من جراحة تفتيت حصوة لـ«ثقب في القولون».. إهمال طبي يهز جامعة الزقازيق

تعرض شاب يبلغ من العمر 24 عامًا، يدعى محمود محمد عبد الحميد محمد صابر، لواقعة إهمال طبي خطيرة، داخل مستشفى جامعة الزقازيق، وذلك عقب دخوله المستشفى لإجراء عملية تفتيت حصوة بالجهاز البولي.
فقد خضع المريض لعملية تفتيت الحصوة، إلا أن حالته الصحية لم تكن مستقرة بعد خروجه من المستشفى، وذلك بحسب ما أكدته أسرته.
وبالكشف الطبي عليه لاحقا، تبين إصابته بـ ثقب في القولون نتيجة خطأ طبي أثناء العملية.
تدهور حالة المريض بشكل بالغ الخطورة
هذا الخطأ أدى إلى إصابته بـ غرغرينة داخل البطن، ما استدعى إجراء عدة عمليات جراحية لاحقة، شملت استكشاف البطن واستئصال جزء من المعدة والقولون وتغيير مسار المخرج، لتتدهور حالته الصحية بصورة بالغة الخطورة.
وتطالب أسرة المريض بفتح تحقيق عاجل ومحاسبة المسؤولين عن هذا الإهمال، خاصة وأن حياة نجلهم ما زالت مهددة بالخطر
انقاذ مريض بعد احتفاظة بهاتف داخل معدتة لعامين
وفي سياق منفصل، في واقعة طبية نادرة أشبه بالأفلام السينمائية، نجح فريق طبي متخصص في مستشفى جامعة الأزهر بأسيوط، في استخراج هاتف محمول من معدة مريض، بعد أن ظل داخل جسده لمدة عامين كاملين دون أن يدرك مدى خطورة الوضع على حياته، في واحدة من أغرب العمليات التي شهدها المستشفى الجامعي خلال السنوات الأخيرة.
بداية القصة.. مريض يعاني من آلام مزمنة يكشف مفاجأة
وكانت المفاجأة قد بدأت عندما استقبل قسم أمراض الكبد والجهاز الهضمي والمناظير بالمستشفى الجامعي مريض يشكو من آلام مزمنة في المعدة وعدم انتظام في الهضم، حيث تم تحويله إلى وحدة المناظير لإجراء الفحوصات اللازمة.
وخلال أخذ التاريخ المرضي، أخبر المريض الفريق الطبي بأنه ابتلع هاتفًا محمول منذ قرابة عامين.
وفي بداية الأمر، بدت الرواية غير منطقية للوهلة الأولى، إلا أن الفحوصات الأولية والأشعة المقطعية أكدت بالفعل وجود جسم غريب داخل المعدة، اتضح لاحقا أنه هاتف صغير الحجم.
فريق طبي متكامل.. وعملية دقيقة بالمنظار
وقاد العملية فريق طبي من قسم الجهاز الهضمي والمناظير، برئاسة الدكتور خالد عبد العظيم رئيس القسم، والدكتور محمد فخري رئيس وحدة المناظير، والدكتور عمرو متولي الأستاذ المساعد، والدكتور أحمد فتحي مدرس الجهاز الهضمي، وبمشاركة أطباء مقيمين وطبيب تخدير وفريق التمريض.
وتمكن الفريق، بعد ساعات من العمل الدقيق، من استخراج الهاتف باستخدام المنظار العلوي، دون الحاجة إلى أي تدخل جراحي مفتوح، وذلك حفاظا على سلامة المريض وتقليل نسب المضاعفات المحتملة.
الحالة مستقرة بعد العملية.. والمريض تحت المتابعة
وبعد نجاح العملية وخروج الهاتف من معدة المريض، أكد الأطباء أن حالته الصحية مستقرة، ويخضع حاليًا للمتابعة الدقيقة داخل المستشفى لمراقبة مدى تعافي المعدة من آثار الجسم الغريب، والتأكد من عدم حدوث أي التهابات أو مضاعفات لاحقة.
وأشار الأطباء إلى أن المريض لم يكن يعاني من أعراض حادة خلال الفترة الماضية، رغم وجود الهاتف طوال عامين، وهو ما يعد أمرا استثنائيا، نظرا لما كان يمكن أن يسببه من قرح أو انسدادات أو حتى تسمم في حال تسرب أي من مكونات الجهاز إلى المعدة.
المستشفى يوضح.. الحالات النادرة تتطلب إجراءات غير تقليدية
ومن جانبه، صرح الدكتور خالد عبد العظيم، رئيس القسم، بأن الفريق تعامل مع الموقف بحذر شديد، مشيرًا إلى أن استخراج أجسام غريبة من المعدة بواسطة المنظار ليس أمرا نادرا بحد ذاته، لكن ما جعل هذه الحالة استثنائية هو طبيعة الجسم وهو هاتف محمول ومدة بقائه داخل الجسد.
وقال: «وجود هاتف بهذه المدة داخل المعدة دون حدوث أعراض كارثية يعد أمرًا غير مسبوق، وكنا أمام تحد حقيقي يتمثل في إخراجه دون أن نلجأ إلى فتح جراحي، وهو ما نجحنا فيه بفضل خبرة الفريق وتعاون كل الأطراف».
رسالة توعوية من المستشفى.. لا تستهينوا بابتلاع الأجسام الغريبة
ودعت إدارة المستشفى في بيان إعلامي، المواطنين إلى ضرورة التوجه فورا إلى أقرب مستشفى في حال ابتلاع أي جسم غريب، حتى لو لم تظهر أعراض مباشرة، لافتة إلى أن التأخر في التعامل مع مثل هذه الحالات قد يؤدي إلى مضاعفات تهدد الحياة.
وأكدت المستشفى أن فرقها الطبية تمتلك الكفاءة والخبرة في التعامل مع هذه الحالات الحرجة، لكنها تشدد على أهمية الوعي المجتمعي للوقاية من المخاطر قبل حدوثها.
- طبي
- بداية
- الحج
- درة
- السينما
- المعدة
- الهضم
- المرضى
- القولون
- طالب
- الجهاز
- الكبد
- التاريخ
- العمر
- الجسم
- المجتمع
- التمر
- عمل
- داره
- الجهاز الهضمي
- العمل
- صحية
- فتوح
- تمر
- المخاطر
- الحالات الحرجة
- مستشفي جامعة الزقازيق
- المستشفي الجامعي
- مراقب
- السن
- المرض
- حالته الصحيه
- البط
- بعد ساعات
- الرواية
- رواية
- تحقيق عاجل
- جامعة الزقازيق
- الصحية
- عامل
- مدرس
- مخاطر
- مرض
- شاب
- الزقازيق
- واقعة
- صورة
- الحمى
- القارئ نيوز