«إيدينا مش ملطخة بدماء حد».. الرئيس السيسي يوجه رسائل قوية

في زيارة مفاجئة، شهدت الساعات الأولى من صباح اليوم، توجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، إلى الأكاديمية العسكرية المصرية بالعاصمة الإدارية الجديدة، حيث أجرى جولة تفقدية، وشهد تدريبات الطلبة، موجهاً رسائل حاسمة تعكس موقف الدولة المصرية من التحديات الراهنة ومبادئها الثابتة في التعامل مع الداخل والخارج.
«الدولة لا تخاف».. رسالة طمأنة وثقة
قال الرئيس السيسي خلال كلمته أمام الطلبة، إن «الدولة المصرية لا تخاف»، مؤكدًا أن من يسير على الطريق السليم، ويؤدي واجبه دون تجاوز، لا يملك ما يخشاه، وأضاف: «اللي بيعمل حاجة غلط هو اللي بيخاف، وبيبقى جواه حاجة بتقوله ممكن تتحاسب على ده في الدنيا والآخرة، لكن إحنا بنخاف من الله بس، وهو خبير وبصير وقادر».
كلمات الرئيس جاءت لتعكس مبدأ الثقة في النفس والعمل، ورفض الدولة لأي أساليب مشبوهة في إدارة شؤونها أو التعامل مع الآخرين، مؤكدًا أن «اللي بيخاف، هو اللي عمل حاجة غلط».
«إيدينا مش ملطخة بدماء ولا أموال حد»
في رسالة واضحة للعالم، شدد الرئيس على نقاء يد الدولة المصرية، مؤكدًا: «إيدينا مش ملطخة بدماء حد، ولا أموال حد، ولا بالتآمر على حد»، وهي رسالة مباشرة تؤكد تمسك مصر بمسارها الأخلاقي في علاقاتها الإقليمية والدولية، ورفضها لأي تدخلات غير شرعية أو تصرفات تخالف القانون أو الدين.
وتابع الرئيس في لهجة حاسمة: «بنعمل حساب كبير لربنا»، في إشارة إلى أن مرجعية الدولة في قراراتها ومواقفها تعود إلى القيم الدينية والضمير، وليس المصلحة السياسية فقط.
«محدش هيقدر يعمل حاجة لمصر»
اختتم السيسي كلمته برسالة طمأنة حاسمة، قال فيها: «محدش، بفضل الله، هيقدر يعمل حاجة لمصر.. بالله وبالله وبالله»، مؤكدًا أن قوة الدولة لا تأتي فقط من الجيش أو الاقتصاد، وإنما من توكلها على الله وثقة قيادتها وشعبها في المساندة الإلهية، والاستقامة في السلوك العام.
زيارة تفقدية تعكس الجدية في بناء الدولة
زيارة الرئيس فجرًا إلى الأكاديمية العسكرية لم تكن مجرد لقاء عابر، بل تحمل رسائل كثيرة في توقيتها ومكانها. فهي تؤكد حرص القيادة السياسية على متابعة بناء الكوادر العسكرية والأمنية المؤهلة لحماية الوطن، وتبعث برسالة جدية إلى الداخل والخارج بأن الدولة المصرية يقظة، ومستمرة في تطوير قدراتها على كل المستويات.
كما أن الزيارة في وقت مبكر من اليوم، تدل على الانضباط والالتزام الذي تحرص القيادة السياسية على ترسيخه في المؤسسات الحيوية، وعلى رأسها القوات المسلحة.
سياق سياسي وأمني حساس
تصريحات السيسي تأتي في سياق حساس تمر به المنطقة، سواء من حيث التوترات الإقليمية، أو من حيث التحديات الاقتصادية والأمنية الداخلية، ما يجعل من رسائل الثقة هذه ذات أهمية مضاعفة، سواء بالنسبة للجمهور المحلي أو للمراقبين الدوليين.
فرسالة «لا نخاف» هي بمثابة إعلان سياسي صريح بأن مصر لن ترضخ لأي ضغوط أو تهديدات، وأن قرارها السيادي نابع من إرادة مستقلة، وخاضع فقط لمصالحها الوطنية العليا.
تفاعل واسع عبر وسائل التواصل
وعقب نشر كلمة الرئيس، شهدت مواقع التواصل الاجتماعي تفاعلًا واسعًا من جانب المواطنين، الذين أعربوا عن دعمهم الكامل لتصريحات السيسي، معتبرين أنها تعبر عن كرامة الدولة المصرية، وتؤكد أن القيادة لا تتوارى خلف مصالح خفية أو أجندات خفية.
وانتشرت عبارات من كلمته على نطاق واسع، خاصة قوله «إيدينا مش ملطخة بدماء حد»، و«محدش هيقدر يعمل حاجة لمصر»، حيث اعتبرها البعض شعارات للمرحلة القادمة التي تتطلب الثبات والتماسك في وجه التحديات.
دعم مستمر للمؤسسة العسكرية
وتأتي هذه الزيارة ضمن سلسلة من الفعاليات التي يحرص الرئيس على حضورها لدعم القوات المسلحة، وبخاصة الأكاديميات والمعاهد التدريبية، إيمانا بدورها الحيوي في حفظ أمن واستقرار البلاد، وتعزيز الانتماء الوطني لدى الأجيال القادمة من الضباط والجنود.
- الرئيس
- السيسى
- المنطقة
- القيم
- القانون
- عمل
- الاقتصاد
- مراقب
- مصر
- العمل
- السلوك
- داره
- المصري
- القوات المسلحة
- التوتر
- العاصمه الاداريه
- ساند
- الساعات الأولى
- عبد الفتاح السيسي
- دية
- اقتصاد
- وقت
- الدول
- قانون
- الأكاديمية العسكرية
- الساعات
- جولة تفقدية
- الدولة المصرية
- الأكاديمية العسكرية المصرية
- الرئيس عبد الفتاح السيسي
- الدولة
- تمر
- الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية
- العاصمة الإدارية الجديدة
- السلوك العام
- عامل
- صرف
- آدم
- الرئيس السيسي
- رئيس الجمهورية
- جولة
- العاصمة
- إبر
- الله
- الجمهور
- الانتماء
- المؤسسات
- كرامة
- ماسك
- القوات
- الثقة
- الدين
- رئيس
- المصل
- الدنيا
- الطريق
- التحديات
- صباح
- الجمهورية
- القارئ نيوز