الاحتلال يُصوّر جرائمه بنفسه.. فهل تملك الجنائية انتزاع العدالة من مخالب الفيتو؟
في عالمٍ يُحاكم فيه السارق لأنه أخفى جريمته، ها هو المحتل يُذيع جرائمه على الملأ.. يضحك وهو يقتل، يتباهى وهو يدمر، يسجل اعترافاته بدم الضحايا!، كاميراته تُخرِجُ أفلام رعب حقيقية، لكن العالم يتفرج كما لو كان يشاهد فيلماً سينمائياً، والسؤال الأقسى: عندما يصبح الجلاد مخرجه السينمائي، ومحكمته، وجلاده، فمن يبقى ليقول «كفى»؟.