حزب «الجبهة الوطنية».. دعوات التظاهر أمام السفارات المصرية مشبوهة وتخدم أجندات معادية

أعرب حزب الجبهة الوطنية عن قلقه البالغ إزاء تصاعد الدعوات التي أطلقتها بعض الجهات خلال الأيام الماضية للتجمهر والتظاهر أمام السفارات المصرية في الخارج، تحت غطاء «التضامن مع الشعب الفلسطيني».
وفي بيان رسمي صدر عن الأمانة العامة للحزب، شدد على أن تلك الدعوات تنبع من مصادر مشبوهة، وعلى رأسها تنظيم الإخوان الإرهابي، الذي يحاول استغلال القضية الفلسطينية النبيلة لأهداف خبيثة تهدف للنيل من الدولة المصرية ومؤسساتها، وتشويه صورتها دوليًا، وبث الفوضى والتحريض ضدها.
دعم كامل للحق الفلسطيني.. ورفض لاستغلاله
وأكد الحزب، على لسان قياداته، أن موقفه من القضية الفلسطينية معروف وثابت، ويتمثل في الدعم المطلق للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، ورفض العدوان والاحتلال، والتأكيد الدائم على حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشار إلى أن استغلال هذه القضية العادلة في أعمال فوضوية وتحركات مشبوهة لا يصب بأي شكل في مصلحة الشعب الفلسطيني، بل يضعف قضيته ويحولها إلى أداة للمكايدة السياسية والتحريض ضد الدول، مشددًا على أن من يروجون لتلك التحركات لا يملكون أي انتماء حقيقي لفلسطين، بل يعملون فقط على تنفيذ أجندات تهدف إلى تشويه الدور المصري التاريخي والمشرف في دعم الشعب الفلسطيني.
توقيتات مشبوهة وخطابات تحريضية
وأوضح بيان الحزب أن توقيت هذه الدعوات المريبة، المصحوبة بخطاب تحريضي علني على مواقع التواصل الاجتماعي ومنصات إعلامية مشبوهة، يعكس نية مبيتة للإضرار بمكانة مصر الإقليمية، ومحاولة تشويش الرأي العام العالمي على الدور المصري المحوري في دعم غزة، وفتح معبر رفح مرارًا لإدخال المساعدات.
وأكد الحزب أن التجمهر أمام السفارات المصرية في الخارج، خاصةً في ظل تصاعد الأحداث داخل غزة، يخدم أهدافًا خفية تسعى لإثارة الفتنة وزعزعة الأمن والاستقرار في الداخل والخارج، لافتًا إلى أن الشعب المصري بكل فئاته أصبح أكثر وعيًا من أن يقع في فخ تلك الدعوات المشبوهة.
مصر قدمت نموذجا فريدا في نصرة غزة
وأشار الحزب إلى أن القيادة السياسية المصرية برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي بذلت خلال الأشهر الماضية، منذ بداية الحرب على غزة، جهودًا غير مسبوقة لوقف إطلاق النار، وتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني المحاصر في القطاع.
مصر لم تتخل عن دورها في مساعدة غزة
وأشاد البيان بفتح مصر المستمر لمعبر رفح، وإرسالها مئات الأطنان من المساعدات الغذائية والدوائية والوقود، مؤكدًا أن مصر لم تتخل عن دورها لحظة واحدة، بل كانت أول من دعا إلى «هدنة إنسانية» و«وقف دائم لإطلاق النار»، وهو ما أشادت به كبرى العواصم الدولية، ووصفته تقارير أممية بأنه «جهد تاريخي يُحسب لمصر».
التحذير من الانسياق خلف الشعارات
وفي ختام البيان، وجه الحزب رسالة تحذير إلى المواطنين المصريين في الخارج، والجاليات العربية، من مغبة الانسياق خلف شعارات براقة ظاهرها الدعم لفلسطين، وباطنها الإساءة للدولة المصرية.
وقال البيان: «نهيب بكل الشرفاء أن يدققوا جيدًا في الجهات التي تقف خلف تلك الدعوات، فليس كل من يرفع شعار التضامن مع غزة صادقًا، فبعضهم يرتدي عباءة النضال بينما يسعى لتحقيق مصالح خارجية مشبوهة».
«عاشت مصر قوية.. وعاشت فلسطين حرة»
واختتم الحزب بيانه بتأكيده على الوقوف خلف القيادة المصرية في كل خطواتها بشأن القضية الفلسطينية، قائلًا: «مصر لم تتاجر يوما بدماء الفلسطينيين.. بل كانت السند والداعم في أحلك اللحظات، ولولا جهودها لانهار القطاع إنسانيًا وصحيًا منذ أشهر».
وأضاف: «عاشت مصر قوية آمنة.. وعاشت فلسطين حرة مستقلة.. ولن تنجح أي محاولات خبيثة في النيل من وحدة المصريين أو تشويه صورة الدولة المصرية الراسخة والداعمة دومًا للقضايا العادلة».
- حزب
- دعم غزة
- الشرقية
- الفلسطينية
- التواصل الاجتماعي
- التضامن
- الإخوان
- الاحتلال
- مصر
- السفارات
- السفارات المصرية
- فتح معبر رفح
- الفلسطينيين
- الحرب
- فلسطين
- التاريخ
- الدور المصري
- دعم الشعب الفلسطيني
- الدولة المصرية
- حق الفلسطينيين
- القدس الشرقية
- القضية الفلسطينية
- لانس
- الدولة
- تمر
- السن
- العالم
- آلام
- الدول
- حقوق
- حرب
- المساعدات
- التحريض
- الرأس
- المصري
- الوقود
- قلق
- القطاع
- دية
- الدواء
- صورة
- أمن
- إرهاب
- الإرهاب
- العرب
- الراب
- النضال
- الشعب الفلسطيني
- الغذاء
- العدوان
- الاستقرار
- رفح
- القدس
- عمل
- مشروع
- مواقع التواصل الاجتماعي
- معبر رفح
- الأمان
- الفوضى
- القارئ نيوز