أسرة عبد الحليم حافظ تفجر مفاجأة بشأن زواجه.. الحقيقة تُكشف غدا

لا تزال حياة العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، رغم مرور ما يقرب من نصف قرن على وفاته، تثير اهتمام الجماهير، وتغذيها الشائعات حول أسراره الخاصة، وعلى رأسها قضية زواجه المزعوم من نجمة مشهورة في الوسط الفني. 

وفي مفاجأة غير متوقعة، أعلنت أسرته، عبر صفحتها الرسمية على موقع «فيسبوك»، عن اقتراب الكشف عن الحقيقة الكاملة التي من شأنها أن تُسدل الستار على هذا اللغز التاريخي.

مستند رسمي ينهي الجدل

كتبت أسرة العندليب منشورًا رسميًا عبر صفحتها، جاء فيه:«حل لغز زواج العندليب «حبيبتي من تكون» الذي حير محبي حليم في مصر والعالم العربي وجميع أنحاء العالم منذ وفاته، سيُكشف غدًا في تمام السادسة مساءً بتوقيت القاهرة، عبر منشور من العيار الثقيل، يتضمن مستندًا أصليًا ودليلًا قطعيًا ينفي زواج عبد الحليم من إحدى المشاهير كما روجت له الإشاعات بغرض التشهير».

وأضاف البيان أن العندليب لم يكن مرتبطًا رسميًا بأي علاقة زواج، وأن ما تم تداوله عن زواجه السري عارٍ تمامًا من الصحة، مشيرًا إلى أن العلاقة المزعومة قد انتهت من طرف عبد الحليم نفسه، وقد أرفقت العائلة في المنشور رسالة موثقة قالت إنها وردت من السيدة المشار إليها تؤكد فيها انتهاء العلاقة.

وتابعت الأسرة: «نمتلك المستندات والرسائل التي تؤكد أن العندليب رفض الزواج رغم وجود إعجاب متبادل، وأن ما أشيع لاحقًا كان جزءًا من حملات تشويه استهدفت قامة فنية بحجم عبد الحليم حافظ».

ويُنتظر أن يُحدث الإعلان الرسمي للعائلة تفاعلًا واسعًا في الأوساط الفنية والإعلامية وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة مع طول مدة تداول هذه الشائعة، التي طالت اسمًا لا يزال يتربع على عرش الأغنية العاطفية العربية.

جدل حول حفل «سواح» بالمتحف الكبير

وفي سياق آخر مرتبط بالعندليب، ترددت أنباء عن نشوب خلاف قانوني بين ورثة عبد الحليم حافظ وإحدى الشركات المنظمة لحفل «سواح» بالمتحف المصري الكبير، والذي كان من المقرر إقامته باستخدام تقنية «الهولوجرام»، لإحياء ذكرى الفنان الراحل.

ورغم الشائعات التي تحدثت عن رفع أسرة الفنان الراحل دعوى قضائية ضد الجهة المنظمة، خرج أحمد عبيد، المؤسس والرئيس التنفيذي للشركة المنظمة، ليؤكد أن الحفل قانوني وأنه لم يُبلغ بأي دعوى رسمية حتى الآن.

وقال عبيد خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج «حديث القاهرة» على قناة «القاهرة والناس»:
«نحن كشركة حصلنا على جميع التصاريح اللازمة من وزارة الثقافة والجهات المعنية، ولا يوجد لدينا أي إخطار رسمي من الأسرة بوجود دعوى ضدنا».

وأضاف أن الشركة بادرت بالتفاوض مع أحد ورثة العندليب وعرضت مبلغًا ماديًا تجاوز 100 ألف جنيه مقابل الحقوق، إلا أن العرض تم رفضه دون إبداء أسباب واضحة.

وأشار عبيد إلى أن «الحفل يهدف إلى تكريم اسم عبد الحليم حافظ وتقديم تراثه للأجيال الجديدة بشكل يواكب التكنولوجيا المعاصرة»، مضيفًا أن «مثل هذه الفعاليات يجب أن تكون محل فخر للأسرة، لا موضع خلاف».

فعاليات فنية مرتقبة

وفي ختام تصريحاته، أعلن عبيد عن تحضيرات لإقامة حفل ضخم بمناسبة مرور 50 عامًا على رحيل كوكب الشرق أم كلثوم، موضحًا أنه تم الاتفاق المبدئي مع عدد من المطربين البارزين، وسيتضمن الحفل فقرات فنية وتكريمية تتناسب مع حجم المناسبة.

ويبدو أن الأسابيع المقبلة ستحمل الكثير من المفاجآت لجمهور الطرب الأصيل، سواء من خلال الكشف المرتقب من عائلة عبد الحليم حافظ بشأن حياته الشخصية، أو من خلال الفعاليات الفنية الكبرى التي تسعى إلى تخليد رموز الفن العربي.

ويبقى عبد الحليم، رغم كل الجدل، حاضرًا بقوة في وجدان المصريين والعرب، ليس فقط بصوته العذب وأغنياته الخالدة، بل أيضًا بحكاياته التي لا تزال تشغل العقول والقلوب.