بهجة وارتياح.. طلاب الثانوية العامة يحتفلون بسهولة امتحان اللغة العربية

شهد محيط مدرسة جمال عبد الناصر الثانوية بشارع الثورة – الدقي، صباح اليوم الأحد 22 يونيو 2025، أجواء من الارتياح والفرحة الغامرة بين طلاب الثانوية العامة، عقب خروجهم من لجنة امتحان اللغة العربية، أولى المواد الأساسية المضافة للمجموع، وسط تأكيدات من الطلاب بأن الأسئلة جاءت مباشرة وفى مستوى الطالب المتوسط.
ارتياح عام بين الطلاب.. وبداية مطمئنة
بمجرد انتهاء زمن الامتحان وفتح أبواب اللجان، سادت حالة من البهجة والضحكات بين صفوف الطلاب، الذين تبادلوا تعليقاتهم على طبيعة الأسئلة ومستوى الصعوبة.
وقال أحد الطلاب: «امتحان حلو.. مطمئن وبداية كويسة جدًا، خصوصًا النصوص والتعبير كانوا سهلين جدًا»، بينما أضافت زميلته: «الحمد لله.. الأسئلة كانت واضحة والمقالي مش معقد والنحو محتاج بس تركيز بسيط».
وأكد العديد من الطلاب أن هذا الامتحان بث فيهم روحًا إيجابية، خاصة وأن اللغة العربية تُعد من أطول وأثقل المواد على جدول الامتحانات، مشيرين إلى أن البداية القوية تمنحهم دفعة قوية للمواد القادمة.
أولياء الأمور يتنفسون الصعداء أمام المدارس
خارج اللجان، اصطف عدد كبير من أولياء الأمور تحت أشعة الشمس، في انتظار خروج أبنائهم، ومع سماع كلمات مثل «سهل» و«الحمد لله»، علت الابتسامات وجوه الأهالي الذين عبروا عن ارتياحهم.
قال والد أحد الطلاب: «كنا قلقانين جدًا بس أول ما خرج وفرحان عرفنا إن ربنا سترها.. البداية دي مهمة نفسيًا لأولادنا».
وأضافت سيدة كانت تمسك بزجاجة مياه لابنتها:«دعينا طول الليل وربنا استجاب.. يا رب تكمل باقي الامتحانات كده على خير».
التعليم.. الامتحان من المنهج ومطابق للمواصفات الفنية
من جانبها، أكدت مصادر بوزارة التربية والتعليم أن امتحان اللغة العربية جاء من الكتاب المدرسي وراعى الفروق الفردية، موضحة أن الأسئلة وضعت لتقيس الفهم والتحليل بعيدًا عن الحفظ فقط.
وأشارت المصادر إلى أن غرف العمليات لم تتلقَ أي شكاوى رسمية من الطلاب أو أولياء الأمور، سواء عن صعوبة الامتحان أو وجود أخطاء فنية أو طباعية، مؤكدة أن اليوم الأول من امتحانات الثانوية العامة مر بانتظام وهدوء.
كما أوضحت الوزارة أن لجان المراقبة طبقت القواعد الصارمة لمنع الغش، وأن كاميرات المراقبة وأجهزة التشويش على الهواتف ساعدت على ضبط الأداء داخل اللجان.
امتحان اللغة العربية.. بداية ماراثون الثانوية العامة
يُذكر أن امتحان اللغة العربية للثانوية العامة يُعد بداية ماراثون الامتحانات الممتد حتى منتصف يوليو المقبل، وتعد هذه المادة من أطول المواد من حيث الزمن والمحتوى، وتشمل فروعًا متعددة مثل النحو، الأدب، البلاغة، التعبير، والقراءة والنصوص.
ويبلغ زمن الامتحان ثلاث ساعات، ويتكون من أسئلة اختيار من متعدد وأسئلة مقالية قصيرة وطويلة، وأكد الطلاب أن موضوع التعبير هذا العام كان سهلًا ومتوقعًا، كما أن قطعة النحو لم تحمل أية مفاجآت.
استعدادات مكثفة وتأمين مشدد للجان الامتحانات
من جهتها، كثفت وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع وزارات الداخلية والصحة والتنمية المحلية، خططها لتأمين لجان الامتحانات على مستوى الجمهورية، حيث تم التشديد على تواجد سيارات إسعاف أمام اللجان، بجانب توافر زجاجات مياه وعصائر للطلاب في بعض المدارس.
كما تم إصدار تعليمات واضحة لرؤساء اللجان بضرورة التعامل الحاسم مع أية محاولات للغش، وتوفير الجو الهادئ للطلاب داخل اللجان، مع توفير المراوح وتخفيف التكدس داخل الفصول في ظل ارتفاع درجات الحرارة.
امتحانات قادمة.. والتفاؤل هو العنوان
ويستعد طلاب الثانوية العامة خلال الأيام المقبلة لأداء امتحاني الاقتصاد والإحصاء غدًا الاثنين، يليهما اللغة الأجنبية الأولى يوم الأربعاء، وسط آمال كبيرة بأن تكون هذه المواد بنفس مستوى امتحان اللغة العربية.
ويرى خبراء تربويون أن البداية الموفقة في اللغة العربية قد تخفف من التوتر المعتاد لدى الطلاب وأولياء الأمور، وتفتح الباب أمام نتائج إيجابية وتحصيل دراسي أفضل خلال الفترة المقبلة.
- الثانوية
- القراءة
- فرح
- مراقب
- وزارة التربية والتعليم
- التعليم
- هواتف
- الشمس
- بداية
- امتحان اللغه العربيه
- التوتر
- ماراثون الثانوية العامة
- العمل
- امتحانات الثانويه العامه
- الدقى
- أبو
- الفن
- عبد الناصر
- الثانوية العامة
- لجان الامتحانات
- اللغة العربية
- كاميرات المراقبه
- عمل
- المدارس
- ارتفاع درجات الحرارة
- طالب
- طلاب الثانوية العامة
- الصحه
- درجات الحراره
- التربية والتعليم
- الطلاب
- الاقتصاد
- القارئ نيوز