نقابة الموسيقيين والفنانون يودعون محمد عواد في جنازة مهيبة وعزاء مؤثر

حرص الفنان مصطفى كامل، نقيب المهن الموسيقية، على تقديم واجب العزاء في المطرب الشعبي الراحل محمد عواد، الذي وافته المنية مؤخرًا بعد مسيرة فنية حافلة، تاركًا أثرًا طيبًا في قلوب جمهوره ومحبيه.
وقد توافد عدد من أعضاء مجلس نقابة المهن الموسيقية إلى مسجد الحامدية الشاذلية لتقديم العزاء، وكان من بينهم: الدكتور محمد عبد الله، الدكتور أحمد أبو المجد، الدكتور عاطف إمام، منصور هندي، محمد صبحي، علي الشريعي، خالد بيومي، أحمد العيسوي، وعلاء سلامة، في مشهد يعكس مكانة الراحل داخل الوسط الفني وبين زملائه.
حلمي عبد الباقي.. «قلبي يا عواد»
كما حرص الفنان حلمي عبد الباقي، وكيل أول نقابة الموسيقيين، على التواجد في العزاء، وأعرب عن حزنه الشديد لفقدان أحد أقرب أصدقائه، واصفًا إياه بـ«أوفى وأطيب قلب عرفه».
وفي تدوينة مؤثرة عبر حساباته على منصات التواصل الاجتماعي، كتب عبد الباقي:
«مع السلامة يا أجمل وأوفى وأطيب قلب على ظهر الأرض.. زي ما كنت ديما بقولها لك: قلبي يا عواد. مش مصدق إنك مش هتكلم تاني ولا هشوفك تاني، بس هقول إيه؟ متغلاش على اللي خلقك.. في الجنة ونعيمها إن شاء الله.»
جنازة شعبية مهيبة في القنطرة شرق
وكان قد تم تشييع جثمان الراحل محمد عواد يوم الخميس الماضي من المسجد الكبير في مدينة القنطرة شرق بمحافظة الإسماعيلية، بعد أداء صلاة الظهر، ليوارى جثمانه الثرى في مسقط رأسه، وسط حضور كبير من الأهل والأصدقاء وأبناء المدينة، الذين ودّعوه بالدموع والدعاء.
شهدت الجنازة أجواء من الحزن العميق، وعبر الحضور عن بالغ حزنهم لفقدان صوت شعبي أصيل، كان يمثل أحد الأعمدة المميزة للغناء الشعبي المصري في العقدين الماضيين.
مصطفى كامل.. «كنت معايا من يومين وقلت لي إنك بقيت زي الفل»
نقيب الموسيقيين الفنان مصطفى كامل عبّر عن صدمته بخبر الوفاة، قائلاً في نعيه المؤثر:
«إنا لله وإنا إليه راجعون.. وفاة صديق العمر المحترم المؤدب محمد عواد.. الله يرحمك يا حبيبي ويغفر لك ويسامحك.. كنت معايا في العزاء من يومين وقلت لي: أنا الحمد لله بقيت زي الفل.»
وتعكس هذه الكلمات صدمة زملائه الذين لم يتوقعوا رحيله المفاجئ، خاصة أنه كان متواجدًا معهم في مناسبات فنية واجتماعية قبل أيام فقط من وفاته.
مسيرة فنية قصيرة.. ولكن مؤثرة
ويُعد الراحل محمد عواد أحد أبرز الأصوات التي أثرت في الساحة الغنائية الشعبية خلال السنوات الأخيرة، إذ قدم عددًا من الأغنيات التي لاقت صدى واسعًا، وتميّز بأسلوبه البسيط والصادق، وصوته القوي الذي عكس مشاعر الناس وهمومهم اليومية.
وبرغم أنه لم يحظَ بنفس الشهرة الإعلامية التي نالها مطربون آخرون في جيله، إلا أن أغانيه وجولاته الغنائية داخل المحافظات أكسبته قاعدة جماهيرية محلية واسعة، وكان يتمتع بمحبة خاصة في الوسط الفني، الذي أجمع على دماثة أخلاقه وتواضعه.
زملاء الراحل يتحدثون عن أخلاقه ومواقفه
بعد إعلان خبر الوفاة، توالت رسائل النعي من عدد من الفنانين وأعضاء نقابة الموسيقيين، الذين عبروا عن حزنهم الشديد لفقدان زميلهم، مستذكرين صفاته الإنسانية ومواقفه الطيبة.
وقد كتب أحد أصدقائه عبر «فيسبوك»:
«كان دائمًا أول من يساندنا في أزماتنا، قلبه طيب ومخلص وصوته لا يُنسى.. محمد عواد لم يكن مجرد مطرب، بل كان إنسانًا نادرًا بكل ما تحمله الكلمة من معنى.»
محبوه يودعونه على مواقع التواصل
سادت حالة من الحزن على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبّر جمهوره عن صدمتهم بالرحيل المفاجئ، وانهالت التعليقات التي تنعى الراحل وتدعو له بالرحمة والمغفرة، مؤكدين أن أغانيه ستبقى خالدة في الذاكرة، وأن صوته كان يعكس صدق المشاعر والأصالة الفنية.
رحيل مؤلم.. وذكرى خالدة
رحيل الفنان محمد عواد شكل خسارة كبيرة للغناء الشعبي في مصر، حيث مثل صوتا صادقا من قلب الشارع المصري، وصوتًا فنيًا لا يساوم على المبدأ أو الإحساس.
وعلى الرغم من مسيرته الفنية القصيرة، إلا أن أثره الإنساني والفني سيظل حاضرًا في قلوب محبيه وزملائه.
رحم الله الفنان محمد عواد، وأسكنه فسيح جناته، وألهم أهله ومحبيه الصبر والسلوان.
- عواد
- شاعر ا
- تشييع جثمان الراحل
- الدكتور عاطف إمام
- الدكتور محمد عبد الله
- مسجد الحامدية الشاذلية
- شهرة
- خالد بيومي
- مصطفى كامل نقيب المهن الموسيقية
- المسجد الكبير
- الوسط الفني
- حلمي عبد الباقى
- واجب العزاء
- نقيب المهن الموسيقيه
- المحافظات
- التواصل الاجتماعي
- منصات التواصل الاجتماعي
- نقابة الموسيقيين
- الفنان مصطفى كامل
- محمد صبحي
- الحزن
- قلب
- المشاعر
- محافظات
- الذاكرة
- مصطفي كامل
- الدم
- محافظ
- الدموع
- الفن
- الموسيقى
- دية
- مجلس
- الغناء
- أبو
- العمر
- محمد عواد
- مصر
- الدعاء
- المهن الموسيقية
- المطر
- السلام
- السن
- القارئ نيوز