بعد « ياسين».. تظهر « طفلة شبين القناطر» ضحية خفير معدوم الإنسانية

ظهرت واقعة بشعة « طفلة شبين القناطر»، الذي تم هتك عرضها من قبل خفير لشركة مقاولات بالقليوبية، أكثر من مرة على مدار 10 أيام، وذلك عقب واقعة الطفل « ياسين»، التي هزت الرأي العام حتى تم أخذ حقه.

وتمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القليوبية من ضبط المتهم بهتك عرض طفلة شبين القناطر، وتحرر محضر بالواقعة وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة ضده.

حبس المتهم بهتك عرض طفلة شبين القناطر

واليوم، أمرت جهات التحقيق بالقليوبية، بحبس الخفير المتهم بهتك عرض الطفلة مريم التي تبلغ من العمر 9 سنوات، أربعة أيام على ذمة التحقيقات.

وأوضح دفاع الطفلة المحامي أحمد فاروق سلطان، أن القضية مازالت قيد التحقيق من قبل النيابة العامة، وقال أن جهات التحقيق أمرت بعرض الطفلة على الطب الشرعي، مع أخذ تعهد على أهل الطفلة بإحضارها مرة ثانية لتوقيع الكشف الطبي عليها.

أقوال شقيقة « مريم» ضحية خفير شركة المقاولات

ذكرت شقيقة طفلة شبين القناطر أمام جهات التحقيق: “أختي كانت رايحه الغيط لشراء برسيم، وفي طريقها قابلت الخفير، وطلب منها أن تشتري له بعض الأغراض وقام بإخراج 100 جنيه وأعطاها للطفلة، وبعودة الطفلة مرة أخرى، قام باستدراجها وطلب منها خلع البنطلون، لترد الطفلة قائلة (انت بتعمل إيه أنا خايفة)، وبعدها قام بتهديدها باستخدام مطواة، وهتك عرضها من مواطن عفتها في الأمام والخلف".

وتابعت شقيقة مريم: “في مرة أخرى تعدى عليها وهي ذاهبة إلى درس ديني، وعندما حاولت الطفلة الهروب هددها بقتلها وقتل والدها المريض”.

أقوال والد الطفلة مريم

وذكر أيضا والد طفلة شبين القناطر، أن المتهم أرسل ابنته لاستدراج الطفلة ليتعدى عليها مرة أخرى، وعند سؤال الطفلة المجني عليها عن سبب تواجد صديقتها في منزلهم، سارعت بالدخول إلى الحمّام، ثم اعترفت بكل شيء وكشفت تفاصيل تعرضها للاعتداء.

تعليق عضو مجلس النواب بشبين القناطر بشأن واقعة مريم

صرح عضو مجلس النواب عن شبين القناطر، محمود بدر، عن تفاصيل الواقعة عبر بيان له على صفحته الشخصية على الفيس بوك، وجاء في البيان، أنه بخصوص ما وردني من اتصالات حول واقعة الطفلة التي تم اغتصابها من احدى قرى مركز شبين القناطر اليوم، للأسف الواقعة صحيحة والغفير يتبع شركة مقاولات خاصة أتت به لحراسة الإنشاءات في الوحدة الصحية»

وتابع محمود بدر: «تواصلت مع المقدم محمود إسماعيل رئيس مباحث شبين القناطر وتأكدت من ضبط المجرم قبل هروبه»، واستكمل عضو مجلس النواب، تواصلت مع أهل الطفلة وعمها «م.» المسؤول عن الموضوع حيث أن والدها عم «ر.» مصاب بجلطة

وأشار محمود بدر إلى أن المغتصب كان يمارس فعلته الخسيسة منذ عشرة أيام وتم اكتشاف فقدان عذرية الطفلة عبر طبيب خاص ثم التقرير الأولي لمستشفى شبين القناطر العام.

وأكد على أنهم اكتشفوا الواقعة عندما ارسل المتهم  طفلتيه لإحضار الطفلة «مريم» فبكت بشدة وحكت ما حدث وأن المغتصب كان يهددها مرة بالسكين ومرة بطبنجة يضعها ويقول لها إذا أخبرت أهلها سيقتلها ويقتل والديها.

وأكد على أنه تم الاتفاق مع الأهل على توفير كافة أشكال الدعم القانوني والمعنوي والنفسي لمريم، واختتم محمود بدر : «اقسم بالله غير حانث سنبقي بجانب مريم حتي يأتي حقها».

واقعة طفلة شبين القناطر تثير غضب رواد السوشيال ميديا

وعقب واقعة ياسين، ظهرت واقعة أخرى بشعة أثارت غضب رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وهى واقعة الطفلة مريم الذي هتك عرضها من قبل خفير بمنطقة شبين القناطر، كما تداول رواد السوشيال ميديا منشور النائب محمود بدر، عضو مجلس النواب عن دائرة شبين القناطر، الذي يؤكد فيه تعرض طفلة تدعى مريم لجريمة هتك عرضها بعد تواصله مع الأجهزة الأمنية وتأكيدهم القبض على المتهم.

وإليك عقوبة التعدي على الأطفال

تنص المادة 267 على أن «كل من واقع أنثى بغير رضاها يعاقب بالإعدام أو السجن أو المؤبد، كما يعاقب الفاعل بالتعدي بالإعدام إذا كانت المجني عليها (فتاة) لم تبلغ سنها ثماني عشرة سنة ميلادية كاملة، أو كان الفاعل من أصول المجني عليها أو من المتولين تربيتها أو ملاحظتها أو ممن لهم سلطة عليها أو كان خادما بالأجرة عندها أو عند من تقدم ذكرهم أو تعدد الفاعلون للجريمة».

و تصل عقوبة التعدي إلى الإعدام إذا كانت سن من وقع عليها الفعل لم تبلغ ثماني عشرة سنة، أو كان الفاعل أحد المنصوص عليهم في نص المادة، أو في حالة تعدد الفاعلين، ولو لم يكونوا من أصولها أو من المتولين تربيتها أو ملاحظتها أو ممن لهم السلطة عليها.

والمادة 268 تنص على أن كل من هتك عرض إنسان بالقوة أو التهديد أو شرع في ذلك يعاقب بالسجن المشدد، وإذا كان عمر من وقعت عليه الجريمة المذكورة لم يبلغ ثماني عشرة سنة ميلادية كاملة أو كان مرتكبها كما نصت عليهم الفقرة الثانية من المادة 267 تكون العقوبة السجن المشدد مدة لا تقل عن سبع سنوات.

كما تنص المادة 269 على أن «كل من هتك عِرض صبي أو صبية لم يبلغ سن كل منهما ثماني عشرة سنة ميلادية كاملة بغير قوة أو تهديد يعاقب بالسجن، وإذا كانت سنه لم تجاوز اثنتي عشرة سنة ميلادية كاملة، أو كان مَن وقعت منه الجريمة ممن نص عليهم في الفقرة الثانية من المادة 267 تكون العقوبة السجن مدة لا تقل عن سبع سنوات».