التحقيقات تكشف أسرار جديدة في انهاء حياة زوجة بيد زوجها بالإسكندرية

في جريمة بشعة هزت الشارع السكندري، كشفت تحقيقات الجهات المختصة بالإسكندرية عن تفاصيل جديدة في قضية مقتل زوجة على يد زوجها بمنطقة كرموز، والتي أثارت موجة من الغضب والاستياء بين الأهالي، خاصة لما حملته من مشاهد قاسية ووقائع صادمة.
خلفية العلاقة الزوجية
أوضحت التحقيقات أن المتهم، وهو مهندس ميكانيكا، كان متزوجًا من الضحية منذ نحو 10 سنوات، وأنجبا طفلتين تبلغان من العمر 8 و10 سنوات.
وتبين أن المتهم كان متزوجًا من سيدة أخرى قبلها، ولديه منها ابنة أخرى، بينما كانت الضحية هي الزوجة الثانية، ويربط بينهما صلة قرابة.
ورغم استمرار زواجهما لسنوات، إلا أن الخلافات كانت تتصاعد، حتى ترك الزوج منزل الزوجية منذ عامين وانتقل للإقامة مع زوجته الأولى.
وخلال هذه الفترة، رفعت الضحية قضيتين ضده، حصلت من خلال إحداهما على حكم قضائي بتمكينها من الشقة التي كانت تقيم بها، والمملوكة مناصفة بينهما.
تهديدات متكررة ومحاولات للضغط
أشارت التحريات إلى أن الزوج لم يتقبل الحكم القضائي، وبدأ في تهديد زوجته أكثر من مرة بالقتل، في محاولة لإجبارها على التنازل عن نصيبها في الشقة.
ورغم هذه التهديدات، ظلت الضحية متمسكة بحقوقها، الأمر الذي زاد من حدة الخلاف بينهما.
تفاصيل يوم الجريمة
في يوم الواقعة، أقدم المتهم على كسر باب الشقة التي كانت تقيم فيها الضحية. وعندما حاولت والدة المجني عليها، البالغة من العمر 67 عامًا، منعه، اعتدى عليها فأسقطها أرضًا.
ثم قام بسحل زوجته من شعرها أمام أطفالهما، وأحضر سكينتين من المطبخ، ليسدد لها 4 طعنات نافذة؛ اثنتان في الصدر واثنتان في الجنب، مرددًا عبارته الصادمة: «أنا قولتلك نهايتك على إيدي».
سجل إجرامي سابق
كشفت التحقيقات عن مفاجأة أخرى، وهي أن للمتهم سجلًا جنائيًا سابقًا، حيث تبين تورطه في 3 وقائع سابقة، من بينها التعدي على والدته عام 2015، والتي حررت محضرًا ضده، بالإضافة إلى مشاجرتين في عام 2017.
الإجراءات القانونية
أمرت جهات التحقيق بحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات، مع استمرار جمع الأدلة وسماع أقوال الشهود.
كما تقرر تسليم الطفلتين إلى شقيق والدتهما، حفاظًا على سلامتهما النفسية، في ظل الصدمة التي عاشتاها بعد مشاهدة الجريمة.
صدمة وغضب مجتمعي
أثارت الجريمة حالة من الحزن والغضب في الشارع السكندري، خاصة بين سكان منطقة كرموز، الذين وصفوا الواقعة بأنها «أبشع من الخيال».
وطالب الأهالي بتغليظ العقوبات على مرتكبي جرائم العنف الأسري، مؤكدين أن هذه الحوادث باتت تهدد استقرار الأسر وتزرع الخوف في المجتمع.
رسالة تحذيرية
تعكس هذه الجريمة المأساوية خطورة التهاون مع التهديدات الأسرية، وأهمية التدخل المبكر لحماية الضحايا من العنف المنزلي.
ويرى خبراء أن توفير مراكز دعم نفسي وقانوني للنساء المعرضات للخطر قد يساهم في الحد من هذه الجرائم، التي تترك آثارًا مدمرة على الأسر والمجتمع بأسره.
كشف المزيد من التفاصيل في القضية
تواصل التحقيقات في قضية مقتل الزوجة بكرموز بالإسكندرية كشف المزيد من التفاصيل التي تعكس حجم المأساة، وسط متابعة دقيقة من الجهات المختصة.
وأوضحت التحقيقات أن دوافع الجريمة تعود إلى خلافات أسرية ممتدة وصراع على الشقة محل النزاع.
كما بينت التحقيقات أن المتهم ارتكب فعلته بدم بارد أمام أطفاله، غير مكترث لعواقب الأمر.
الوصول إلى حكم عادل يرد الحقوق
ويؤكد القائمون على التحقيقات أن جميع الأدلة والشهادات يتم جمعها بعناية لضمان الوصول إلى حكم عادل يرد الحقوق.
وتستمر التحقيقات خلال الأيام المقبلة لسماع المزيد من الشهود وفحص الملابسات بدقة، في الوقت الذي يترقب فيه الرأي العام صدور قرار نهائي يعكس هيبة القانون ويضع حدًا لتكرار مثل هذه الجرائم في المجتمع.
- تحقيقات
- ضغط
- الحكم
- قتل
- موز
- خلافات
- جرائم
- حبس
- آدم
- سكن
- المخ
- خبراء
- معرض
- خوف
- القتل
- تهديد
- كرموز
- العقوبات
- تمر
- واقعة
- التحقيقات
- العمر
- حقوق
- قانون
- الجريمة
- المتهم
- رسالة
- المجتمع
- المطبخ
- التهديد
- الحزن
- شعر
- الصدر
- متهم
- حكم
- الجرائم
- العنف
- خطورة
- سرا
- سيد
- إسكندرية
- دية
- محضر
- تفاصيل جديدة
- الحوادث
- طفل
- طالب
- شاهد
- القانون
- المنزل
- أسرار
- عرض
- قرار
- الخوف
- الإسكندرية
- حوادث
- الجهات المختصة
- الطفل
- زوجة
- طعنات
- النفس
- سكين
- سيدة
- الخل
- حكم قضائي
- عقوبات
- هند
- شقة
- انهاء حياة
- دعم
- ألم
- حياة
- منزل
- الغضب
- القارئ نيوز