطس 2025 الموافق 08 صفر 1447
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس مجلس الإدارة
محمد جودة الشاعر
رئيس التحرير
د.محمد طعيمة
القارئ نيوز القارئ نيوز
رئيس مجلس الإدارة
محمد جودة الشاعر
رئيس التحرير
د.محمد طعيمة
عاجل

"جابرييل ماركيز"..تحدث عن حياته بإحدى كتبه وبرع في الأشكال الأدبية

807782-جابريل-جارسيا-ماركيز||gabriel-garcia-marquez-works||
807782-جابريل-جارسيا-ماركيز||gabriel-garcia-marquez-works||

 

كتبت - فاطمة عاطف

 

يحل اليوم الأربعاء، 6 مارس ذكرى ميلاد الأديب الكولومبي الشهير جابرييل جارسيا ماركيز الذي ولد في مثل هذا اليوم عام 1927.

 

حياته 

 

غابرييل غارسيا ماركيز، هو روائي، صحفي، ناشر وناشط سياسي كولومبي، عاش معظم حياته في المكسيك وأوروبا. 

 

عُرف "ماركيز" بين عائلته أصدقائه بلقب غابيتو، فيما لقبه إدواردو ثالاميا بوردا، مساعد رئيس التحرير صحيفة "الإسبكتادور"، باسم غابو، بعد حذف المقطع الأخير.

 

ويعد غارثيا ماركيز من أشهر كتاب الواقعية العجائبية، حيث يعد كتابه "مئة عام من العزلة" هو الأكثر تمثيلًا لهذا النوع الأدبي. 

 

وبعد النجاح الكبير الذي حققته الراوية، تم تعميم هذا المصطلح على الكتابات الأدبية بدءًا من سبعينات القرن الماضي.

 

وفي عام 2007، أصدرت كل من الأكاديمية الملكية الإسبانية ورابطة أكاديميات اللغة الإسبانية طبعة شعبية تذكارية من الرواية.

باعتبارها جزءًا من الكلاسيكيات العظيمة الناطقة بالإسبانية في كل العصور.

 

كما تم مراجعة وتنقيح النص من قِبل "ماركيز" شخصيًا، وتميز بعبقريته أسلوبه ككاتب وموهبته في تناول الأفكار السياسية.

 

ويذكر أن صداقته مع الزعيم الكوبي فيدل كاسترو، تسببت في الكثير من الجدل في عالم الأدب والسياسة.

أبرز أعمال "ماركيز" الروائية 

 

1- "الأوراق الذابلة"، عام 1955. 

2-"ليس للكولونيل من يكاتبه"، عام 1961. 

3-"في ساعة نحس"، عام 1962. 

4-"جنازة الأم الكبيرة"، عام 1962. 

5-"مئة عام من العزلة"، عام 1967 .

6-"خريف البطريرك"، عام 1975. 

7- "وقائع موت معلن"، عام 1981. 

8-"الحب في زمن الكوليرا"، عام 1985.

9-"الجنرال في متاهته"، عام 1989. 

10-"عن الحب وشياطين أخرى"، عام 1994. 

11-"ذكرى عاهراتي الحزينا"، عام 2004. 

 

وله العديد من الأعمال الصحفية، المسرحية، الحكايات والقصص القصيرة وغيرها الكثير. 

مذكرات "ماركيز" فى "عشت لأروى" 

 

ويبدو أن حياة "ماركيز"، كانت مليئة بالحكايات والقصص المثيرة خاصة فى فترة شبابه، وهو ما يظهر من خلال بعض ما رواه صاحب نوبل في الآداب لعام 1982. 

 

في سيرته الذاتية التي نشرها عام 2002 بعنوان "عشت لأروى".

 

ويبدو أنه عانى من الفوضى والفقر، ولكن كيف وصف "ماركيز" نفسه وشكل حياته فى تلك الفترة، وما الأشياء التي تأثر بها وأثرت فيه، حتى أصبح ما هو عليه بعد ذلك. 

 

ويحكي "ماركيز" في مذكرات، قائلًا :"كنت سأكمل الثالثة والعشرين من عمرى، وكنت متخلفًا عن الخدمة العسكرية، وأدخن كل يوم دون هواجس، ستين سيجارة من صنف تبغ رهيب". 

 

وأكمل : "وأقضى بطالتى بالتناوب بين بارانكيا وكارتخينا دى إندياس، على ساحل الكاريبى الكولومبى، بالبقاء حيًا على أحسن وجه بما يدفعونه لى مقابل ملاحظاتى الصحفية اليومية في جريدة "الهيرالدو" وهو أقل من لا شىء تقريبًا". 

 

وتابع :"وأنام مع أفضل رفقة ممكنة حيثما يفاجئنى الليل، وكما لو أن عدم اليقين بأمر طموحاتى وفوضى حياتى لم يكونا كافيين، فقد كنا نعد العدة، أنا وجماعة من الأصدقاء الحميمين لإصدار مجلة جريئة". 

 

واستكمل :"ودون موارد خطط ألفونسو فوينمايور لها منذ ثلاث سنوات، ما الذى يمكننى أن أرغب فيه أكثر من ذلك". 

 

ورحل الأديب الكولومبي الشهير "ماركيز" عن عالمنا يوم 17 أبريل عام 2014، عن عمر يناهز الـ 87 عامًا.

تم نسخ الرابط