رحلة إلى العصر الطباشيري.. اكتشافات علمية لعالم الديناصورات

الديناصورات.. في رحلة علمية مُتجددة إلى أعماق التاريخ الجيولوجي، شهدت الأبحاث في علم الحفريات طفرة نوعية بفضل اكتشافات جديدة أعادت إحياء عصر الديناصورات في الذاكرة العلمية.
وعلى الرغم من انقراضها قبل ملايين السنين، فإنها ما تزال تُبهر العلماء، لتكشف حفرياتها الجديدة وتقنيات تحليلها المتقدمة عن سلوكيات وتفاصيل مذهلة لم تُعرف من قبل.
هذه العودة العلمية لا تُعنى فقط باستعادة الماضي، بل هي استكشاف متجدد يُسلط الضوء على أسرار التطور والانقراض، ويُقدم دروساً قيمة عن صراع البقاء في سجل الحياة على الأرض.
ديناصور مُفترس في الأرجنتين.. عظمة تمساح تكشف أسرار نظامه الغذائي
شهدت منطقة باتاجونيا في الأرجنتين اكتشافاً فريداً من نوعه، حيث عثر علماء على أحفورة ديناصور جديد من نوع «الميغارابتوران»، مُحتفظاً بعظم تمساح في فكه.
ويُعتبر هذا الاكتشاف بمثابة كنز علمي، كونه يُقدم أحد أكثر العينات اكتمالاً لهذه المجموعة الغامضة من الديناصورات المفترسة، وفقًا لما نقله موقع «greekreporter».
وأوضح الباحثون في مجلة «نيتشر كوميونيكيشنز» أن العينة، التي أُطلق عليها اسم «جواكينرابتور كاسالي»، استُخرجت من تكوين بحيرة كولهوي هوابي في مقاطعة تشوبوت، ويُقدر طولها بحوالي 7 أمتار.
وشرح الفريق أن هذا الهيكل العظمي الجزئي يمثل واحداً من أفضل هياكل الميغارابتوران المحفوظة التي عُثر عليها في أمريكا الجنوبية.
وأكد «فيديريكو أنجولين» من متحف برناردينو ريفادافيا للعلوم الطبيعية، أن هذا الاكتشاف «يسد ثغرة كبيرة بتوفيره أحد أكثر الهياكل العظمية اكتمالاً حتى الآن».
عاش هذا الديناصور قبل حوالي 66 إلى 70 مليون سنة، قرب نهاية العصر الطباشيري، وتشير تحليلات عظام الأرجل إلى أنه كان يبلغ من العمر 19 عامًا على الأقل عند وفاته.
ووفقًا للبحث، فإن وجود عظم عضد متحجر، قريب من التمساح، «بين فكي الديناصور المفترس يُعد دليلاً مباشراً على أن الديناصور كان يتغذى على الزواحف الكبيرة»، مما يُشير إلى أن «الميغارابتوران ربما كانت تتغذى على فقاريات كبيرة أخرى، أو تتغذى على جثثها، في السهول الفيضية الرطبة التي سكنتها».
أغرب ديناصور في التاريخ.. أشواك «بانك روك» تُثير دهشة العلماء
في اكتشاف آخر يُثري سجل الكائنات المنقرضة، كشف فريق من علماء الحفريات عن ديناصور فريد من نوعه أُطلق عليه اسم «بانك روك»، لامتلاكه أشواكاً عظمية ضخمة بطول متر تبرز من رقبته.
وقد جاء هذا الاكتشاف بعد تحليل أحافير «سبيكوميلوس»، وهو أقدم ديناصور أنكيلوصور في العالم.
ويُشار إلى هذا الكائن بأنه أحد «أغرب الديناصورات» التي عاشت على الإطلاق، حيث جاب الأرض منذ حوالي 165 مليون سنة.
وكانت لديه أشواك عظمية ملتحمة بجميع أضلاعه، وهي ميزة نادرة للغاية «لم تُشاهد من قبل في أي نوع آخر من الفقاريات، سواء كان حياً أو منقرضاً».
وكشفت الأحافير الجديدة، التي نُشرت في مجلة «نيتشر» العلمية، أن هذا الديناصور العاشب كان يمتلك أشواكاً بطول 87 سنتيمترًا تبرز من طوق عظمي حول عنقه، والتي يُعتقد أنها كانت أطول خلال حياته.
وقد ساعدت هذه الأشواك الديناصور على حماية نفسه من الحيوانات المفترسة، مما يُقدم دليلاً جديدًا على آليات التطور الدفاعية في عالم الديناصورات.
وحش المحيطات.. العلماء يفككون لغز «تراسكاسورا ساندراي»
بعد عقود من الغموض، تمكن العلماء أخيرًا من تحديد هوية وحش بحري ضخم كان يجوب المحيطات خلال عصر الديناصورات، وفقاً لما نقله موقع «greekreporter».
هذا النوع، الذي أُطلق عليه اسم «تراسكاسورا ساندراي»، عاش قبل حوالي 85 مليون سنة، ووصل طوله إلى نحو 12 متراً، مما جعله من أكبر الزواحف البحرية في تلك الحقبة.
تم اكتشاف أول حفرية رئيسية لهذا المخلوق في جزيرة فانكوفر بكندا عام 1988. ورغم أن الهيكل العظمي كان شبه مكتمل، إلا أنه ظل مجهول الهوية لعقود، مما أثار حيرة الباحثين.
ومع العثور على حفريات إضافية، تمكن العلماء من الكشف عن سمات مميزة غير مألوفة، أبرزها هيكل كتف مختلف عن أي نوع آخر من مجموعة «البليزوصورات» التي ينتمي إليها.
ويُعتقد أن «تراسكاسورا» امتلك ما لا يقل عن 50 فقرة عنقية، مما ساعده على المناورة بمهارة في أعماق المحيط، وربما مكنه من مهاجمة فرائسه من الأعلى.
- الديناصورات
- علم
- الحفريات
- فريق
- الديناصور
- حفريات
- العالم
- عناصر
- مقاطع
- السن
- كتب
- لانس
- الحيوان
- وقت
- العين
- العلم
- درة
- الحيوانات
- الجنوبية
- سكن
- التاريخ
- الوقت
- الفقر
- الدراسة
- الأرض
- هيكل
- الفك
- فقد
- التقنيات المتطورة
- الإنسان
- العصر
- العثور
- الحياة
- قرض
- الدين
- البحث
- الحي
- حيوانات
- مال
- عين
- الطب
- ليل
- سرا
- العلماء
- المخ
- الحق
- أسرار
- متحف
- علماء
- أرض
- مقاطعه
- تشوبو
- الجمجمة
- كندا
- تسلط الضوء
- دراسة
- ساند
- طلاق
- ثغرة
- القارئ نيوز