ريهام عبد الغفور تبكي تيمور تيمور.. «فراقك وجعني أوي.. كل الناس بتحبك»

سيطر الحزن على الوسط الفني بعد رحيل مدير التصوير الشاب تيمور تيمور، الذي غيّبه الموت مساء السبت الماضي، غرقًا أثناء محاولته إنقاذ نجله من الغرق في منطقة رأس الحكمة بالساحل الشمالي، في واقعة هزّت قلوب الجميع وأثارت تعاطفًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي.
كلمات رثاء من القلب
ونشرت الفنانة ريهام عبد الغفور عبر حسابها الشخصي على موقع "فيس بوك"، كلمات مؤثرة في رثاء الراحل، عبرت من خلالها عن ألمها العميق وحزنها الكبير على فراقه، مؤكدة أنه كان إنسانًا محبًا وحنونًا، ترك أثرًا طيبًا في حياة كل من عرفه.
وقالت ريهام: «يا حبيب قلبي يا تيمور.. ياللي أهلك بيقولوا عليك كنت حنين وطيب وبتحب جبر الخواطر، وياللي أمك قالت عنك إنك كنت بارًا بيها، وياللي أصحابك وزمايلك دايمًا بيقولوا إنك كنت بتسهل حياتهم».
وأضافت بكلمات مؤثرة: «ياللي العمال كانوا بيفطروا معاك في طبق واحد في اللوكيشن، وياللي كنت مخلص لشغلك وضحيت بحياتك عشان تنقذ ابنك، فراقك وجعني أوي أوي أوي ووجع كل حد عرفك».
تيمور تيمور.. سيرة إنسانية قبل أن تكون فنية
لم يقتصر دور تيمور على كونه مدير تصوير ناجح ومحبوب في الوسط الفني، بل كان نموذجًا للإنسان الطيب الذي ترك بصمة عند كل من تعامل معه، وهو ما انعكس في كلمات ريهام عبد الغفور التي أكدت أن الجميع أحبه وسيظل يدعو له، لأنه ترك ذكرى طيبة لن تُمحى.
واختتمت ريهام رسالتها بالدعاء له قائلة: «ربنا يسعدك في الجنة ويجعلك في أعلى درجاتها، ويجمعنا بيك وبالغاليين في الجنة يارب.. أسألكم الفاتحة والدعاء».
حضور فني كبير في عزاء الراحل
أقيم عزاء مدير التصوير الراحل مساء أمس في مسجد الحامدية الشاذلية بالقاهرة، وسط أجواء من الحزن الكبير، حيث حرص عدد من نجوم الفن وصنّاع الدراما والسينما على تقديم واجب العزاء لأسرة الفقيد.
وكان من أبرز الحضور:
الفنان أحمد السقا
الفنان ياسر جلال
المخرج كريم العدل
الفنان صبري فواز
السيناريست عبد الرحيم كمال
الفنانة دينا فؤاد
المنتج أحمد السبكي
السيناريست تامر حبيب
الفنانة هنادي مهنا
والمنتج صفي الدين محمود
كما شاركت الفنانة ريهام عبد الغفور بنفسها في العزاء، إلى جانب عدد كبير من زملاء الوسط الفني الذين بدت عليهم علامات التأثر الشديد لفقدان زميلهم وصديقهم.
الوسط الفني يودع أحد أبنائه
برحيل تيمور تيمور، فقد الوسط الفني واحدًا من الوجوه المضيئة التي كانت تسهم في نجاح العديد من الأعمال الفنية، إذ كان معروفًا بحرفيته العالية في إدارة التصوير، وبشهادة من تعاملوا معه، كان يجمع بين الموهبة والإنسانية.
وداع بدموع وحب ودعاء
جسّد رحيل تيمور مشهدًا إنسانيًا مؤلمًا، إذ انتهت حياته أثناء محاولته إنقاذ فلذة كبده، ليرحل وهو بطل في نظر عائلته وكل من عرفه.
رحل تاركًا أثرًا عميقًا في قلوب أسرته وأصدقائه وزملائه في الوسط الفني، الذين أجمعوا على أنه سيظل حاضرًا بذكراه الطيبة وابتسامته ووفائه وإخلاصه.
رحل تيمور تيمور تاركًا حكاية إنسانية مليئة بالحب والعطاء، وبصمة ستظل خالدة في ذاكرة من عرفوه.
تُرى، كيف يُمكن للكلمات أن تصف حجم الفقد؟ ربما لا تقدر، لكن دعوات الأحبة وذكريات الخير، تبقى خير عزاء لروحه الطاهرة.
رحم الله الفقيد، وأسكنه فسيح جناته، وألهم أسرته وذويه الصبر والسلوان.
في ختام المشهد الحزين، رحل تيمور تيمور بجسده لكنه ترك سيرة عطرة ترويها المواقف وكلمات المحبة من أصدقائه وزملائه.
سيظل اسمه محفورًا في قلوب من عرفوه، كرمز للإنسانية والإخلاص، وستبقى ذكراه حية خالدة تدعو بالرحمة والمغفرة له ولأمثاله.