باركيه 2025 نجم الديكور الحديث.. 4 محظورات تدمره بدون ما تشعري

في عالم «الديكور» الذي يتجدد عامًا بعد عام، تبرز بعض العناصر التي تفرض نفسها بقوة على ساحة التصميم الداخلي، ولعل أبرز هذه العناصر في عام 2025 هو «الباركيه» الذي أصبح رمزًا للفخامة والدفء والعملية، حيث يتجه المصممون وأصحاب المنازل لاختياره كخيار أول لتغطية الأرضيات سواء في غرف المعيشة أو النوم أو حتى المكاتب، ويُعد «الباركيه» الآن أكثر من مجرد خامة خشبية، بل هو جزء لا يتجزأ من هوية «الديكور» العصري.

موضة الباركيه تعود بقوة

ما يميز «باركيه 2025» هو الجمع بين المظهر الطبيعي والتكنولوجيا الحديثة في التصنيع، حيث تقدم الشركات العالمية خامات متطورة مقاومة للرطوبة والخدوش والحشرات، كما باتت الألوان أكثر تنوعًا، لتشمل درجات الرمادي الباهت، والبيج الترابي، وحتى الألوان الداكنة التي تعكس الجرأة والرقي في «الديكور»، وهذا التنوع جعل الباركيه خيارًا مثاليًا يناسب جميع أنماط «الديكور» سواء الكلاسيكي أو المودرن أو حتى الاسكندنافي.

الراحة والدفء عنوان المرحلة

يميل أغلب الناس في الوقت الحالي إلى اختيار ما يمنح منازلهم إحساسًا بالدفء والراحة، وهو ما يجيده الباركيه بامتياز، فإلى جانب المظهر الجمالي، يوفر الباركيه عزلًا حراريًا وصوتيًا طبيعيًا، كما يمنح إحساسًا بالهدوء والسكينة في الفراغات المفتوحة، وهو ما ينعكس بشكل مباشر على راحة السكان النفسية، لا سيما في المنازل التي يُعتمد فيها على تصاميم «الديكور» المفتوح أو ما يُعرف بـ open space.

لكن.. لا تستخفّي به، فهناك محظورات

رغم كل هذه المميزات، فإن الباركيه يحتاج إلى «عناية خاصة» ليظل محتفظًا برونقه، وقد لا تدرك الكثير من السيدات أن بعض التصرفات اليومية قد تؤدي إلى إتلاف الأرضية بشكل تدريجي، حتى دون أن يشعرن، لذلك نُسلط الضوء هنا على 4 محظورات رئيسية يجب تجنبها تمامًا في التعامل مع أرضيات الباركيه، حفاظًا على جودته وجماله ضمن منظومة «الديكور».

أولًا- استخدام الماء الغزير

الماء هو العدو الأول للباركيه، فحتى الأنواع المقاومة للرطوبة لا تتحمل الغمر المستمر بالماء، لذلك فإن تنظيف الأرضية بسكب الماء أو استخدام ممسحة مبللة جدًا يُعد من أبرز الأخطاء التي تُسرّع من تلف الباركيه، إذ يتسرب الماء إلى الفراغات الدقيقة بين الألواح، ويؤدي إلى انتفاخها أو تغير لونها، مما يؤثر على انسجام الأرضية مع بقية عناصر «الديكور» في المكان.

ثانيًا- استخدام المنظفات الكيميائية القوية

رغبة بعض الأشخاص في الوصول إلى لمعان فوري يجعلهم يستخدمون منظفات قوية قد تُفسد طبقة الحماية الموجودة على سطح الباركيه، هذه الطبقة هي التي تحميه من الخدوش والانسكابات، وفقدانها يجعل الأرضية أكثر عرضة للتلف، وبالتالي يفقد «الديكور» الداخلي أحد عناصره الأساسية، ولهذا يُنصح دائمًا باستخدام منظفات مخصصة للباركيه أو الاكتفاء بمحلول ماء وخل مخفف.

ثالثًا- سحب الأثاث مباشرة

في أثناء التنظيف أو تغيير أماكن الأثاث، تقع بعض الأخطاء البسيطة مثل سحب الطاولة أو الكرسي مباشرة على الأرضية، مما يؤدي إلى خدوش دائمة في سطح الباركيه، هذه الخدوش لا تؤثر فقط على شكل الأرضية بل تُفقدها انسجامها العام مع باقي «الديكور»، لذا يجب استخدام قواعد حماية أسفل الأرجل أو رفع الأثاث بدلًا من جره.

رابعًا- تجاهل التنظيف اليومي من الأتربة

قد يظن البعض أن الباركيه لا يحتاج إلى تنظيف يومي، بينما الحقيقة أنه يتطلب إزالة الأتربة باستمرار، لأن تراكم الغبار الناعم يؤدي إلى تآكل الطبقة السطحية مع مرور الوقت، وهذا ما يجعل الباركيه يبدو باهتًا وغير متناسق مع بقية تفاصيل «الديكور»، كما أن الأتربة تُقلل من الشعور بالراحة عند المشي على الأرضية.

كيف تحافظين عليه؟

إذا أردتِ أن يبقى الباركيه في منزلك عنوانًا للفخامة والدفء ضمن ديكورك، فاحرصي على تنظيفه بمكنسة ناعمة يوميًا، واستخدمي ممسحة شبه جافة كل عدة أيام، وتجنبي تعرضه لأشعة الشمس المباشرة لفترات طويلة لأنها تبهت لونه، كما يُفضل وضع سجاد عند المداخل لمنع دخول الأتربة من الخارج، وتذكري دائمًا أن «العناية المنتظمة» هي سر جمال الأرضية واستمرار تألقها في «الديكور».

الباركيه ليس مجرد موضة عابرة ضمن اتجاهات «الديكور»، بل هو استثمار طويل الأمد في أناقة المنزل وراحته، ولكن هذا الاستثمار يحتاج إلى وعي وصيانة دقيقة لتجنب الوقوع في فخ «التصرفات اليومية البسيطة» التي قد تتحول إلى سبب رئيسي في إتلافه، لذلك احرصي على تجنب المحظورات الأربع، واستمتعي بجمال باركيه 2025 الذي يستحق أن يكون نجم ديكور بيتك.