جونسون ونتنياهو: قُبلة العار.. وترامب يحرض على الأنظمة
في قاعات البيت الأبيض، حيث يفترض أن تُصان العدالة وتُرفع رايات الإنسانية، يُستقبل مجرم حرب هارب من العدالة بحفاوة لم يُشهد لها مثيل، وهذا المشهد المروع يجعلنا نعلنها صراحة: لن نستمع بعد اليوم لأي حديث عن حقوق الإنسان أو الإنسانية من دولة أظهرت تجردها الكامل من كل مبادئها بسلوكها المخزي هذا.