تفاصيل القبض على عناصر «حسم» بعد تخطيطهم لعمليات إرهابية من الخارج
في ضربة أمنية استباقية جديدة، أعلنت وزارة الداخلية المصرية، اليوم، عن ضبط عدد من عناصر القيادات الهاربة التابعة لحركة «حسم»، الذراع المسلح لجماعة الإخوان الإرهابية، والذين كانوا يخططون لتنفيذ عمليات عدائية واسعة النطاق ضد منشآت أمنية واقتصادية داخل البلاد.
يأتي ذلك في إطار الجهود المتواصلة التي تبذلها الوزارة للحفاظ على استقرار الوطن وحماية مقدراته من المحاولات الإرهابية التي تسعى إلى زعزعة الأمن وبث الفوضى، في وقت تشهد فيه مصر حالة من الاستقرار غير المسبوق على مستوى الشارع والمجتمع.
فيديو يكشف التدريبات.. ومعلومات استخباراتية دقيقة
وأوضحت وزارة الداخلية في بيان رسمي مصحوب بمقطع فيديو مصور، أن الأجهزة الأمنية رصدت معلومات تفيد بسعي حركة «حسم»، التي تتخذ من الأراضي التركية مقرًا لنشاطها، إلى إعادة إحياء نشاطها الإرهابي عبر التخطيط لعمليات عدائية داخل مصر.
وكشفت المعلومات عن إعداد الحركة مقطع فيديو جرى تداوله على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، يتضمن تدريبات عسكرية مكثفة لعناصر مسلحة تابعة لها، تمت في منطقة صحراوية بإحدى الدول المجاورة، في مشهد حمل رسائل تهديدية واضحة بتصعيد النشاط الإرهابي داخل مصر خلال الفترة المقبلة.
تسلل عنصر مدرب عبر الحدود
كما أشارت الوزارة إلى أن تحريات الأجهزة الأمنية أسفرت عن كشف تفاصيل محاولة الحركة إدخال أحد عناصرها الهاربة إلى الأراضي المصرية، بصورة غير شرعية، عبر إحدى الدول الحدودية.
العنصر المذكور، بحسب البيان، تلقى تدريبات عسكرية متطورة في الخارج، وكان مكلفًا بقيادة العمليات الإرهابية المزمع تنفيذها داخل البلاد، وذلك في إطار تحرك منسق لإعادة هيكلة الحركة على الأراضي المصرية، وبدء موجة جديدة من الاستهدافات لمواقع حيوية.
استهداف منشآت أمنية واقتصادية
المخطط الإرهابي كان يستهدف تنفيذ عمليات نوعية ضد منشآت أمنية، بالإضافة إلى مواقع اقتصادية حساسة، في محاولة لإرباك المشهد الداخلي، والنيل من ثقة المواطنين في مؤسسات الدولة.
وقد تمكنت وزارة الداخلية، عبر التنسيق بين مختلف أجهزتها، من تعقب هذا المخطط بدقة، وتتبع الاتصالات والتحركات المرتبطة به، حتى تم تحديد أماكن وجود العناصر القيادية، والقبض عليهم في عملية نوعية نفذتها قوات الأمن الوطني.
الإخوان والتحريض الخارجي
ويأتي هذا التطور بالتزامن مع تصاعد التحريض الذي تمارسه قيادات جماعة الإخوان الإرهابية في الخارج، لا سيما في تركيا، والتي لا تزال تشكل ملاذ آمن للعديد من العناصر الهاربة، وتوفر لهم الدعم الإعلامي والمادي، في محاولة يائسة لإحياء مشروعهم الساقط منذ ثورة 30 يونيو.
وقد أكد البيان أن الجهات المعنية ستواصل ملاحقة هذه العناصر في الداخل والخارج، ولن تسمح بأي محاولة للنيل من أمن الوطن أو تهديد حياة المواطنين.
رسالة طمأنة من الداخلية
وفي ختام البيان، شددت وزارة الداخلية على أن أجهزتها تعمل على مدار الساعة في رصد وتفكيك أي تحركات مشبوهة تهدد الأمن القومي، مشيرة إلى أن هذه الضربات الأمنية الاستباقية تأتي في إطار استراتيجية شاملة تعتمد على المعلومات الاستخباراتية الدقيقة، والتنسيق الكامل بين مختلف الأجهزة المعنية.
كما طمأنت المواطنين بأن مصر قوية بأجهزتها، وأن الأمن مستتب، بفضل وعي الشعب وتضحيات رجال الشرطة الذين يقفون في الخطوط الأمامية للتصدي لأي تهديد.
«الداخلية» تؤكد استمرار المواجهة الشاملة ضد الإرهاب
واختتمت وزارة الداخلية بيانها بالتأكيد على استمرار الأجهزة الأمنية في ملاحقة العناصر الإرهابية، وضبط كل من تسول له نفسه تهديد أمن الوطن أو المساس باستقراره.
وشددت على أن محاولات بث الفوضى وإحياء التنظيمات الإرهابية لن تُجدي نفعًا، في ظل اليقظة الأمنية والاستراتيجية الشاملة للدولة لمواجهة تلك المخاطر، والتصدي لها بكل حسم.
- عناصر
- دقيق
- التخطيط
- وقت
- اقتصاد
- الاتصالات
- الوزارة
- دية
- أجهزة
- المصري
- آلام
- خلية
- الدول
- الإرهاب
- الضرب
- هارب
- المجتمع
- الشرطة
- أمن
- إرهاب
- عمل
- مشروع
- الاستقرار
- مصر
- الأمن
- العمل
- الساق
- الدولة
- الحركة
- الإخوان
- التواصل الاجتماعي
- ناصرة
- مؤسسات الدولة
- ضربة أمنية
- رجال الشرطة
- تهديد
- صورة
- الإرهابية
- عبر مواقع التواصل الاجتماعي
- مواقع التواصل الاجتماعي
- وزارة الداخلية
- وزارة الداخلية المصرية
- البلاد
- قوات
- مواقع
- الاجتماع
- قرار
- النشا
- رسالة
- الدعم
- سكر
- دعم
- الشعب
- بيان رسمي
- قطع
- المخ
- التدريبات
- الفوضى
- ساعة
- هدف
- القارئ نيوز
