موقف مصر الرافض للتهجير يطمئن الفلسطينيين ويعزز صمودهم

استقبل المهندس خالد عبدالعزيز، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، المشرف العام على الإعلام الرسمي الفلسطيني، الوزير أحمد عساف، والوفد المرافق له، بحضور الإعلامي عصام الأمير وكيل المجلس، وناجي الناجي المستشار الثقافي لسفارة فلسطين في القاهرة.
وناقش الجانبان القضايا ذات الاهتمام المشترك ومستجدات الأوضاع المتعلقة بالقضية الفلسطينية.
موقف مصر الثابت
وخلال اللقاء، شدد عبدالعزيز على موقف مصر الثابت من القضية الفلسطينية ورفضها التام لعمليات التهجير، مؤكدا تضامن مصر قيادة وشعبًا مع الأشقاء الفلسطينيين.
وأوضح أن القاهرة تبذل جهودًا حثيثة من أجل التوصل إلى وقف إطلاق النار، وإدخال المزيد من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بشكل مستدام، مع ضمان حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأضاف أن الشعب المصري بكل أطيافه يقف خلف القيادة السياسية في مواقفها الداعمة للقضية الفلسطينية منذ اندلاع العدوان الإسرائيلي في أكتوبر 2023، مؤكدًا أن مصر ستواصل بذل كل جهد لضمان الأمن والاستقرار في المنطقة.
إشادة فلسطينية بالموقف المصري
من جانبه، أشاد الوزير أحمد عساف بالموقف المصري الداعم للقضية الفلسطينية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لافتًا إلى أن كلمة الرئيس خلال القمة العربية الإسلامية الأخيرة بعثت برسالة واضحة بأن السلام في المنطقة أصبح مهددًا جراء الممارسات الإسرائيلية.
وأكد عساف أن موقف مصر الثابت والتاريخي الرافض لتهجير الفلسطينيين يمثل صمام أمان للقضية الفلسطينية، مشددًا على أن هذا الدعم يعزز من صمود الشعب الفلسطيني وتمسكه بأرضه وحقوقه المشروعة.
مصر ودورها التاريخي في دعم فلسطين
منذ عقود طويلة، تحتفظ مصر بموقف ثابت وراسخ تجاه القضية الفلسطينية، قائم على دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، ورفض أي محاولات للنيل من هويته أو تهجيره من أرضه.
ويؤكد المراقبون أن القاهرة كانت وما زالت أحد أهم ركائز القضية الفلسطينية في المحافل الدولية، حيث لعبت دورًا محوريًا في إيصال صوت الشعب الفلسطيني إلى المجتمع الدولي، والدفاع عن حقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة.
الجهود المصرية في وقف الحرب
وفي ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ أكتوبر 2023، كثفت مصر جهودها السياسية والدبلوماسية من أجل وقف إطلاق النار، والعمل على إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بشكل آمن ومستدام.
كما تسعى القاهرة عبر اتصالاتها مع الأطراف الإقليمية والدولية إلى خلق أرضية صلبة لحل سياسي شامل، يضمن حق الفلسطينيين في العيش بسلام وأمن على أراضيهم.
وأكدت مصادر مطلعة أن مصر تتحرك على أكثر من مستوى؛ بدءًا من التنسيق مع الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية لتأمين وصول الإغاثة، وصولًا إلى استضافة جولات الحوار بين الفصائل الفلسطينية لتوحيد الصفوف الداخلية في مواجهة العدوان.
موقف الشعب المصري
ولا يقتصر الدعم على الموقف الرسمي فقط، بل يمتد إلى الشارع المصري بجميع أطيافه، الذي يعبر دومًا عن تضامنه الكامل مع الفلسطينيين عبر الفعاليات الشعبية والجهود المجتمعية.
ويرى مراقبون أن هذا التلاحم بين القيادة والشعب يعكس عمق العلاقة التاريخية بين مصر وفلسطين، ويؤكد أن القضية الفلسطينية جزء لا يتجزأ من أولويات الأمن القومي المصري.
إشادة فلسطينية واسعة
وفي هذا السياق، شدد المسؤولون الفلسطينيون على أن الموقف المصري الرافض للتهجير يمثل صمام أمان للقضية، ويعزز صمود الشعب الفلسطيني على أرضه، معتبرين أن دعم القاهرة المتواصل سيظل ركيزة أساسية في مواجهة المخططات الإسرائيلية الرامية إلى تصفية القضية الفلسطينية.
متابعة مستمرة من القارئ نيوز لكافة الأحداث الجارية
يواصل موقع «القارئ نيوز» متابعته المستمرة لكافة الأحداث الجارية لحظة بلحظة، حرصًا على نقل الحقيقة كاملة لقرائه، ويؤكد الموقع التزامه الدائم بتقديم تغطية إخبارية دقيقة وموثوقة، ليظل دائمًا عين القارئ على الواقع ومصدره الأول للخبر.
- الفلسطيني
- والوفد
- السيسى
- الأشقاء الفلسطينيين
- الفلسطينيين
- للقضية الفلسطينية
- القاهرة
- عبد الفتاح السيسي
- الاعلى
- المجلس الأعلي
- القمة العربية
- وقف اطلا
- المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام
- الشرقية
- الشعب المصري
- مصر
- موقف مصر الثابت
- القدس الشرقية
- ساني
- تهجير الفلسطينيين
- السلام
- الفلسطينية
- القدس
- الرئيس عبد الفتاح السيسي
- القضية الفلسطينية
- غزة
- القيادة السياسية
- الاستقرار
- المنطقة
- مشروع
- العدوان
- الرئيس
- إطلاق النار
- التاريخ
- عمل
- حقوق الشعب الفلسطيني
- الشعب الفلسطيني
- أمن
- المصري
- وزير
- مجلس
- فلسطين
- قطاع غزة
- وقف إطلاق النار
- الأوضاع
- القارئ نيوز