الرئيس السيسي يستجيب لطلب علي حسين مهدي ويعيده للوطن

أعلن علي حسين مهدي، الشاب المصري الذي غاب عن البلاد لمدة عامين، عودته إلى أرض الوطن بعد صدور قرار عفو رئاسي بحقه، مؤكدًا أن هذه الخطوة تمثل بداية جديدة في حياته.
وأوضح مهدي في بث مباشر عبر صفحته الرسمية على موقع «فيس بوك» أنه تقدم بطلب رسمي للحصول على عفو من الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتمت الموافقة على طلبه وإدراج اسمه ضمن قائمة قرارات العفو التي أعلن عنها الرئيس مؤخرًا.
فرحة العودة بين الأهل
أكد مهدي أن أول ما فكر فيه بعد سماع خبر الموافقة على طلب العفو هو العودة إلى حضن أسرته ولم شمله مع أقاربه وأحبائه في مصر.
وقال: «كنت عاوز أرجع بلدي عشان أكون وسط أهلي وأبدأ صفحة جديدة، وأعيش حياتي بشكل طبيعي بعيدًا عن أي أزمات أو صراعات».
وأشار إلى أن لحظة وصوله إلى أرض الوطن كانت مليئة بالمشاعر المتناقضة من الفرح والحنين والامتنان، وأنه شعر وكأن ثقل سنوات الغياب قد أزيح عن كتفيه.
تجربة الغياب عن الوطن
تحدث علي حسين مهدي عن الفترة التي قضاها خارج مصر، مؤكدًا أنها كانت مليئة بالتحديات والصعوبات، وأنه تعلّم خلالها دروسًا قاسية عن معنى الغربة وفقدان الدفء الأسري.
وأضاف: «أنا اتعاملت معاملة متعاملتش زيها في أمريكا، لكن مهما كانت المعاملة هناك جيدة، مفيش أغلى من بلدي ولا أدفأ من حضن أهلي».
وأشار إلى أن الغربة جعلته يقدر قيمة الوطن أكثر، وأنه أدرك أن الاستقرار والعيش وسط الأهل والأصدقاء لا يقدَّر بثمن.
أمل جديد في الحياة
كشف مهدي عن أن قرار العفو الرئاسي أعطاه دفعة أمل كبيرة لمواصلة حياته بطريقة أفضل، موضحًا: «شفت أمل في عيون الناس بمصر، وحسيت أن فيه فرصة حقيقية إني أبدأ من جديد وأعوض كل اللي فات».
وأكد أنه يخطط لاستغلال هذه الفرصة في الانخراط في أنشطة مجتمعية ومشروعات عمل جديدة، بما يسهم في دعم المجتمع ورد الجميل لوطنه.
الإنصاف والدعم بعد العودة
روى مهدي موقفا لفت انتباهه بعد عودته، حيث قال: «الناس اللي كنا بنغلط فيهم من الخارج هم اللي وقفوا معانا، وده خلاني أراجع نفسي وأفهم أن في ناس كتير ممكن تكون أرحم وأكرم من توقعاتنا».
وأشار إلى أن استقبال الناس له، سواء من الجيران أو الأصدقاء أو حتى بعض المسؤولين، كان إيجابيًا وبعيدًا عن أي أحكام مسبقة، مما منحه إحساسًا بالإنصاف والدعم.
شكر وامتنان
وجّه علي حسين مهدي رسالة شكر للرئيس عبد الفتاح السيسي على قراره، قائلًا: «العفو ده مش بس سمح لي أرجع، ده أعاد لي حياتي كلها»، مضيفًا أن هذه الخطوة أكدت له أن باب الدولة مفتوح دائمًا لكل من يرغب في التصالح وفتح صفحة جديدة.
كما شكر أسرته وأصدقاءه الذين لم يتوقفوا عن دعمه طوال فترة غيابه، وأكد أنهم كانوا مصدر قوته وإصراره على العودة.
رسالة للشباب
اختتم مهدي حديثه برسالة للشباب المصري، داعيًا إياهم إلى الحفاظ على علاقتهم بوطنهم مهما واجهوا من خلافات أو تحديات، مشددًا على أن الابتعاد قد يفتح المجال لمشاعر الندم والحنين.
وقال: «مفيش حد هيحس بيك أكتر من أهلك وبلدك، واللي بعيد عن بلده بيعيش ناقص مهما كان عايش في رفاهية».
بداية مرحلة جديدة
يأمل مهدي أن تكون عودته بداية مرحلة جديدة قائمة على العمل والاجتهاد والتعلم من أخطاء الماضي، مؤكداً أنه سيعمل على إثبات جدارته بالفرصة التي مُنحت له، وأنه سيظل ممتنًا لمن دعموه ووقفوا إلى جانبه في أصعب الأوقات.
ويختتم علي حسين مهدي حديثه بالتعبير عن امتنانه لكل من سانده خلال رحلته، مؤكداً عزمه على بدء حياة جديدة يسودها العمل الجاد، والمشاركة الإيجابية في خدمة الوطن والمجتمع.
- مهدي
- الاستقرار
- الدفء
- أرض
- عامل
- شاب
- التحديات
- الدول
- المجتمع
- الدولة
- شعر
- المشاعر
- آلام
- خلافات
- الغرب
- فرص
- الحي
- التصالح
- المصري
- التعب
- تعلم
- فيس بوك
- مشروعات
- عمل
- مشروع
- الرئيس
- الأب
- الرسم
- مشاعر
- العمل
- فتوح
- بداية جديدة
- العفو الرئاسي
- مصر
- الشاب المصري
- أرض الوطن
- فرح
- رسالة شكر
- بداية
- الفرح
- رئيس
- الحياة
- شاعر ا
- ساند
- السيسى
- فيش
- عفو رئاسى
- عبد الفتاح السيسي
- الرئيس عبد الفتاح السيسي
- الصعوبات
- الرئيس السيسي
- هنا
- عيد
- حياة
- فرحة
- طبي
- كان
- بابا
- ربه
- الوطن
- إله
- مصدر
- الغياب
- حدث
- دعم
- بطل
- ألم
- العفو
- فتح
- لحن
- وطن
- قارب
- صراع
- بيع
- قرار
- البلاد
- شباب
- أهلي
- رسالة
- الدعم
- عيون
- شكل
- أمل
- بث مباشر
- القارئ نيوز