وزيرة التضامن تبدأ صرف 38 مليون جنيه لأسر ضحايا حادث الطريق الإقليمي

في لفتة إنسانية وموقف يجسد التكافل المجتمعي، أعلنت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، عن بدء صرف مستحقات مالية لأسر ضحايا حادث الطريق الإقليمي المروع، الذي راح ضحيته عدد من الفتيات والشباب، وذلك اعتبارا من غدٍ الإثنين 7 يوليو 2025، بإجمالي مبلغ 38 مليون جنيه، يتم صرفه من خلال بنك ناصر الاجتماعي.
دعم اجتماعي وإنساني بتمويل من متبرع مصري
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي، أن هذه المستحقات تأتي في إطار الدعم الإنساني والاجتماعي للأسر المنكوبة، وأن قيمة المبلغ تم توفيرها عن طريق تبرع سخي من رجل أعمال مصري، قرر الوقوف بجانب أسر 18 فتاة وشابًا لقوا مصرعهم في الحادث الأليم الذي هز وجدان المصريين.
وشددت مايا مرسي على أن الوزارة، بالتعاون مع بنك ناصر، سرّعت من الإجراءات الإدارية والمالية لضمان صرف الدعم في أقرب وقت ممكن، والوصول إلى كل مستحق دون تأخير، في خطوة تعكس روح المسؤولية الوطنية والالتزام تجاه الفئات المتضررة في الأزمات الكبرى.
حادث مأساوي أعاد قضية السلامة المرورية إلى الواجهة
وكان حادث الطريق الإقليمي قد أسفر عن مصرع 18 فتاة وشابًا من العاملين في أحد مصانع العنب أثناء ذهابهم إلى مقر العمل، بعدما اصطدمت سيارة ميكروباص تقلهم بشاحنة نقل ثقيل يقودها سائق تحت تأثير المواد المخدرة، وفقًا لتحقيقات الأجهزة الأمنية.
وقد أثار الحادث حالة من الحزن والغضب العارم في الشارع المصري، وسط مطالبات مشددة بفرض مزيد من الرقابة على الطرق السريعة، وتشديد العقوبات على سائقي النقل المخالفين، خاصة من يثبت تعاطيهم للمواد المخدرة.
الدولة والمجتمع المدني.. يد واحدة وقت الأزمات
وأشادت الوزيرة بالموقف النبيل لرجل الأعمال الذي بادر بتحمل هذا العبء الإنساني، مؤكدة أن هذا التبرع يعكس قوة المجتمع المدني المصري، وقدرته على التحرك وقت الأزمات، وأنه نموذج يحتذى به في المسؤولية المجتمعية.
كما أوضحت أن الوزارة لا تكتفي بالدعم المالي فقط، بل تقدم أيضًا الدعم النفسي والاجتماعي للأسر المنكوبة، من خلال فرق من المتخصصين في الدعم النفسي والاجتماعي، بالتنسيق مع الجمعيات الأهلية والمؤسسات المختصة، وذلك في إطار خطة متكاملة لرعاية ذوي الضحايا وتخفيف آثار الحادث عليهم.
مايا مرسي.. لن نترك الأسر المتضررة وحدها
وفي كلمتها، شددت الدكتورة مايا مرسي على أن الدولة لا تدخر جهدًا في دعم مواطنيها، خاصة وقت الكوارث والحوادث المؤلمة، سواء من خلال مواردها الذاتية أو بدعم من رجال الأعمال الشرفاء، مشيرة إلى أن وزارة التضامن الاجتماعي ستواصل التنسيق مع كافة الجهات المختصة، لضمان توفير حماية اجتماعية شاملة للأسر.
دعوات للمزيد من المسؤولية المجتمعية
ووجّهت الوزيرة نداءً إلى رجال الأعمال والمجتمع المدني، للمشاركة في دعم الحالات المماثلة، والقيام بدور فعّال في مساندة الدولة في جهودها لتخفيف معاناة المواطنين، مؤكدة أن تكامل الجهود الرسمية والشعبية هو السبيل الحقيقي لعبور الأزمات بسلام.
ختامًا.. الأمل في العدالة ومنع تكرار الكارثة
وتبقى أصوات أسر الضحايا تطالب بالعدالة، وتدعو لتشديد الرقابة على الطرق، وتفعيل القانون بحزم ضد المهملين والمستهترين بأرواح الناس، حتى لا تتكرر مثل هذه المآسي.
وفيما تستكمل الدولة صرف الدعم والرعاية، يبقى المشهد الإنساني المتمثل في دعم متبرع سخي وتحرك عاجل من الدولة، بمثابة بصيص أمل في لحظة حزن، ورسالة بأن المجتمع لا ينسى أبناءه، حتى في أقسى الأوقات.
وأكدت وزيرة التضامن أن فرق المتابعة بالوزارة ستظل على تواصل مباشر مع أسر الضحايا خلال الفترة المقبلة، لضمان تقديم كل أوجه الدعم الممكنة، سواء من خلال المعونات العاجلة أو برامج التمكين الاقتصادي للأسر، في محاولة لتخفيف وطأة الفقد وتوفير حياة كريمة للمتضررين.
- وزيرة
- ساند
- الطرق السريعة
- التضامن الإجتماعي
- بنك ناصر الإجتماعي
- لفتة انسانية
- طريق الاقليمي
- المواد المخدرةـ
- سياره ميكروباص
- الدكتورة مايا مرسي
- وزيرة التضامن الإجتماعي
- مستحقات مالية
- المجتمع المدني
- مايا مرسي
- الطرق
- رجل أعمال
- السلامة المرورية
- عمال مصر
- ساني
- الجهات المختصة
- الفقد
- حادث الطريق الإقليمي
- المرور
- حوادث
- العمل
- وزير
- القانون
- ليون
- كاف
- التضامن
- الإقليمي
- مصر
- طالب
- الوزير
- الاقتصاد
- ميكروباص
- الكوارث
- المالية
- المال
- ضحايا
- الحوادث
- عنب
- عمل
- فتاة
- النقل
- أمن
- حادث
- وزيرة التضامن
- درة
- السلام
- الشباب
- فتيات
- القارئ نيوز