الإثنين 01 ديسمبر 2025 الموافق 10 جمادى الثانية 1447
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس مجلس الإدارة
محمد جودة الشاعر
رئيس التحرير
د.محمد طعيمة
القارئ نيوز القارئ نيوز
رئيس مجلس الإدارة
محمد جودة الشاعر
رئيس التحرير
د.محمد طعيمة
عاجل

طرق طبيعية لتخفيف حكة الإكزيما والصدفية شتاء

الإكزيما
الإكزيما

الإكزيما من أكثر الحالات الجلدية شيوعًا في فصل الشتاء بسبب برودة الجو وقلة الرطوبة، ويعاني المصابون بها من «حكة شديدة» وجفاف الجلد الذي قد يتطور إلى «التهابات» مزعجة تؤثر على حياتهم اليومية، ويقدم لك القاريء نيوز في هذا المقال مجموعة من «الطرق الطبيعية» لتخفيف حكة الإكزيما والصدفية خلال موسم البرد، مع التركيز على العناية بالجلد بشكل صحي وآمن.

ترطيب الجلد بانتظام

الخطوة الأولى في التعامل مع الإكزيما هي «ترطيب الجلد» بانتظام، فالبشرة الجافة تزيد من شدة الحكة والاحمرار، ويمكن استخدام «زيوت طبيعية» مثل زيت جوز الهند أو زيت الزيتون، حيث تعمل هذه الزيوت على حماية الجلد من الجفاف وتخفيف شعور الحكة، ويفضل تطبيقها بعد الاستحمام مباشرة للحفاظ على الرطوبة داخل الجلد، كما يمكن استخدام كريمات مرطبة تحتوي على مكونات طبيعية مثل «شمع العسل» أو «الألوفيرا».

الاستحمام بالماء الفاتر

ينصح الأطباء بتجنب الماء الساخن أثناء الاستحمام لأن الماء الساخن يزيد من جفاف الجلد ويفاقم أعراض الإكزيما، وبدلاً من ذلك، يُفضل استخدام الماء الفاتر لمدة قصيرة، مع تجنب الصابون القوي أو المنتجات المعطرة، واستبدالها بـ «صابونة طبيعية» خفيفة أو «غسول لطيف» يحتوي على مكونات مهدئة للجلد، كما يمكن إضافة قليل من «الشوفان المطحون» إلى ماء الاستحمام لتهدئة الحكة وتحسين مرونة الجلد.

استخدام الكمادات الباردة

في حال شعور المصاب بالحكة الشديدة نتيجة الإكزيما أو الصدفية، يمكن استخدام «كمادات باردة» على المناطق المصابة لعدة دقائق، حيث تساعد البرودة على تخفيف التهيج وتهدئة الالتهاب، ويمكن تكرار ذلك عدة مرات في اليوم، كما يمكن لف القليل من «الثلج» بقطعة قماش نظيفة ووضعها على الجلد المصاب لتخفيف الحكة بشكل مؤقت.

الاهتمام بالنظام الغذائي

تلعب «التغذية الصحية» دورًا مهمًا في تقليل شدة الإكزيما، فهناك أطعمة غنية بأحماض أوميغا 3 الدهنية مثل الأسماك الدهنية والمكسرات، تساعد على تقليل الالتهاب في الجسم وتحسين صحة الجلد، كما ينصح بتجنب الأطعمة المصنعة والدهنية والمقلية لأنها قد تزيد من الالتهاب وتفاقم أعراض الإكزيما، بالإضافة إلى تناول كميات كافية من «الماء» للحفاظ على رطوبة الجسم والبشرة.

ارتداء ملابس ناعمة ومناسبة

الملابس تلعب دورًا كبيرًا في التخفيف من أعراض الإكزيما، ويفضل ارتداء أقمشة طبيعية وناعمة مثل القطن لتجنب الاحتكاك والتهيج، وتجنب الصوف أو المواد الصناعية التي قد تزيد من الحكة، كما يمكن اختيار ملابس فضفاضة للسماح للجلد بالتنفس والحفاظ على راحة البشرة طوال اليوم، وتغيير الملابس عند التعرق للحفاظ على نظافة الجلد وتجنب تهيج الإكزيما.

تجنب المحفزات البيئية

الشتاء قد يجلب معه عوامل تزيد من أعراض الإكزيما مثل الهواء الجاف والتدفئة المركزية، لذا يُنصح باستخدام «مرطبات هواء» داخل المنزل للحفاظ على رطوبة الجو، وتجنب التدخين والأتربة والغبار التي قد تزيد من التهيج، كما يجب الحد من استخدام المنظفات القوية والمعطرات الكيميائية على الملابس أو الجسم لأنها قد تؤدي إلى تفاقم الإكزيما.

الاسترخاء وتقليل التوتر

التوتر النفسي قد يزيد من شدة أعراض الإكزيما، لذلك من المهم ممارسة تقنيات «الاسترخاء» مثل التأمل أو التنفس العميق أو اليوغا، فهذه الطرق تساعد على تهدئة الجسم والعقل وتقليل الالتهاب الجلدي، كما أن النوم الكافي له تأثير كبير في تحسين صحة الجلد ومقاومة نوبات الإكزيما.

الاستشارة الطبية عند الحاجة

على الرغم من فعالية الطرق الطبيعية في التخفيف من حكة الإكزيما والصدفية، إلا أن استشارة «طبيب الجلدية» تظل ضرورية في الحالات الشديدة أو المستمرة، حيث يمكن للطبيب وصف علاجات مناسبة مثل «كريمات مضادة للالتهاب» أو أدوية مهدئة للحكة، لضمان السيطرة على الأعراض بشكل فعال دون مضاعفات.

بهذه الخطوات يمكن للمصابين بالإكزيما والصدفية تخفيف «الحكة» وتحسين صحة الجلد خلال الشتاء بشكل طبيعي وآمن، مع الاهتمام بالعناية اليومية والتغذية الصحية والوقاية من العوامل البيئية المهيجة، مما يقلل من حدة الأعراض ويحافظ على راحة البشرة طوال الموسم البارد.

تم نسخ الرابط