حضور لافت من منى الشاذلي ويسرا وإلهام شاهين في وداع وليد مصطفى

في أجواء مليئة بالحزن والأسى، شُيعت ظهر اليوم السبت، جنازة الدكتور وليد مصطفى، رجل الإعلام البارز، من مسجد الشرطة بمنطقة الشيخ زايد، وسط حضور كبير من رموز الفن والإعلام، والذين حرصوا على التواجد لتوديع الفقيد إلى مثواه الأخير، بعد صراع طويل مع المرض، انتهى صباح اليوم برحيله المفجع.
الجنازة التي تقدمها عدد كبير من النجوم والمحبين، كانت مشهدًا مؤثرًا يجسّد ما تركه الراحل من أثر طيب في نفوس الجميع، حيث غلبت مشاعر الحزن والانهيار على الحضور، خاصة زوجته الفنانة اللبنانية كارول سماحة، التي لم تتمالك نفسها، ودخلت في نوبة بكاء أثناء وداع زوجها.
نجوم الفن والإعلام يودعون الفقيد.. «كان إنسانًا نادرًا»
وشهدت مراسم الجنازة توافد عدد من النجوم والشخصيات العامة، الذين أعربوا عن حزنهم العميق لرحيل الدكتور وليد مصطفى، معتبرين أنه خسارة كبيرة للوسط الإعلامي والثقافي، وللجميع على المستوى الإنساني.
من أبرز الحضور:
- الإعلامية منى الشاذلي
- الإعلامية لميس الحديدي
- الفنانة يسرا
- النجمة منة شلبي
- الفنانة دينا فؤاد
- الإعلامية هالة سرحان
- النجمة إلهام شاهين
- نقيب المهن التمثيلية الدكتور أشرف زكي
كما شارك عدد كبير من الصحفيين والإعلاميين والفنانين الشباب في وداع الفقيد، في لحظة امتزجت فيها مشاعر المحبة بالوجع.
وأكد بعض الحضور في تصريحاتهم أن الراحل كان يتمتع بأخلاق راقية وتواضع نادر، وترك بصمة لا تُنسى في كل من تعامل معه، سواء على المستوى المهني أو الشخصي.
انهيار كارول سماحة في لحظة الوداع.. ودموع لا تتوقف
وكان المشهد الأكثر ألمًا خلال الجنازة هو لحظة وداع كارول سماحة لزوجها، حيث ظهرت منهارة، تبكي بحرقة، محاطة بعدد من صديقاتها المقربات اللاتي حاولن تهدئتها ومواساتها، لكنها لم تتمالك نفسها طوال مراسم التشييع.
وبدت علامات الحزن الشديد على وجه الفنانة اللبنانية، التي عاشت مع الراحل رحلة طويلة من الدعم والحب، أثمرت عن حياة أسرية هادئة ومثمرة، وظهر ذلك في الكثير من المناسبات السابقة التي جمعتهما.
ولم تتمكن كارول من الإدلاء بأي تصريحات، واكتفت بالتضرع والدعاء لروح الفقيد، وسط دعم واضح من الوسط الفني والإعلامي، الذي ساندها بقوة في هذا الموقف العصيب.
العزاء يوم الإثنين.. وأسرة الفقيد تستقبل المعزين بمسجد الشرطة
وقد أعلنت أسرة الدكتور وليد مصطفى، أن عزاء الفقيد سيُقام يوم الإثنين المقبل، الموافق 5 مايو 2025، في مسجد الشرطة بمدينة الشيخ زايد، وذلك عقب صلاة المغرب.
ومن المتوقع أن يشهد العزاء حضورًا مكثفًا من الشخصيات العامة والفنانين والإعلاميين، الذين لم يتمكن بعضهم من المشاركة في مراسم الجنازة، بسبب ارتباطات أو تواجد خارج القاهرة.
من هو وليد مصطفى؟.. مسيرة إعلامية حافلة ورجل وراء الكواليس
يُعد الدكتور وليد مصطفى من أبرز الأسماء في مجال الإعلام وإدارة المشروعات الثقافية والفنية في مصر والعالم العربي.
وقد أسس عددًا من المؤسسات الإعلامية الناجحة، وكان له دور مهم في دعم الفن والإنتاج الإعلامي الراقي، حيث عرف عنه التوازن بين الرؤية التجارية والرغبة في تقديم محتوى راقٍ.
لم يكن وليد مصطفى محبًا للظهور الإعلامي رغم تأثيره الواسع، وكان يفضل العمل في صمت، مكرّسًا جهده لتطوير المؤسسات التي يديرها، ودعم المبدعين والمشروعات الشبابية، ما جعله محبوبًا في الأوساط الفنية والثقافية.
وخلال السنوات الأخيرة، ابتعد الراحل عن الأضواء جزئيًا بسبب أزمة صحية متواصلة، لكنه ظل حاضرًا في دعم زوجته كارول سماحة، ومتابعة بعض أعماله بصمت من خلف الكواليس.
وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع خبر الوفاة بحزن شديد، معبرين عن تعازيهم ودعواتهم للفقيد بالرحمة والمغفرة، مؤكدين أنه كان شخصية ملهمة وراقية.
وامتلأت صفحات الفنانين والإعلاميين بصوره وذكرياتهم معه، في تأكيد جديد على محبته الواسعة ومكانته الكبيرة في قلوب الجميع.