باشات عضو «الدفاع القومي» بالجبهة الوطنية.. اعتراف فرنسا بفلسطين انتصار دبلوماسي
قال اللواء حاتم باشات، عضو أمانة الدفاع والأمن القومي بحزب الجبهة الوطنية، إن الدولة المصرية تؤكد يومًا بعد يوم أنها في قلب المعركة الإنسانية والسياسية الدائرة في قطاع غزة، مشددًا على أن «القاهرة لا تكتفي بالشعارات، بل تتحرك على الأرض، وتُسطر مواقف خالدة في دعم الشعب الفلسطيني».
إدخال الشاحنات رغم العراقيل الإسرائيلية
وأوضح «باشات»، في تصريحات صحفية اليوم، أن إدخال عشرات الشاحنات المحملة بالمساعدات إلى قطاع غزة منذ أمس وحتى فجر اليوم، يُجسد حجم الجهد المصري الذي تقوده الدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رغم العراقيل المستمرة التي يضعها الجانب الإسرائيلي في طريق دخول المساعدات الإنسانية.
وأكد أن تلك الخطوات على الأرض تعكس «التحرك النشط والمسؤول لمصر تجاه القضية الفلسطينية»، وترسخ لموقف واضح مفاده أن دعم مصر لغزة وشعبها ليس طارئًا أو ظرفيًا، بل هو التزام ثابت ممتد لعقود، لا تحكمه الحسابات السياسية المؤقتة أو المصالح الضيقة.
«دور تاريخي لا يخضع للمزايدات»
وشدد عضو أمانة الدفاع والأمن القومي بحزب الجبهة الوطنية على أن هذا التحرك المتواصل من الدولة المصرية يدل بوضوح على أن دعمها للقضية الفلسطينية ليس موضوعًا للمزايدة أو الشعارات الفارغة، بل هو «التزام تاريخي لم ولن يتغير».
وقال: «نرفض تمامًا أي محاولات للمزايدة على دور مصر، فهي تحملت ولا تزال تتحمل مسؤولياتها الأخلاقية والقومية تجاه الشعب الفلسطيني منذ عقود»، مشيرًا إلى أن مصر كانت ولا تزال طرف فاعل في محاولات التهدئة ووقف إطلاق النار، فضلًا عن تقديم الدعم الإنساني والطبي المتواصل لأبناء القطاع.
ضرورة إزالة العراقيل أمام الهدنة
وأعرب اللواء حاتم باشات عن أمله في إزالة أي عراقيل قد تعترض طريق الهدنة في غزة، مؤكدًا أن «الشعب الفلسطيني يدفع وحده ثمن استمرار العدوان والمجازر، وسط صمت دولي غير مقبول»، وهو ما يزيد من مسؤولية المجتمع الدولي للتحرك بفعالية ووقف نزيف الدم المستمر.
وأضاف أن «ما يجري في القطاع من قصف ودمار وانتهاكات صارخة يمثل وصمة عار على جبين الإنسانية»، مطالبًا الدول الكبرى بعدم الاكتفاء ببيانات الإدانة والقلق، والعمل الجاد على فرض حل سياسي دائم وعادل يعيد الحقوق لأصحابها.
إشادة بإعلان فرنسا الاعتراف بدولة فلسطين
وفي ختام تصريحاته، أشاد اللواء حاتم باشات بإعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اعتزام بلاده الاعتراف رسميًا بدولة فلسطين خلال انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل، واصفا ذلك بأنه «خطوة تاريخية مهمة تُعيد الزخم الدولي للقضية الفلسطينية، وتفتح الباب أمام مزيد من الاعترافات الدولية».
وأضاف أن هذا التوجه الفرنسي يشكل تحولًا في الموقف الأوروبي، ويعكس إدراكًا متزايدًا لحجم المأساة التي يعيشها الفلسطينيون، كما يُعيد التأكيد على ضرورة تنفيذ حل الدولتين كسبيل وحيد لتحقيق السلام العادل والشامل.
دور زيارة ماكرون لمصر في تغيير الموقف الأوروبي
وأشار باشات إلى التأثير الكبير الذي أحدثته زيارة الرئيس الفرنسي الأخيرة إلى مصر، وخصوصًا زيارته لمعبر رفح الحدودي، والتي كانت نقطة تحول في موقف فرنسا، حيث أعلن ماكرون بعدها مباشرة نية بلاده الاعتراف بدولة فلسطين، والآن يتحرك رسميًا لتنفيذ ذلك.
وأوضح أن هذا التطور لم يكن ليتحقق لولا الجهود الدبلوماسية المكثفة التي تقودها مصر لدعم القضية الفلسطينية على المستويين الإقليمي والدولي، وهو ما يُسجل كإحدى المحطات البارزة في التحرك المصري الخارجي خلال الأزمة.
مصر حاضرة سياسيًا وإنسانيًا
واختتم اللواء حاتم باشات تصريحاته بالتأكيد على أن مصر ستظل حاضرة بقوة في المشهد الفلسطيني، سياسيًا وإنسانيًا، مهما كانت التحديات، وأنها «لن تتخلى يومًا عن دورها التاريخي تجاه فلسطين، وستواصل الدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية».
- باشات
- القدس
- مصر
- العراق
- للقضية الفلسطينية
- دعم مصر لغزة
- هدنة
- السيسى
- دعم الشعب الفلسطيني
- أرزة
- السلام
- الأمن
- الأرض
- الفلسطينية
- وصمة عار
- الأمن القومى
- القاهرة
- عبد الفتاح السيسي
- إسرائيل
- تصريحات صحفية
- الدولة المصرية
- العمل
- فلسطين
- الرئيس عبد الفتاح السيسي
- الإسرائيلي
- القضية الفلسطينية
- ساني
- غزة
- قطاع غزة
- معبر رفح
- الحسابات
- الدم
- الجهد
- حكم
- قلق
- المتحدة
- قلب
- القطاع
- المصري
- آلام
- الشعب الفلسطيني
- أرز
- الدول
- المجتمع
- حقوق
- الدولة
- طالب
- رفح
- أمن
- تمر
- مشروع
- العدوان
- الرئيس
- فرنسا
- القلق
- عمل
- لانس
- المساعدات
- العراقي
- قصف
- الراب
- الدعم
- صوص
- الهدنة
- طلاق
- والقلق
- الإنسان
- سرا
- حساب
- القومية
- خالد
- الوطنية
- الأسر
- الحق
- رئيس
- النار
- دعم
- لغز
- الشعب
- الفرن
- السياسية
- الطب
- الخطوات
- أرض
- ماكرون
- القارئ نيوز
