بسعر اقتصادي وأداء جبار.. إنفينيكس تطلق «Xpad GT» لعشاق الألعاب

إنفينيكس تُحدث ثورة في عالم الأجهزة اللوحية بإطلاقها «Xpad GT» المخصص للألعاب، حيث يجمع بين الأداء القوي والسعر المناسب، مما يجعله خيارًا مثاليًا لعشاق الألعاب والمهام المتعددة.
أداء فائق بفضل معالج Snapdragon 888
لم يكن اختيار «Snapdragon 888» عشوائيًا من شركة إنفينيكس، فهذا المعالج يُعد من أقوى ما أنتجته كوالكوم في السنوات الأخيرة، فهو مبني على معمارية 5 نانومتر التي تعزز كفاءة الطاقة وتزيد من الأداء، ويحتوي على وحدة معالجة مركزية ثمانية النوى تدعم سرعات تصل إلى 2.84 جيجاهرتز، الأمر الذي يمنح الجهاز قدرة على تشغيل الألعاب ذات الرسوميات العالية مثل PUBG Mobile وCall of Duty Mobile دون تأخير أو تقطيع، كما أن وجود ذاكرة وصول عشوائي بسعة 8 جيجابايت من نوع LPDDR5 يضيف بعدًا آخر في دعم تعدد المهام والتنقل السلس بين التطبيقات، في حين أن سعة التخزين الداخلية البالغة 256 جيجابايت من نوع UFS 3.1 تضمن تحميل الملفات بسرعة كبيرة واستجابة فورية عند التعامل مع المحتوى الكبير.
شاشة مذهلة لتجربة بصرية متميزة
الاهتمام بالشاشة لم يكن مجرد خيار تصميمي، بل استراتيجية متعمدة من إنفينيكس لضمان تجربة مشاهدة متميزة، فبدقة تصل إلى 2880 × 1840 بكسل على مساحة 13 بوصة، تتيح الشاشة كثافة بكسلات عالية توفر صورًا واضحة وتفاصيل دقيقة، ومع معدل تحديث 144 هرتز، يشعر المستخدم بفرق كبير عند لعب الألعاب السريعة التي تتطلب استجابة لحظية، كما أن دعم HDR10 ودرجة السطوع التي تصل إلى 700 شمعة يعني أن التابلت لا يتأثر بالإضاءة المحيطة، سواء داخل المنزل أو في الأماكن المفتوحة، مما يجعل الاستخدام أكثر مرونة وتنوعًا في مختلف البيئات.

صوت محيطي لتجربة ألعاب غامرة
عندما نتحدث عن تجربة ألعاب متكاملة، لا يمكننا تجاهل جانب الصوت، وهنا قدمت «إنفينيكس» تجربة صوتية مميزة عبر تزويد الجهاز بثمانية مكبرات صوت موزعة بشكل ذكي حول هيكل الجهاز، تدعم تقنية «DTS 3D Sound» التي تخلق إحساسًا بالعمق والاتجاه في الصوت، ما يعزز من إحساس اللاعب بالتفاعل مع بيئة اللعبة، ومن اللافت أن الشركة لم تتجاهل المستخدمين الذين يفضلون السماعات السلكية، فوفرت محول USB-C إلى منفذ 3.5 ملم داخل العلبة، وهو خيار ذكي في وقت بدأت فيه الشركات بإلغاء مثل هذه المنافذ دون بدائل عملية.
تصميم أنيق وبطارية تدوم طويلًا
يتميز «Infinix Xpad GT» بهيكل معدني كامل يمنحه ملمسًا فخمًا ومتانة عالية، مع الحفاظ على تصميم نحيف بسماكة لا تتجاوز 6.5 ملم ووزن متوازن يجعله مناسبًا للحمل لفترات طويلة دون الشعور بالإرهاق، وتأتي البطارية بسعة ضخمة تبلغ 10000 مللي أمبير، وهي قادرة على تشغيل الجهاز ليوم كامل من الاستخدام الكثيف، سواء في الألعاب أو مشاهدة الفيديو أو المهام المتعددة، كما تدعم البطارية تقنية الشحن السريع بقوة 33 وات عبر منفذ USB-C، ما يقلل من وقت الانتظار ويزيد من الجاهزية.
كاميرات مناسبة للتصوير والتواصل
رغم أن الكاميرات ليست أولوية في الأجهزة اللوحية، إلا أن «إنفينيكس» لم تهمل هذا الجانب، فجاءت الكاميرا الخلفية بدقة 13 ميجابكسل بعدسة واسعة تسمح بالتقاط صور واضحة في الإضاءة الجيدة، بينما الكاميرا الأمامية بدقة 8 ميجابكسل تدعم ميزة التعرف على الوجه وتوفر أداء جيدًا في مكالمات الفيديو، وهي مناسبة للدروس التعليمية عن بعد أو الاجتماعات عبر تطبيقات مثل Zoom وGoogle Meet.
ملحقات إضافية لتعزيز الإنتاجية
أدركت إنفينيكس أن العديد من المستخدمين يرغبون في استخدام التابلت لأكثر من مجرد الترفيه، لذلك وفرت ملحقات اختيارية تعزز من وظيفته كأداة إنتاجية، مثل لوحة مفاتيح كاملة مع لوحة تتبع تتيح الكتابة والعمل على مستندات طويلة، بالإضافة إلى قلم ذكي يتيح الرسم وتدوين الملاحظات بدقة، كما أضافت الشركة غطاء حماية من الجلد النباتي ضمن العلبة، ليحمي الجهاز من الصدمات اليومية والخدوش، وهو ما يعكس حرص الشركة على تقديم قيمة مضافة حقيقية للمستخدمين.
سعر مناسب لعشاق الألعاب
من أبرز ما يجعل «Infinix Xpad GT» جذابًا هو تسعيره الذكي، إذ يتوفر بسعر يعادل 400 دولار أمريكي فقط في السوق الماليزية، وهذا السعر يتضمن سعة 8 جيجابايت من الذاكرة العشوائية و256 جيجابايت من التخزين الداخلي، كما أن العرض الترويجي الذي تقدمه الشركة خلال فترة الحجز المسبق يتضمن هدية مجانية عبارة عن لوحة المفاتيح والقلم الذكي، ما يضيف قيمة كبيرة ويجعل العرض أكثر تنافسية مقارنة بأجهزة أخرى من نفس الفئة، كما أن اللون الفضي الرمادي الذي يأتي به الجهاز يمنحه مظهرًا عصريًا يناسب مختلف الأذواق.
«Infinix Xpad GT» ليس مجرد محاولة من الشركة لدخول سوق الأجهزة اللوحية، بل خطوة محسوبة تستهدف فئة محددة من المستخدمين تجمع بين هواة الألعاب والباحثين عن إنتاجية متنقلة في جهاز واحد، ومع هذا المستوى من المواصفات والسعر، من المرجح أن يحقق هذا التابلت نجاحًا واسعًا في الأسواق الناشئة والنامية، وربما حتى في بعض الأسواق المتقدمة التي تبحث عن بدائل اقتصادية ذات جودة عالية.