إنجاز مصري فريد.. حسام حسن يتأهل للمونديال لاعبا ومدربا

حقق حسام حسن، المدير الفني لمنتخب مصر، إنجازاً فريداً من نوعه يسجل باسمه في كتب التاريخ الكروي، وأصبح «العميد» أول شخصية مصرية على الإطلاق تحقق شرف قيادة منتخب «الفراعنة» للوصول إلى نهائيات كأس العالم للكبار في منصبيه كلاعب ومُدرّب.
هذا الإنجاز ليس مجرد نجاح رياضي، بل هو تتويج لمسيرة أسطورية جمعت بين التألق في الملاعب والنجاح على دكة البدلاء.
ويأتي هذا التأهل التاريخي ليعيد مصر إلى المونديال للمرة الرابعة في تاريخها بعد أعوام (1934، 1990، و2018)، ليُضاف إلى سجل حسام حسن الشخصي الذي قاد مصر لاعباً للتأهل لنهائيات مونديال 1990 بإيطاليا.
وقد سجّل حسام حسن آنذاك «هدف التأهل التاريخي» في مرمى منتخب الجزائر، ليعيد مصر إلى النهائيات بعد غياب دام 56 عاماً.
العميد وصناعة التاريخ: لاعب بطل ومُدرب مُنجز
يُعتبر حسام حسن أحد أبرز النجوم في تاريخ كرة القدم المصرية والعربية والإفريقية، ولقب بـ «أفضل من ارتدى القميص رقم 9» في جيله.
وبعد أن علّق حذاءه، لم يستطع الابتعاد عن المستطيل الأخضر، ليقرر بدء رحلة جديدة في عالم التدريب.
رحلة التدريب نحو حلم المونديال
المحطات المحلية: قاد حسام حسن العديد من الأندية المحلية البارزة، مؤسساً لنفسه سمعة كمدرب يمتلك شخصية قيادية قوية وشغفاً لا ينطفئ.
التجربة الدولية: خاض تجربة تدريبية دولية وحيدة مع منتخب الأردن، مما أكسبه خبرة التعامل مع المنتخبات الوطنية.
تحقيق الحلم: حقق العميد حلمه وحلم الملايين بتدريب منتخب بلاده، ليتمكن معه من تحقيق إنجاز الوصول لكأس العالم 2026.
يُظهر هذا التحول الناجح من نجم الملعب إلى مهندس الخطط الفنية دليلاً على فهمه العميق والشمولي للعبة، وقدرته على نقل خبرته القتالية إلى لاعبيه.
سجل خالٍ من الهزائم: مسيرة مثالية حتى الآن
منذ توليه القيادة الفنية لمنتخب مصر، لم يتذوق منتخب مصر طعم الخسارة في أي مباراة رسمية، في دلالة على بصمته التكتيكية والفنية الواضحة على أداء الفريق.
إنجازات حسام حسن حتى التأهل
تصفيات كأس العالم 2026: قاد المنتخب بنجاح عبر تصفيات المونديال، محققاً النتائج اللازمة التي ضمنت التأهل.
تصفيات أمم أفريقيا 2025: حافظ على سجل نظيف في التصفيات المؤهلة لـ أمم أفريقيا بالمغرب ديسمبر 2025، مما يؤكد أن الإنجاز ليس مجرد تأهل، بل هو بناء لفريق قوي ومستقر.
هذا الأداء القوي في المباريات الرسمية يعكس قدرة حسام حسن على تحفيز اللاعبين واستعادة الروح القتالية المميزة للفراعنة، وهي الروح التي كان يجسدها هو بنفسه كقائد للفريق في التسعينيات.
تخليد الإرث: من هدف الجزائر إلى بطاقة المونديال
يعيد هذا الإنجاز حسام حسن إلى واجهة التاريخ الرياضي المصري بنفس الطريقة التي دخل بها في عام 1989.
بطل 1990: لا يمكن أن تُذكر رحلة مصر إلى مونديال إيطاليا 1990 دون ذكر هدف حسام حسن القاتل في مرمى الجزائر، وهو الهدف الذي «أعاد مصر إلى النهائيات بعد غياب 56 عاماً».
مهندس 2026: يكمل اليوم حسام حسن الدائرة، ليتحول من مسجل هدف التأهل إلى مهندس عملية التأهل.
هذا الإنجاز يرسخ مكانة حسام حسن ليس فقط كـ «أيقونة كروية»، بل كـ «صانع أمجاد وطنية»، حيث أصبح اسمه مرتبطاً بأهم حدثين في تاريخ مشاركة مصر في كأس العالم الحديث.
دلالات الرقم القياسي
يضيف هذا الإنجاز بعدًا عاطفيًا ووطنيًا لمسيرة حسام حسن، فأن يكون أول مصري يحقق التأهل للمونديال لاعبًا ومُدربًا يؤكد قدرة الكوادر الوطنية على تحقيق أعظم الأهداف.
هذا الرقم القياسي لا يُسجل له فقط، بل يمثل انتصارًا لـ المدرسة التدريبية المصرية. النجاح في قيادة المنتخب رسميًا بدون هزيمة يُظهر أن «العميد» لم يعتمد على الروح القتالية وحدها، بل على خطط تكتيكية محكمة أعادت الثقة إلى «الفراعنة» وجمهورهم.
- حسام حسن
- مصر
- التاريخ
- حسام حسن المدير الفني
- أرز
- دية
- الفن
- عمل
- درة
- المصري
- المغرب
- رحلة جديدة
- الجزائر
- حكم
- الألم
- الدول
- للمرة الرابعة
- المدير الفني
- منتخب
- الفراعنة
- المدرسة
- كتب
- انتصار
- مونديال
- أرزة
- العالم
- الروح
- صناعة
- أيطاليا
- كرة القدم
- دكة البدلاء
- منتخب الجزائر
- المونديال
- حسام حسن المدير الفني لمنتخب مصر
- عامل
- مدرس
- كأس العالم
- فريق
- منتخب مصر
- منتخب الفراعنة
- طاقة
- الأب
- الرسم
- التأهل
- النجاح
- مباراة
- المنتخبات الوطنية
- حلم
- العمى
- العربي
- لاعب
- شخص
- المحلية
- هدف
- إبر
- العربية
- الرق
- مدرسة
- القدم
- الثقة
- الشم
- الملاعب
- الوطنية
- فريد
- النجوم
- الإطلاق
- العرب
- الراب
- القارئ نيوز