الثلاثاء 03 يونيو 2025 الموافق 07 ذو الحجة 1446
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس مجلس الإدارة
محمد جودة الشاعر
رئيس التحرير
د.محمد طعيمة
القارئ نيوز القارئ نيوز
رئيس مجلس الإدارة
محمد جودة الشاعر
رئيس التحرير
د.محمد طعيمة

هل تساعد «مكملات الكولاجين» في التخلص من السمنة؟.. دراسة تكشف العلاقة الحقيقية

الكولاجين
الكولاجين

الكولاجين يُعد من المكملات الغذائية التي اكتسبت شهرة واسعة في الآونة الأخيرة بسبب فوائده المتعددة للبشرة والشعر والمفاصل، لكن هل يمكن للكولاجين أن يساعد في التخلص من السمنة؟ هذا السؤال بات يشغل بال الكثيرين، خاصة مع تزايد الاهتمام بالحلول الطبيعية والفعالة في خسارة الوزن، وفي هذا المقال يستعرض القارئ نيوز تفاصيل العلاقة بين «مكملات الكولاجين» والسمنة بناءً على أحدث الدراسات العلمية.

ما هو الكولاجين؟

الكولاجين هو بروتين طبيعي يشكل جزءًا أساسيًا من نسيج الجلد والعظام والغضاريف، ويساهم في الحفاظ على مرونة الجلد وقوته، كما يلعب دورًا هامًا في دعم صحة المفاصل والأنسجة الضامة، ويُنتج الجسم الكولاجين طبيعياً ولكن إنتاجه يقل مع التقدم في العمر، لذلك يلجأ الكثير إلى تناول «مكملات الكولاجين» لتعويض هذا النقص وتحسين جودة الجلد والأنسجة.

الكولاجين والسمنة: ما العلاقة؟

رغم شهرة الكولاجين في مجال العناية بالبشرة، فإن تأثيره على «التخلص من السمنة» ليس واضحًا بشكل مباشر، فالسمنة هي حالة معقدة تتأثر بعوامل متعددة مثل النظام الغذائي، مستوى النشاط البدني، العوامل الوراثية، والهرمونات، ولا يمكن اعتبار «الكولاجين» علاجًا سحريًا لها، إلا أن بعض الدراسات الحديثة بدأت في رصد تأثيرات غير مباشرة قد تساعد في دعم جهود خسارة الوزن عند استخدام مكملات الكولاجين.

كيف يمكن للكولاجين أن يؤثر على الوزن؟

تعمل بعض الأبحاث على توضيح أن «الكولاجين» قد يساهم في تحسين معدل الأيض أو ما يُعرف بالتمثيل الغذائي، وهو ما يساعد الجسم على حرق الدهون بشكل أكثر فعالية، كما أن «مكملات الكولاجين» قد تساعد في زيادة الشعور بالشبع، مما يؤدي إلى تقليل كمية الطعام المتناول، وهذا بدوره يدعم خطط خسارة الوزن، بالإضافة إلى أن الكولاجين يعزز من صحة العضلات، والعضلات بدورها تستهلك طاقة أكثر من الدهون، مما يسرع من عملية حرق السعرات الحرارية.

نتائج الدراسات الحديثة

كشفت دراسة حديثة أجريت على مجموعة من المشاركين الذين تناولوا «مكملات الكولاجين» بانتظام، أن هناك تحسنًا ملحوظًا في نسبة الدهون في أجسامهم مقارنةً بالمجموعة التي لم تتناول المكمل، وأشارت الدراسة إلى أن الكولاجين ساعد في زيادة كتلة العضلات وتقليل الدهون المتراكمة، مما يعد مؤشرًا إيجابيًا على إمكانية استخدام «الكولاجين» كجزء من برامج إنقاص الوزن، لكن الدراسة أكدت أيضًا أن المكملات وحدها لا تكفي، ويجب دمجها مع نظام غذائي متوازن وبرنامج تمارين رياضية منتظمة لتحقيق النتائج المرجوة.

كيف تتناول مكملات الكولاجين بفعالية؟

للحصول على أفضل النتائج من «مكملات الكولاجين» في سياق خسارة الوزن، يُنصح بالالتزام بعدة نقاط هامة تشمل اختيار نوعية جيدة من المكملات التي تحتوي على ببتيدات الكولاجين، تناولها بجرعات مناسبة بحسب توصيات الخبراء، ودمجها مع نظام غذائي غني بالبروتينات والخضروات الطازجة، بالإضافة إلى ممارسة التمارين الرياضية التي تعزز من بناء العضلات، كما يجب الانتباه إلى أن الاستمرارية والانتظام في تناول «الكولاجين» مهمان للغاية لتحقيق الفوائد المرجوة.

مخاطر الإفراط في تناول مكملات الكولاجين

على الرغم من فوائد «الكولاجين» العديدة، إلا أن الإفراط في تناوله قد يؤدي إلى بعض الأعراض الجانبية مثل اضطرابات في الجهاز الهضمي، ردود فعل تحسسية، أو زيادة حمض اليوريك في الدم، لذا من الضروري استشارة الطبيب قبل البدء في تناول «مكملات الكولاجين»، خصوصًا لمن يعانون من أمراض مزمنة أو لديهم حالات صحية خاصة.

خلاصة العلاقة بين الكولاجين والسمنة

تُظهر الدراسات الحديثة أن «مكملات الكولاجين» قد تلعب دورًا مساعدًا في تحسين مظهر الجسم من خلال زيادة الكتلة العضلية وتقليل الدهون، وهذا بدوره يساهم في دعم برامج خسارة الوزن، إلا أن «الكولاجين» ليس علاجًا مستقلاً للسمنة، ويجب استخدامه كجزء من أسلوب حياة صحي متوازن، يشمل الغذاء الصحي، التمارين المنتظمة، والعناية العامة بالصحة.

نصائح عامة للتخلص من السمنة مع دعم الكولاجين

لمن يرغبون في الاستفادة من «الكولاجين» لتحقيق أهدافهم في التخلص من السمنة، ينصح باتباع نظام غذائي صحي، الإكثار من تناول الماء، ممارسة الرياضة بانتظام، والحصول على قسط كافٍ من النوم، كما يمكن استشارة أخصائي تغذية لتخصيص خطة متكاملة تضم مكملات الكولاجين وغيرها من المكملات التي تعزز من فقدان الوزن بطريقة آمنة وفعالة.

تم نسخ الرابط